RT Arabic:
2025-02-19@22:56:30 GMT

خطة "اليوم التالي" لغزة يجب أن تحدد الآن!

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

خطة 'اليوم التالي' لغزة يجب أن تحدد الآن!

يقترح بوركو أوزليك في "ناشيونال إنترست" حلا، قد يكون الوحيد، لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي بشكل مستدام.

في عرض نادر للوحدة، أجمع زعماء الشرق الأوسط في قمة الرياض على إدانة القصف الإسرائيلي لغزة وعلى ضرورة وقف إطلاق النار، باستثناء ضغوط من دول محور المقاومة التي طالبت دول الخليج بقطع النفط عن إسرائيل واتخاذ إجراءات أكثر حزما، لكن السعودية لم تحزم أمرها وتدرس من خلال OPEC+ إمكانية تخفيض إنتاج النفط بسبب الضغط الشعبي الكبير من الحرب على غزة.

وعبّر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، صراحة رفض مصر القاطع لفتح الحدود خوفا على الأمن القومي لمصر. ويخشى الأردن أيضا من تدفق اللاجئين الفلسطينيين إلى حدوده. 

وهذا يعني أن البيان الختامي لتلك القمة ترك الباب مواربا قليلا لاحتمال التعامل المستقبلي مع إسرائيل، مع إمكانية ضبط الغضب في الشارع العربي. والحقيقة أن الولايات المتحدة تعاملت مع الوضع القائم في غزة على أنه أمر واقع، وحاولت احتواء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدلا من إيجاد الحل للصراع.

وبدلا من التركيز على التطبيع الهش، يجب على الولايات المتحدة أن تبحث عن استراتيجيات واضحة للوصول إلى حل مستدام للصراع. وغير ذلك ستستمر الخسائر في الأرواح من الجانبين لأمد طويل.

لم توافق إسرائيل على الحلول التي طرحها أنتوني بلينكن؛ سواء إدارة الدول العربية لغزة مؤقتا، أو تسليم المسؤولية للسلطة الفلسطينية، أو الاستعانة بقوات حفظ أمن دوليين. وتقول الاستخبارات الإسرائيلية: إن هذا سابق لأوانه وكأنك تطالب ونستون تشرشل في يوم الإنزال بوضع رؤية واضحة لما ستكون عليه أوروبا بعد الحرب.

والحل الوحيد والمستدام هو أن يعمل المجتمع الدولي، وربما بقيادة الولايات المتحدة والسعودية، على إعطاء الفلسطينيين حق تقرير المصير وحل الدولتين، كمبدأ أساسي للقانون الدولي، وبالتوازي مع متطلبات السلام والأمن الدوليين. ويبدو أن حل الدولتين أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

المصدر: ناشيونال إنترست

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل الرياض طوفان الأقصى قطاع غزة قوات حفظ السلام هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

من يحكم غزة في "اليوم التالي"؟

توافق فلسطيني عربي وتعنّت إسرائيلي

 

ملف "اليوم التالي" الأكثر حساسية على طاولة المفاوضات

مصدر مصري: حماس أكدت عدم مشاركتها في حكم القطاع

تقارير تشير إلى موافقة حماس لتسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية

قاسم: "حماس" لا تتمسك بحكم غزة إن كان ذلك في مصلحة الفلسطينيين

الوثيقة المصرية العربية تتضمن تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة القطاع برقابة دولية

نتنياهو: لن تحكم حماس أو السلطة الفلسطينية قطاع غزة

 

الرؤية - غرفة الأخبار

يعد ملف "اليوم التالي" لوقف الحرب على قطاع غزة هو الملف الأكثر حساسية في المفاوضات غير المباشرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل؛ إذ تتمسك الفصائل بأن يكون الحكم لمكوّن فلسطيني يتم الاتفاق عليه بين جميع الأطراف الفلسطينية، في حين تصرّ إسرائيل على عدم تسلّم حماس أو السلطة الفلسطينية زمام الأمور في القطاع المدمر. وفي ظل هذا التعقيد، يحاول الوسطاء تقريب وجهات النظر لإنجاح اتفاقية وقف إطلاق النار لتتحول إلى هدوء مستدام.

