انطلاق أعمال مؤتمر مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
انطلقت اليوم أعمال مؤتمر "مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا"، بمشاركة عدد من القادة الأفارقة لبحث فرص تعزيز الاستثمار الخاص في القارة السمراء والتعاون في أشكال الطاقة المستدامة، ويعد هذا المؤتمر نتاج مبادرة أطلقتها ألمانيا خلال رئاستها لمجموعة العشرين في عام 2017، وتهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية الأساسية للدول المشاركة بهدف جعلها أكثر جاذبية للمستثمرين من القطاع الخاص.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.
وذكرت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه أن الهدف من قمة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا يركز على خلق فرص عمل مستدامة، وقالت شولتسه في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الألمانية الإذاعية: "الجديد الذي نناقشه الآن بصورة أقوى هو جودة هذه الوظائف، نحن متفقون على أن الوظائف يجب أن تكون مستدامة وأن تساهم في حماية المناخ".
وأضحت شولتسه أن الأمر يتعلق بشراكة على قدم المساواة، وقالت: "نريد من الدول الأفريقية الليثيوم، نريد أيضا الكوبالت من أجل للطاقة المتجددة على سبيل المثال، ولكننا نريد أن نفعل ذلك بطريقة تؤدي إلى توفير فرص عمل مستدامة خالية من عمالة أطفال ومن تدمير للبيئة".
وفي بيان صدر مطلع هذا الأسبوع، سلطت الحكومة الألمانية الضوء على إمكانية إبرام صفقات في مجال الطاقة.
وعبرت برلين عن أملها في أن يكون المؤتمر "تدشينا لبداية من التعاون المتزايد على المدى الطويل في مجال إمدادات الطاقة المستدامة، وفي تصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من أفريقيا إلى ألمانيا وأوروبا".
ولطالما عبرت الشركات الألمانية عن خشيتها من ضخ استثمارات ضخمة في أفريقيا، استنادا إلى مشاكل تتراوح من وجود عقبات بيروقراطية إلى فساد ومسائل أمنية.
وتضم قائمة المشاركين في المؤتمر من مصر وإثيوبيا وبرلين وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغانا وغينيا وكوت ديفوار والمغرب ورواندا والسنغال وتوجو وتونس، مع إبداء دول أفريقية أخرى رغبتها في الانضمام.
ويقول زعماء أوروبيون إن وجود أفريقيا مزدهرة هو أفضل مصلحة لقارتهم، ومن هذا المنطلق بذلوا جهودا في السنوات القليلة الماضية لإعادة التعامل مع دول القارة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انسحاب 3 دول من مجموعة "إيكواس" في غرب أفريقيا
انسحبت رسمياً ثلاث دول في غرب أفريقيا تقودها مجالس عسكرية، وهي النيجر ومالي وبوركينا فاسو، من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، بحسب ما أعلنه التكتل، اليوم الأربعاء، وذلك في ذروة عملية استمرت عاماً حاولت المجموعة خلالها الحيلولة دون تفككها غير المسبوق.
وقالت "إيكواس" في بيان، إن الانسحاب الذي جرى الإعلان عنه أول مرة قبل عام "دخل حيز التنفيذ اليوم". غير أن المجموعة قالت أيضاً إنها قررت "إبقاء أبواب إيكواس مفتوحة"، حيث طلبت من الدول الأعضاء مواصلة منح الدول الثلاث امتيازات العضوية بما في ذلك حرية الحركة داخل المنطقة بجواز سفر "إيكواس".
النيجر ومالي وبوركينا فاسو: الانسحاب من إيكواس "لا رجعة فيه" - موقع 24حذرت الأنظمة العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، أمس الجمعة، من أن قرارها مغادرة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) "لا رجعة فيه"، وذلك قبل يومين من انعقاد قمة لإيكواس التي تأمل في دفع البلدان الثلاثة إلى تغيير رأيها. شراكة أمنية خاصةوبعد وصول المجالس العسكرية الحاكمة في النيجر ومالي وبوركينا فاسو إلى السلطة، أعلنوا أنهم سيغادرون "إيكواس" وأنشأوا شراكة أمنية خاصة بهم، وهي حلف دول الساحل في سبتمبر (أيلول).
وجرى إنشاء "إيكواس" المؤلفة من 15 دولة في 1975 بهدف "التشجيع على التعاون والتكامل لرفع مستويات المعيشة لشعوبها وللحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتعزيزه".
ويعتقد البعض أن "إيكواس" تفقد سريعاً حسن النية والدعم من الكثير من دول غرب أفريقيا التي ترى أن المجموعة غير قادرة على تمثيل مصالحها في منطقة يشتكي المواطنون من أنهم لا يستفيدون من الموارد الطبيعية الغنية في بلدانهم.