جامعة الأهرام الكندية تحتفل بمناقشة أول رسالة ماجستير في تاريخها
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
احتفلت جامعة الأهرام الكندية اليوم بمناقشة أول رسالة ماجستير في تاريخها، ضمن برنامج الدراسات الإعلامية المستحدثة بكلية الإعلام، الدكتور صديق عبد السلام توفيق، رئيس الجامعة، والدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام، حيث وافقت لجنة المناقشة على منح الباحث عبد المنعم محمد عبد المنعم، المعيد بقسم الإذاعة والتلفزيون، درجة الماجستير بامتياز على رسالته المعنونة "تأثير استخدام المؤثرات البصرية على تشكيل الذاكرة البصرية لدى الشباب المصري: دراسة حالة للأفلام الوثائقية.
وأظهرت الرسالة، التي أشرف عليها الدكتورة أماني رضا، وكيل كلية الإعلام لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بالأهرام الكندية، والدكتورة فداء محمد، المدرس بقسم الصحافة بالكلية مشرفًا مشاركًا، وضمن لجنة المناقشة والحكم الدكتورة منى عادل، رئيس قسم الاتصال المرئي بالكلية، والدكتورة ريهام سامي، الأستاذ المساعد بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام، إلى وجود علاقة بين قدرة التعرف على استخدام المؤثرات البصرية وجودة الاحتفاظ بالذاكرة. ويشير ذلك إلى أن الأفراد الذين كانوا أكثر قدرة على التعرف على المؤثرات البصرية كانوا على الأرجح يحتفظون بذاكرة أفضل للأفلام الوثائقية.
وأعرب الدكتور صديق عبد السلام، رئيس الجامعة، عن فخره بكلية الإعلام التي أنشئت أول برنامج للدراسات العليا بالجامعة بالتزامن مع حصولها على اعتماد الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، والباحث كونه أحد أبناء الكلية التي تخرج منها بتفوق ليلتحق بالعمل بها معيدًا، ليجمع بين استكماله للطريق الأكاديمي بالحصول على الماجستير منها، والعمل كمخرج للعديد من الأعمال الفنية الحاصلة على الجوائز.
وأكد الباحث عبد المنعم محمد على أن اختياره لموضوع الرسالة جاء بسبب حبه لصناعة السينما التي شكلت وجدانه كباحث ومخرج، وهو ما دفعه بتشجيع من أسرته ومشرفيه لدراسة المؤثرات البصرية كأحد مستحدثات الإعلام على تشكيل الذاكرة البصرية لدي الشباب المصري وخاصة أن قطاع كبير منهم يتجه إلى مشاهدة تلك الأفلام عبر المنصات الرقمية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عین شمس
إقرأ أيضاً:
عُمان عبر الزمان يحتفي بتدشين الهوية البصرية والعملة والطابع
دشّن متحف "عُمان عبر الزمان" الهوية البصرية للمتحف، التي جاءت لتواكب تطلعات وأفكار الأجيال وما تقدمه قاعات العرض المتحفية، وذلك برؤية تستلهم عراقة التاريخ وأصالته، وقد رعى حفل التدشين -الذي أقيم مساء أمس- معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني ورئيس مجلس أمناء متحف "عُمان عبر الزمان"، ويأتي حفل تدشين الهوية البصرية تزامنًا مع الذكرى الثانية لافتتاح المتحف.
وبدأ الحفل بكلمة المهندس اليقظان بن عبدالله الحارثي مدير عام متحف "عُمان عبر الزمان" جاء فيها: يسعدنا أن نعلن اليوم عن تدشين الهوية الجديدة لمتحف "عُمان عبر الزمان"، هذا الشعار الذي تفضل جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - باعتماده ليكون تعبيرًا عن التزامنا المستمر بالحفاظ على تراث عُمان العريق، واضعين نصب أعيننا رؤيتنا للحفاظ على إرث هذا الوطن الغالي وتقديمه بصورة عصرية تعكس قيمنا وتطلعاتنا وبأسلوب حداثي يجذب الأجيال الجديدة ويواكب التحولات العالمية، وها نحن اليوم وفي إطار هذه الهوية الجديدة نسعد بالإعلان عن إصدار الطابع البريدي والعملة التذكارية الخاصة بالمتحف التي تجسد هذه المرحلة المهمة وتوثق إرثنا الثقافي بصورة تليق بتاريخنا المجيد.
