RT Arabic:
2024-07-03@13:02:55 GMT

خطة "اليوم التالي" لغزة يجب أن تحدد الآن!

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

خطة 'اليوم التالي' لغزة يجب أن تحدد الآن!

يقترح بوركو أوزليك في "ناشيونال إنترست" حلا، قد يكون الوحيد، لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي بشكل مستدام.

في عرض نادر للوحدة، أجمع زعماء الشرق الأوسط في قمة الرياض على إدانة القصف الإسرائيلي لغزة وعلى ضرورة وقف إطلاق النار، باستثناء ضغوط من دول محور المقاومة التي طالبت دول الخليج بقطع النفط عن إسرائيل واتخاذ إجراءات أكثر حزما، لكن السعودية لم تحزم أمرها وتدرس من خلال OPEC+ إمكانية تخفيض إنتاج النفط بسبب الضغط الشعبي الكبير من الحرب على غزة.

وعبّر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، صراحة رفض مصر القاطع لفتح الحدود خوفا على الأمن القومي لمصر. ويخشى الأردن أيضا من تدفق اللاجئين الفلسطينيين إلى حدوده. 

وهذا يعني أن البيان الختامي لتلك القمة ترك الباب مواربا قليلا لاحتمال التعامل المستقبلي مع إسرائيل، مع إمكانية ضبط الغضب في الشارع العربي. والحقيقة أن الولايات المتحدة تعاملت مع الوضع القائم في غزة على أنه أمر واقع، وحاولت احتواء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدلا من إيجاد الحل للصراع.

وبدلا من التركيز على التطبيع الهش، يجب على الولايات المتحدة أن تبحث عن استراتيجيات واضحة للوصول إلى حل مستدام للصراع. وغير ذلك ستستمر الخسائر في الأرواح من الجانبين لأمد طويل.

لم توافق إسرائيل على الحلول التي طرحها أنتوني بلينكن؛ سواء إدارة الدول العربية لغزة مؤقتا، أو تسليم المسؤولية للسلطة الفلسطينية، أو الاستعانة بقوات حفظ أمن دوليين. وتقول الاستخبارات الإسرائيلية: إن هذا سابق لأوانه وكأنك تطالب ونستون تشرشل في يوم الإنزال بوضع رؤية واضحة لما ستكون عليه أوروبا بعد الحرب.

والحل الوحيد والمستدام هو أن يعمل المجتمع الدولي، وربما بقيادة الولايات المتحدة والسعودية، على إعطاء الفلسطينيين حق تقرير المصير وحل الدولتين، كمبدأ أساسي للقانون الدولي، وبالتوازي مع متطلبات السلام والأمن الدوليين. ويبدو أن حل الدولتين أصبح أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

المصدر: ناشيونال إنترست

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل الرياض طوفان الأقصى قطاع غزة قوات حفظ السلام هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة

السومرية نيوز – دوليات

حذّر رئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية في إيران ومستشار المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي كمال خرازي، اليوم الثلاثاء، من أن تشنّ "إسرائيل" هجوماً شاملاً ضد حزب الله، لأنّها "ستخاطر بإشعال حربٍ إقليمية تدعمه فيها طهران ومحور المقاومة بكل الوسائل". وقال في تصريحاته لصحيفة "فايننشال تايمز" إنّ إيران "غير مهتمة" بحربٍ إقليمية، كما حثّ الولايات المتحدة للضغط على "إسرائيل" من أجل منع المزيد من التصعيد.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت إيران ستدعم حزب الله عسكرياً في حالة نشوب صراع شامل، قال خرازي: "كل الشعب اللبناني والدول العربية وأعضاء محور المقاومة سيدعمون لبنان ضد إسرائيل".

وتابع: "ستكون هناك فرصة لتوسع الحرب إلى المنطقة بأكملها، وستشارك فيها جميع الدول، بما في ذلك إيران. وفي هذه الحالة، لن يكون لدينا خيار سوى دعم حزب الله بكل الوسائل"، وأضاف: "توسيع الحرب ليس في مصلحة أحد، لا إيران ولا الولايات المتحدة".

*"مستعدّون للتعاون"
وتأتي هذه المخاوف في الوقت الذي يستعد الإيرانيون لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً لإبراهيم رئيسي، الذي استشهد في حادث تحطم طائرة مروحية في أيار/مايو الماضي.

ومن المقرر إجراء جولة إعادة للانتخابات الرئاسية يوم الجمعة لعدم حصول أيّ مرشح على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى في 28 حزيران/يونيو الماضي.

وسيختار الناخبون بين الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ سعيد جليلي.

وقال خرازي، إنّه في حين ستكون هناك "بعض الاختلافات" في النهج اعتماداً على من سيفوز، فإنّ السيد خامنئي "يحدّد الاستراتيجية العامة للسياسة الخارجية، وستظل كما هي".

وأشار إلى أنّ الانتخابات ستخلق فرصة "لانفتاحٍ جديد" بين إيران والغرب. ولتحقيق ذلك، ستحتاج الدول الغربية إلى "التراجع عن السياسات الحالية والدخول في مفاوضات مع إيران على أساس المساواة والاحترام المتبادل".

وأضاف خرازي: "إذا قرروا التعاون، فنحن مستعدّون للتعاون".

وبشأن برنامج طهران النووي، أكّد أنّ إيران ستكون مستعدّة "لإجراء مفاوضات غير مباشرة" مع واشنطن في ظل الحكومة الجديدة، إذا كان ذلك سيؤدي إلى انضمام الولايات المتحدة مرة أخرى إلى اتفاق 2015 الذي وقعته إيران مع القوى العالمية، والمعروف باسم " JCPOA".

وقال خرازي: "نحن لا نؤيّد تصنيع الأسلحة النووية"، مستشهداً بفتوى أصدرها السيد خامنئي عام 2003 تحظر تطوير الأسلحة النووية، لكنّه أضاف: "إذا واجهت إيران تهديداً وجودياً، فمن الطبيعي أن نضطر إلى تغيير عقيدتنا".

وأضاف: "إذا قام الغرب بتفعيل أحكام العودة السريعة لإعادة فرض العقوبات التي رفعتها الأمم المتحدة عندما وقعت طهران على خطة العمل الشاملة المشتركة، رداً على استمرار إيران في توسيع برنامجها، فسيكون هناك رد فعل شديد من إيران من حيث تغيير استراتيجيتها النووية".

وقال: "حتى الآن، لم نقرر الذهاب إلى أبعد من 60% من التخصيب، لكنّنا نحاول توسيع خبرتنا باستخدام آلات وإعدادات مختلفة".

مقالات مشابهة

  • مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء
  • أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟
  • نيجيريا: الولايات المتحدة والأمم المتحدة تدينان "الهجمات المروعة" في بورنو
  • انقسام بالداخل الإسرائيلي بشأن خطة اليوم التالي للحرب في غزة
  • مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة
  • حرب ضروس قد تلتهم الشرق الأوسط
  • إيران: لا نريد حربًا إقليمية لكن ندعم حزب الله في حال التصعيد
  • إعلام إسرائيلي يتوقع نهاية الحرب في صورتها الحالية خلال 10 أيام
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية لغزة
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تلتهم الشرق الأوسط