وقال مصدر مصري مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، لقناة "القاهرة الإخبارية": "إن حماس أكدت عدم مشاركتها في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة". وأضاف: "هناك اتصالات مصرية مكثّفة لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة القطاع وإعادة إعماره"، مشيرًا إلى أن "حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وعدم مشاركتها في إدارة القطاع خلال المرحلة المقبلة".

وفي السياق، أفادت مصادر لشبكة "سكاي نيوز عربية"، أن حركة "حماس" أبدت في رسالة إلى منظمة التحرير استعدادها لتسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية وللجنة الحكومية لإدارة غزة، وأوضحت المصادر أن "حماس اشترطت فقط إعادة استيعاب موظفي قطاع غزة في الإدارة الجديدة أو إحالتهم للتقاعد مع ضمان صرف رواتبهم".

وكان القيادي في حركة حماس حازم قاسم، صرح في وقت سابق بأن "لا نتمسك بحكم غزة إن كان ذلك في مصلحة الشعب الفلسطيني". وأضاف قاسم إن حماس وجميع الفصائل الفلسطينية ملتزمون باتفاق وقف النار بمراحله الثلاث، مستغربًا تصريحات ترامب ضد اتفاق غزة رغم مشاركة فريقه به. وقال حازم قاسم: «نتنياهو يعرقل الوصول للمرحلة الثانية من اتفاق غزة.. وكان يجب بدء مفاوضات المرحلة الثانية، وعلى الوسطاء الضغط على نتنياهو».

لكن في المقابل، جدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه لتولي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بعد الحرب. وقال نتنياهو في بيان: "كما تعهدت، في اليوم التالي للحرب في غزة، لن تكون هناك حماس ولا السلطة الفلسطينية، وأنا ملتزم بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق غزة مختلفة".

وبشأن الوثيقة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة، كشفت مصادر خاصة لقناتي العربية والعربية الحدث، أبرز بنود الوثيقة للرد على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية في غزة لمدة 10 سنوات وتعهدات أطراف دولية بعدم شن إسرائيل أي هجوم على القطاع خلال هذه المدة.

ووفق المصادر، تشمل الوثيقة أيضا تشكيل لجنة انتقالية فلسطينية لإدارة غزة برقابة دولية وإنشاء لجنة من الدول المانحة تشرف على صرف الأموال بغزة، كما أن الدول العربية ستُطلع أمريكا على خطة إعمار غزة قبل نهاية هذا الشهر، وبلورة وثيقة شاملة لوقف حرب غزة نهائيًا وإعادة الإعمار، ولفتت المصادر إلى أن مصر انتهت بنسبة 70% من وضع استراتيجية لإعمار غزة.

ومن المقرر أن يجتمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن يوم الجمعة المقبل بالسعودية، للتوصل إلى ردّ على خطة ترامب بشأن غزة قبل أيام من قمة عربية مرتقبة في القاهرة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحدد أماكن احتجاز 64 أسيرا من غزة
  • أستاذ قانون: إسرائيل تتجاهل القانون الدولي.. والولايات المتحدة تتماهى معها
  • أستاذ قانون: إسرائيل تتجاهل القانون الدولي بدعم من أمريكا
  • من يحكم غزة في "اليوم التالي"؟
  • نائب الرئيس الروسي: الولايات المتحدة لم تعين مسؤولا للتفاوض بشأن أوكرانيا حتى الآن
  • حماس: موقف القمة الأفريقية رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسئولياته
  • حماس: موقف القمة الأفريقية القوي رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته
  • ترامب: إسرائيل هي من تحدد الخطوة التالية بالتشاور معي
  • زيلينسكي يرفض أي حل سلمي للصراع مع روسيا دون مشاركة أوكرانيا
  • ترامب: إسرائيل هي من تحدد طبيعة الخطوة التالية بالتشاور معي