قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الحاخام السفارادي الأكبر للاحتلال، خلال تواجده بقاعدة "رامات ديفيد" الجوية العسكرية شجّع ودعم جنود القوات الجوية قائلًا: "حربكم هي حرب متصفاه، أي حرب الفريضة، أنتم أيها الطيارون تقاتلون وتقصفون من الجو، وتهاجمون العدو، وتلاميذ المدارس الدينية يتضرعون في الأرض من أجلكم".

مرصد الأزهر: التهجير والقتل والتدمير نتاج عقيدة فاسدة وتربية مفعمة بالكراهية مرصد الأزهر: الاحتلال الصـهـيوني يصعد مساعيه الخبيثة لفرض سيطرته على الأقصى

أضاف مرصد الأزهر، أنه في نهاية لقائه التحريضي على القتل، أقدم الجنود على تلقي بركاته بحماسٍ شديدٍ، ونفوسهم تتوق إلى ارتكاب المجـ ازر الد.موية، قائلًا لهم: "فليتحقق بكم المنصوص عليه في سفر التثنية، الإصحاح 28/ الفقرة 7: "يَجْعَلُ الرَّبُّ أَعْدَاءَكَ الْقَائِمِينَ عَلَيْكَ مُنْهَزِمِينَ أَمَامَكَ".

تاريخ اليهود من الحروب

ويشير مرصد الأزهر إلى أن تاريخ اليهود يضم نوعين من الحروب بينهما اختلافات من الناحية الشرعية؛ الأولى "حرب دينية واجبة"، والأخرى "حرب اختيارية توسعية". 

أما الحرب الأولى هي الحرب التي يجب على اليهود خوضها، مثل الحرب في زمن "يوشع بن نون"، وحرب العماليق، وهي الحرب التي وظفها الحاخام الأكبر للاحتلال في إسقاطها على الفلسطينيين من أجل استثارة معنويات جنود الاحتلال ودفعهم نحو القـ تل وارتكاب المجازر الد.موية، معتبرًا حكومة الاحتلال صاحبة السلطة الشرعية في شن حرب الفريضة.

وهنا يؤكد المرصد أن حاخامات الاحتلال وقادته وجنوده يرون أن كل حروب الاحتلال فريضة دينية على الجميع، ويجب الخروج إليها والقتل والعدوان باسمها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف المدارس الدينية مرصد الأزهر

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: أمريكا تتحدى قرار المحكمة الجنائية الخاص باعتقال نتنياهو

دعم أمريكي لا حدود له لإسرائيل وقادتها، دعم ثابت ومستمر مهما تغير اسم ساكن البيت الأبيض ومهما ارتكبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات جسيمة بحق أبناء أصحاب الأرض في فلسطين أو لبنان.

اعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي

ووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» فإن الدعم هذه المرة جاء متحديا لقرارات المحكمة الجنائية الدولية الأخيرة المتعلقة باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت بتهمة ارتكاب مختلف أنواع جرائم الحرب ضد الإنسانية في قطاع غزة وفي لبنان لتصل إلى تجويعهم.

وأكد التقرير أن قانون حماية أعضاء الخدمة الأمريكية الذي صدر عن الكونجرس الأمريكي عام 2002 طفى على السطح كأداة جديدة في يد واشنطن لحماة المسؤولين الإسرائيليين من التعرض للمثول إلى المحاكمة أمام الجنائية الدولية، فالقانون يمنع محكمة لاهاي من اتخاذ أي إجراءات أو متابعات قانونية ضد من يطلق عليهم صفقة الأشخاص الممولين بحماية الولايات المتحدة أو المتحالفين معها مع ضمان عدم القبض على أي منهم او احتجازه أو محاكمته.

إطلاق صراح كل من تشملهم الحماية الأمريكية

وأكد التقرير أن القانون الأمريكي وفقا للمادة 2008 يمنح واشنطن الحق في استخدام كل السبل الضرورية لإطلاق صراح أي محتجز ممن تشملهم الحماية الأمريكية للمثول للمحاكمة أمام محكمة لاهاي وهو ما قد يشمل ضمنيا -أمام المراقبين- تنفيذ عملية عسكرية وغزو مقر الجنائية في هولندا ومن هنا اشتهر القانون بقانون لاهاي.

مقالات مشابهة

  • الناتو يدعو إلى "بذل المزيد" لدعم أوكرانيا
  • “يقتلون ويُبيدون بنصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ” .. ماذا وراء اعتراف شيخ الأزهر بأنها حرب دينية؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا
  • مرصد الأزهر: بعض المنصات الإعلامية تلعب دورًا كبيرًا في تطبيع الشذوذ الجنسي
  • من المنزل تبدأ الوقاية.. مرصد الأزهر يشدد على أهمية التربية الجنسية الصحيحة
  • في 6 نقاط.. مرصد الأزهر يصدر روشتة للوقاية والحد من الشذوذ الجنسي
  • أسباب مخاوف نتنياهو من الموافقة على وقف الحرب في لبنان.. ما علاقة بايدن؟
  • سمير فرج: نتنياهو لن يوقف إطلاق النار إلا بعد القضاء على قوة حزب الله
  • «القاهرة الإخبارية»: أمريكا تتحدى قرار المحكمة الجنائية الخاص باعتقال نتنياهو
  • قصف واسع على تل أبيب وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد)