الهند – تشير الأبحاث إلى أن تناول الأطعمة الموسمية من شأنه أن يعزز الصحة  ويدعم البيئة في الوقت نفسه . 

حيث توفر الخضروات والفواكه الموسمية العناصر الغذائية الضرورية التي تحتاجها أجسامنا في وقت معين من السنة، كما أن هذه الأطعمة تكون طازجة ومتوفرة بسهولة وبأسعار معقولة، فضلا عن توفيرها للنكهات الغنية التي تجعل من الوجبات الصحية طبقا شهيا.

وبحسب ما نشره موقع « إن دي تي في فود » الهندي، يؤكد الدكتور جيوتي، أخصائي التغذية الرئيسي في مستشفى جاسلوك في الهند، أن أفضل طريقة للتكيف مع تغير الطقس هي عبر الأطعمة الموسمية، التي يعزز المناعة ويضمن التغذية السليمة،وفق ما أورده موقع « دوتشيه فيلله ».

إليك أهم الأغذية لمواجهة تغير الفصول واستقبال الشتاء:

الفواكه الحمضية:

مثل البرتقال والليمون والغريب فروت لأنها مليئة بفيتامين سي، وهو معزز قوي للمناعة. إذ يساعد فيتامين سي على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تلعب دوراً حاسماً في مكافحة الالتهابات.

الزبادي:

هو مصدر ممتاز للبروبيوتيك، وهي بكتيريا صحية تعزز ميكروبيوم الأمعاء مما ينعكس على صحة الجهاز المناعي. ولكن تجنب تقديم الزبادي باردا لأن ذلك قد يساعد في الإصابة بنزلات البرد ومن ثم السعال.

التوت:

مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت البري، غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة. بحسب ما نشره موقع (إنديا تايمز) الهندي.

الزنجبيل:

يشتهر الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، مما يجعله خيارا ممتازا لتعزيز الجهاز المناعي. كما يمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق وتقليل الالتهاب في الجسم. يمكنك صنع شاي الزنجبيل عن طريق نقع شرائح الزنجبيل الطازج في الماء الساخن، المحلاة بالقليل من العسل.

الحساء:

خيار الأمهات المثالي خلال الأشهر الباردة. في الواقع توفر وجبة الحساء وخاصة تلك المصنوعة من مرق العظام، ثروة من العناصر الغذائية التي تعمل على تحسين جهاز المناعة بشكل فعال. فهي غنية بالفيتامينات والمعادن، وتوفر المكونات الأساسية للدفاع القوي ضد أمراض الشتاء.

الخضروات الورقية:

تعتبر الورقيات مثل السبانخ واللفت والبروكلي مصدرا غنيا بالفيتامينات والمعادن الأساسية، كما أنها غنية بالألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.

المصدر : دوتشيه فيلله

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيمان الهاشمي تُطلق جمعية للاستشفاء بالفنون

تامر عبد الحميد (أبوظبي)
صرحت الموسيقية والملحنة، د. إيمان الهاشمي بأنها تستعد لإطلاق جمعية متخصصة برعاية المصابين باضطراب المناعة الذاتية، بمختلف الوسائل الابتكارية، وأهمها العلاج بالموسيقى والفنون، والعلاج بالرسم والكتابة والذبذبات الصوتية، موضحةً أن الجمعية من المقرر الإعلان عنها قريباً، بحسب قوانين الجمعيات الأهلية ذات النفع العام، وتحت إشراف دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي.
وأشارت إيمان الهاشمي، إلى أن جمعية «المناعة الذاتية»، تُعتبر الرابعة على مستوى العالم، وستكون منبراً فنياً وطبياً واجتماعياً هادفاً، يجمع الاستشاريين والأكاديميين وأصحاب المهارات المتميزة، للمساهمة المجتمعية في رعاية أصحاب المناعة الذاتية، لافتة إلى أنها المؤسس وصاحبة الفكرة، إلى جانب نخبة من الأعضاء المعروفين بخدماتهم المجتمعية البارزة وأنشطتهم الفنية والموسيقية الفعالة، كما تضم مجموعة من الأطباء.
ولفتت إلى أن الجمعية ستضم باقة من الأنشطة التفاعلية والبرامج التعليمية والتثقيفية والترفيهية، الخاصة بتحسين حالات المناعة الذاتية، ومنها الأنشطة الرياضية، ومتابعة ما يتناسب مع الطب البديل والعلاج بالأعشاب، وفقرات علمية أكاديمية، وورش فنية متخصصة بالعلاج بالرسم والموسيقى والكتابة، وسواها من الأنشطة المجتمعية الأخرى.

