الحياة الفطرية تكتشف نوعاً جديداً من العقارب
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
الرياض
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عن إضافة علمية جديدة بعد اكتشافه لنوع جديد من العقارب ينتمي للجنس المسمى ليورس leiurus في محمية مجامع الهضب جنوب الرياض، وذلك بناءً على وصف الشكل الظاهري والتحليل الجيني للنوع الجديد المكتشف، وتم نشر في المجلات العلمية العالمية والمتخصصة في مجال الحياة الفطرية مما يبين قيمة الاكتشاف الجديد.
وجاءت تسمية هذا النوع الجديد من العقارب نسبةً إلى محمية مجامع الهضب وهي المحمية التي تم اكتشاف الأنواع الجديدة من العقارب فيها مؤخراً، وأظهرت الدراسات للشكل الظاهري والوراثية الجزيئية أن هذا النوع يختلف عن نظرائه من الأجناس الأخرى في المملكة، ليرتفع بذلك عدد الأنواع المعروفة من هذا الجنس إلى 22 نوعًا عالميًا ومنها 5 أنواع في المملكة.
ومن جانبها نشرت مجلة Zookeys العلمية الشهيرة، الاكتشاف الجديد في عددها الصادر في 7 سبتمبر 2023 م، كما تمت إضافة هذا النوع ضمن قوائم بنك مملكة الحيوان (Zoobank)، وكذلك بنك الجينات (Genbank).
ويأتي الاكتشاف الجيد ضمن الجهود المستمرة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ودراساته التي تهدف لتحديد انتشار هذا النوع وتقييم حالته مستقبلاً، ضمن أسلوب عمله بالعناية بالحياة الفطرية، وذلك بغرض استدامة التوازن البيئي والتنوع الأحيائي في المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحياة الفطرية العقارب الحیاة الفطریة من العقارب هذا النوع
إقرأ أيضاً:
فرس النهر القزم.. تاريخ طويل من التحديات والقصص الملهمة
ولادة «مو دينج» في تايلاند عام 2024 لم تكن مجرد حدث عادي في حديقة الحيوانات؛ فقد سُلطت الأضواء مجدداً على واحد من أكثر الأنواع غموضاً وتهديداً بالانقراض، أفراس النهر القزمة، هذا الحيوان الذي يبدو بحجم الخروف يحمل في داخله تاريخاً طويلاً من التحديات والقصص الملهمة.
في عام 1927، دخل فرس النهر القزم «بيلي» التاريخ كهدية غير مألوفة للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج، رحلة بيلي من الغابات المطيرة في غرب إفريقيا إلى البيت الأبيض ثم إلى حديقة الحيوان الوطنية في واشنطن حيث تم تدمير موائله الطبيعية لصالح توسعات زراعية، ومع ذلك استطاع بيلي أن يُحول محنته إلى فرصة، إذ أنجب 23 عجلاً، مما شكل حجر الأساس لبرامج تكاثر هذا النوع في الأسر.
اليوم، مع بقاء أقل من 2000 من أفراس النهر القزمة في البرية وأكثر من 1600 في حدائق الحيوان، يتجلى التناقض الصارخ بين ندرتها في موائلها الطبيعية وازدهارها في الأسر. هذا النوع المراوغ، الذي يفضل الليل ويعيش في عزلة، أصبح رمزاً للمعركة المستمرة لحفظ التنوع البيولوجي.
قصة «بيلي» و«مو دينج» ليست مجرد حكاية عن حيوانات غريبة، بل درس في ضرورة الموازنة بين استكشاف العالم الطبيعي والحفاظ عليه، لضمان مستقبل مستدام للحياة البرية.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب