ارتفاع طفيف لأسعار النفط وسط توقعات بتعميق تخفيضات الإمدادات من أوبك بلس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شهدت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم ارتفاعا طفيفا لتواصل تعزيز مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي، بعد سلسلة تراجعات شهدتها منذ أربعة أسابيع متتالية في ظل توقعات بمواصلة مجموعة "أوبك بلس" خفض الإنتاج لدعم الأسعار التي انخفضت نتيجة انحسار تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط مع استمرار الحرب في قطاع غزة.
وسجل نفط عُمان اليوم ارتفاعا بمقدار 3.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 66 سنتا ما يعادل 0.8% وبلغت 81.27 دولار للبرميل، في الوقت نفسه صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60 سنتا ما يعادل 0.8% ليسجل 76.49 دولار للبرميل بعد أن شهد ارتفاعا نحو 4% يوم الجمعة الماضية.
وفيما يتعلق بالأداء الأسبوعي لأسعار النفط سجلت أسعار النفط خسائر للأسبوع الرابع على التوالي بلغت نسبتها ما يقارب 1% لخام برنت و1.7% لخام غرب تكساس الأمريكي، وقالت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في منشور رسمي لها إن العوامل الرئيسية التي تسببت في انخفاض أسعار النفط تمثلت في تزايد عمليات بيع العقود من قبل المستثمرين، مدفوعا بمخاوف تراجع الطلب العالمي على النفط في ظل انخفاض مبيعات التجزئة الأمريكية للمرة الأولى في سبعة أشهر مع ارتفاع إعانات البطالة إلى أعلى مستوى لها في نحو عامين، وانخفاض إنتاج مصافي النفط في الصين تزامنا مع ضعف الطلب على الوقود الصناعي وتقلص هوامش التكرير، بالإضافة إلى ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية بحوالي 13.2% مليون برميل يومي إلى جانب ارتفاع عدد حفارات النفط العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية بأكبر وتيرة أسبوعية منذ شهر فبراير الماضي بلغت 6 حفارات، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي.
كما أعزت أوابك تراجع أسعار النفط العالمية إلى عدد من العوامل الأخرى أبرزها التوقعات حيال إبقاء مجموعة أوبك+ على تخفيضات الإنتاج حتى نهاية عام 2024 مع استمرار المملكة العربية السعودية وروسيا في الخفض الإضافي الطوعي بمقدار 1 مليون برميل يومي حتى نهاية العام الجاري مع مواصلة روسيا خفض صادراتها خلال نفس الفترة، ورفع وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط لعامي 2023 و2024، وفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على عدد من الشركات البحرية التي تقل النفط الروسي، وتراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ نحو شهرين ونصف مقابل سلة من العملات الأخرى.
في حين توقع تقرير حديث لبنك الاستثمار السويسري "يو بي إس" أن تنتعش أسعار النفط العالمية، وأن يتم تداول خام برنت في حدود تتراوح بين 90 و100 دولار أمريكي للبرميل وسط تراجع مخزونات النفط.
وأفاد تقرير بنك الاستثمار السويسري أنه لا يستبعد إصدار قرار خفض إضافي مفاجئ في اجتماع تحالف أوبك المقرر عقده في تاريخ 26 من الشهر الحالي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طفيف في أسعار الدولار: هل يشير إلى تحول في السوق المالي المصري؟
ارتفاع طفيف في أسعار الدولار: هل يشير إلى تحول في السوق المالي المصري؟.. شهدت أسواق الصرف في مصر اليوم، الإثنين 30 سبتمبر 2024، تغيرًا طفيفًا في أسعار الدولار الأمريكي، حيث ارتفعت قيمته مقابل الجنيه المصري. سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري 48.34 جنيه للشراء و48.48 جنيه للبيع، مما يعكس الاتجاهات المستمرة في السوق المالية.
ارتفاع طفيف في أسعار الدولار: هل يشير إلى تحول في السوق المالي المصري؟وفي إطار هذا التغير، يمكننا أن نلقي نظرة على أسعار الدولار في عدد من البنوك المحلية، التي أظهرت تقاربًا في الأسعار. ففي البنك الأهلي المصري، كان سعر الشراء 48.34 جنيه، بينما بلغ سعر البيع 48.44 جنيه. أما بنك مصر فقد شهد نفس أسعار الشراء، بينما سجل سعر البيع أيضًا 48.44 جنيه. ومن جهة أخرى، في بنك الإسكندرية، ارتفع سعر الشراء قليلًا إلى 48.35 جنيه، بينما كان سعر البيع 48.45 جنيه. كما حافظ البنك التجاري الدولي على أسعار مماثلة، حيث بلغ سعر الشراء 48.34 جنيه وسعر البيع 48.44 جنيه.
تعتبر هذه التحركات الطفيفة في أسعار الدولار مؤشرًا على التقلبات المستمرة في السوق، والتي تتأثر بعدد من العوامل الاقتصادية. فعلى الرغم من الاستقرار النسبي، إلا أن الضغوط الاقتصادية والمنافسة بين البنوك تلعبان دورًا كبيرًا في تحديد الأسعار. كل بنك يسعى لتقديم أسعار تنافسية لجذب العملاء، مما يؤدي إلى تغييرات يومية في الأسعار.
في هذا السياق، يتابع المستثمرون والمحللون عن كثب تطورات أسعار الصرف، حيث تشهد الأسواق المالية تحولات ملحوظة. هذه التغيرات تشير إلى أن هناك ضغوطًا مستمرة على الجنيه المصري، مما يعكس الوضع الاقتصادي العام في البلاد. في ظل هذه الأوضاع، يبقى السؤال: هل سيستمر هذا الاتجاه في الأسابيع المقبلة، أم أن هناك عوامل جديدة ستؤثر على أسعار الصرف؟
إن ما يحدث في سوق الصرف اليوم يعد بمثابة إنذار حول التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، مع ضرورة مراقبة الوضع عن كثب لضمان اتخاذ قرارات مالية مستنيرة.
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة