إطلاق اسم "ستالينغراد" على كاسحة الجليد النووية الروسية الجديدة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلن الناطق باسم الحكومة في مقاطعة فولغوغراد (ستالينغراد سابقا)، إطلاق تسمية "ستالينغراد"على كاسحة الجليد النووية الروسية الجديدة.
وقد حظي هذا الاقتراح بتأييد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلن ذلك محافظ المنطقة اندريه بوتشاروف في اجتماع مجلس قدامى الحروب. وقال:" بغية الحفاظ على الذاكرة التاريخية عن مآثر المدافعين عن ستالينغراد في الحرب الوطنية العظمى ومن أجل التربية الوطنية العسكرية للمواطن، تم إطلاق اسم "ستالينغراد" على كاسحة الجليد النووية الجديدة.
يذكر أن كاسحة الجليد النووية "ستالينغراد" يتم بناؤها حاليا في أحد مصانع بطرسبورغ للسفن. وتعتبر كاسحات الجليد التي بنيت هناك من أكبر وأقوى السفن في العالم. ومهمتها الرئيسية هي ضمان الملاحة البحرية طوال السنة، في غرب منطقة القطب الشمالي.
وبلغ طول كاسحة الجليد "ستالينغراد 173.3 متر، عرضها 34 مترا، إزاحتها 33.5 آلاف طن، وبمقدورها اختراق سماكة الجليد بعمق 3 أمتار.
يذكر أن القرار ببناء كاسحات الجليد النووية الروسية الجديدة اتخذ في أغسطس عام 2012. وقبل ذلك تم عام 2009 إعداد المشروع الـ22220 لكاسحات الجليد النووية الروسية الجديدة.
جدير بالذكر أن كاسحة الجليد النووية الأولى "أركتيكا" من مشروع 22220 الذي ينتج قوة 60 ميغاواط تم إنزالها إلى البحر في 16 يونيو عام 2016 من مصنع "بالتيسكي زافود" في بطرسبورغ . ثم أنزلت كاسحتا الجليد "سيبيريا" و"الأورال". وقد دخلت كاسحات الجليد كلها الخدمة ضمن تشكيلة شركة "آتوم فلوت" الروسية.
المصدر: روسيسكا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يتسلم رسالة شفوية من القيادة الروسية
تسلّم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، رسالة شفوية من القيادة الروسية، نقلها مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، ألكسندر كينشاك، خلال لقائه معه ووفده المرافق الذي يزور العاصمة طرابلس.
وأكدت الرسالة “أهمية العلاقات الثنائية بين ليبيا وروسيا وتعزيز التعاون المشترك، مع التشديد على ضرورة تفعيل اللجنة الليبية الروسية العليا المشتركة”.
وثمّن رئيس مجلس الوزراء الرسالة، مؤكدًا على أهمية بناء علاقات تعاون متوازنة مع روسيا، تقوم على احترام سيادة ليبيا ودعم استقرارها، بما يعزز المصالح المشتركة بين البلدين.
كما تناول اللقاء بحث آفاق التعاون في مختلف المجالات، مع التأكيد على استمرار التواصل والتنسيق بما يخدم تطلعات الشعبين الليبي والروسي.