تحديات
الهاشمي المتخصصة في الأوركسترا والموسيقى التصويرية، وعازفة البيانو، والرسامة، والكاتبة والشاعرة، كشفت أن إصابتها بالمناعة الذاتية، وتجربتها المرهقة، وتغلبها على التحديات التي واجهتها، أمور دفعتها إلى التفكير في تأسيس الجمعية، بهدف تقديم الرعاية والدعم الكامل لمثل هذه الحالات، وتقديم العلاج عن طريق الموسيقى والأنشطة المجتمعية، إيماناً منها بتأثير الفنون الفاعل على الصحة البدنية والنفسية.
وقالت: «يوجد أكثر من 80 نوعاً من أمراض المناعة الذاتية لخلايا الجسم وأنسجته وأجهزته الداخلية، ودورنا الجوهري في الجمعية سيكون من خلال التعاون مع مختلف القطاعات لنشر الوعي حول المناعة الذاتية، ولتثقيف الجيل الجديد والمجتمع ككل، وتوفير كل ما يلزم لتعزيز ثقافة الرعاية الوقائية، وتنظيم فعاليات رياضية وترفيهية وفنية وثقافية وأدبية وعلمية للأفراد، للنهوض بالوعي المجتمعي حول المناعة الذاتية».

«ابنة صياد اللؤلؤ» 
تحدثت الهاشمي عن نشاطها الفني، وأوضحت أنها قدمت عرض «ابنة صياد اللؤلؤ»، في حفل بدولة قطر، يروي قصص النواخذة والصيادين الباحثين عن اللؤلؤ في مياه الخليج العربي، سعياً للحفاظ على الموروث والتعريف به عالمياً، لافتة إلى أن العمل يمزج بين أحدث التقنيات مع تصميم الرقصات والموسيقى والسرد لاصطحاب المشاهدين، من مختلف الأعمار، في رحلة ساحرة مع أمواج الخليج وحكايات البحارة.

أخبار ذات صلة «التين الإماراتي».. شغف الزراعة المستدامة «الحديريات».. وجهة للحياة العصرية

وقالت: «أنجزت في العرض أطول مقطوعة موسيقية تمتد قرابة الساعة، ومزجتُ فيها الألحان العربية والغربية من تأليفي وتوزيعي بصورة تختلف بشكل كبير عن الموسيقى التقليدية، وكان هذا أكبر تحدٍ، إذ لم يسبق لي تقديم مقطوعة بهذا الطول».

حفل في كازاخستان
صرّحت الهاشمي بأنها شاركت بألحانها الإماراتية في تقديم حفل موسيقي في كازاخستان، لتمثيل دولة الإمارات في الخارج، بتنظيم من دائرة الثقافة والسياحة وسفارة الدولة في كازاخستان، بهدف تبادل الثقافات والإثراء الفني المعرفي بين الإمارات وكازاخستان.

جوائز 
حصدت إيمان الهاشمي جائزة «الشرق الأوسط لتميز المرأة القيادية في مجال الثقافة والفنون»، وجائزة «دبي سينسيشن لتميز الأعمال»، تقديراً لأعمالها المتميزة في مجال الموسيقى، وجائزة «إماراتية لا تعرف المستحيل» عن إنجازاتها الفنية والأكاديمية، معتبرة أن الجوائز تحفزها على تقديم الأفضل، لتكون خير سفيرة لدولة الإمارات في المحافل المحلية والعربية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • لتقوية المناعة.. تناول هذه المشروبات على الريق في الشتاء
  • هل تناول تفاحة واحدة يوميا يبعد عنك الأمراض حقا؟
  • تحذير مهم من جهاز حماية المستهلك بشأن عروض "الجمعة البيضاء"
  • من غير حيرة.. احذر تناول هذه الأطعمة في وجبة الإفطار
  • شاهد بالفيديو.. الكابتن التاريخي لنادي الزمالك يتغزل في المنتخب السوداني بعد تأهله للنهائيات: (السودان التي كتب فيها شوقي وتغنت لها الست أم كلثوم في القلب دائماً وسعادتنا كبيرة بتأهله)
  • ندوة تثقيفية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري
  • إيمان الهاشمي تُطلق جمعية للاستشفاء بالفنون
  • باحثة: الكلوروفيل في الخضراوات الخضراء يحارب الخلايا السرطانية والدعوى الفيروسية
  • باحثة: الكلوروفيل في الخضراوات الخضراء يحارب الخلايا السرطانية والعدوى الفيروسية
  • باحثة: الكلوروفيل في الخضروات الخضراء يحارب الخلايا السرطانية والعدوى الفيروسية