ثم قُدِّمَ عرض مرئي سلط الضوء على المتحف الذي شهد العديد من الإنجازات، أبرزها حصول المتحف على جائزة أفضل مشروع في فئة التراث والثقافة على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن جوائز أفضل مشروعات عام 2024 المصاحبة لمعرض الإضاءة في دبي، كما تم اختياره ضمن القائمة القصيرة لأفضل خمسة متاحف عالميًا لفئة قاعات العرض المتحفي ضمن جوائز "ميوزيز + هيرتج" لعام 2024، كما نال جائزة "أفضل تصميم خارجي" ضمن جائزة "فرساي" العالمية للهندسة المعمارية والتصميم.
وقام معالي نصر الكندي راعي المناسبة بإزاحة الستار عن شعار المتحف في اللوحة الترحيبية وعلى لوحة الشرف لجائزة "فرساي" العالمية للهندسة المعمارية والتصميم التي فاز بها المتحف مؤخرًا كأفضل تصميم خارجي، لأجمل المتاحف عالميًا.
العملة والطابع
كما تم خلال الحفل تدشين عملة تذكارية من إصدار البنك المركزي العُماني عن متحف "عُمان عبر الزمان" من الفضة تحتفي بالمتحف كصرح ثقافي ومعماري معاصر حيث يُبرز تصميم العملة مبنى المتحف المتميز المحاط بسلسلة جبال الحجر وشعار المتحف بالإضافة إلى بعض النقوش المستلهمة من الأبواب العُمانية التقليدية والمعالم الرئيسية، ويعبر وجه العملة عن "الخنجر" واسم سلطنة عُمان واسم البنك المركزي العُماني باللغتين العربية والإنجليزية وسنة الإصدار، أما ظهر العملة فيحمل صورة مبنى متحف "عُمان عبر الزمان" محاطًا بسلسلة من جبال الحجر وشعار المتحف ونقوش من الأبواب التراثية العُمانية.
كما يصور الطابع البريدي التذكاري لمتحف "عُمان عبر الزمان" النمط المعماري الاستثنائي للمتحف الذي استُلهم من جبال الحجر الشامخة كدلالة على الارتقاء بـ"عُمان" إلى القمم العالية.
وقال سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية عضو مجلس أمناء المتحف: إن وجود شعار لمتحف "عُمان عبر الزمان" يمثل أحد رموز الهوية، ويعبر عن التلاقي في جوانبه الحضارية والتاريخية، وما يضمه المتحف من مقتنيات ووثائق تاريخية وحضارية تشكل جوانب في تاريخ سلطنة عُمان الممتد عبر الزمن.
وأضاف الضوياني: إن متحف "عُمان عبر الزمان" يمثل ركيزة أساسية في التعريف بسلطنة عُمان في جوانبها الحضارية والتاريخية ومعلما مهمًا من المعالم في محافظة الداخلية، حيث استضاف مجموعة من البرامج والمعارض والمؤتمرات المختلفة على الصعيدين المحلي والدولي.
دلالات الهوية
وتحدثت فاطمة بنت محمد بن سالم الهنائية مصممة جرافيك أولى وهي مصممة الشعار عن الهوية البصرية والمدلولات الخاصة بالرموز والألوان، قائلة: استلهمت فكرة شعار المتحف من تعانق الخيوط الذهبية في مقبض السلطان برغش بن سعيد حيث إن الخيوط المتعانقة ترمز لترابط الأزمنة وتمتد إلى الأعلى حيث الماضي يعانق الحاضر ليخلق مستقبلًا زاهرًا يحمل في إرث الأجداد ومجدًا لحاضر مشرق، والخيوط تنسج حكاية من تاريخ سلطنة عُمان عبر الزمان، وتنحني في انسيابية لتحاكي انحناءات صخور الأفيوليت في جبال الحجر التي استُلهم منها تصميم مبنى المتحف، وتظهر في الشعار الدائرة التي تعبر عن إطار يحتضن ترابط الأزمنة في نسيج مستمرٍ لا ينقطع، كما تعكس تواصل الأجيال حيث تلتقي الأفكار والخبرات في حلقة مترابطة يثريها التنوع وتقويها الروابط، واستخدم الشعار مزيجًا من درجات اللون الذهبي والنحاسي ليسطع كشمس الحاضر حاملًا في طياته ظلال النحاس الدافئة من الزمن الغابر، وهذا الشعار ليس مجرد رمز إنما قصة تروي ماضٍ يعانق الحاضر ليصنع مجدًا، وتعبيرٌ عن هويةٍ تحمل في طياتها تراثًا عريقًا ومستقبلًا لا يعرف الحدود.