انطلقت اليوم أعمال مؤتمر "مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا"، بمشاركة عدد من القادة الأفارقة لبحث فرص تعزيز الاستثمار الخاص في القارة السمراء والتعاون في أشكال الطاقة المستدامة، ويعد هذا المؤتمر نتاج مبادرة أطلقتها ألمانيا خلال رئاستها لمجموعة العشرين في عام 2017، وتهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية الأساسية للدول المشاركة بهدف جعلها أكثر جاذبية للمستثمرين من القطاع الخاص.

ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته.

وذكرت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه أن الهدف من قمة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا يركز على خلق فرص عمل مستدامة، وقالت شولتسه في تصريحات لمحطة "دويتشلاند فونك" الألمانية الإذاعية: "الجديد الذي نناقشه الآن بصورة أقوى هو جودة هذه الوظائف، نحن متفقون على أن الوظائف يجب أن تكون مستدامة وأن تساهم في حماية المناخ".

وأضحت شولتسه أن الأمر يتعلق بشراكة على قدم المساواة، وقالت: "نريد من الدول الأفريقية الليثيوم، نريد أيضا الكوبالت من أجل للطاقة المتجددة على سبيل المثال، ولكننا نريد أن نفعل ذلك بطريقة تؤدي إلى توفير فرص عمل مستدامة خالية من عمالة أطفال ومن تدمير للبيئة".

وفي بيان صدر مطلع هذا الأسبوع، سلطت الحكومة الألمانية الضوء على إمكانية إبرام صفقات في مجال الطاقة.

وعبرت برلين عن أملها في أن يكون المؤتمر "تدشينا لبداية من التعاون المتزايد على المدى الطويل في مجال إمدادات الطاقة المستدامة، وفي تصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من أفريقيا إلى ألمانيا وأوروبا".

ولطالما عبرت الشركات الألمانية عن خشيتها من ضخ استثمارات ضخمة في أفريقيا، استنادا إلى مشاكل تتراوح من وجود عقبات بيروقراطية إلى فساد ومسائل أمنية.

وتضم قائمة المشاركين في المؤتمر من مصر وإثيوبيا وبرلين وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغانا وغينيا وكوت ديفوار والمغرب ورواندا والسنغال وتوجو وتونس، مع إبداء دول أفريقية أخرى رغبتها في الانضمام.

ويقول زعماء أوروبيون إن وجود أفريقيا مزدهرة هو أفضل مصلحة لقارتهم، ومن هذا المنطلق بذلوا جهودا في السنوات القليلة الماضية لإعادة التعامل مع دول القارة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مؤتمر علمي بجامعة حلوان يناقش الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت كلية الحقوق بجامعة حلوان المؤتمر الطلابي مؤتمر علمي بجامعة حلوان يناقش الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية بعنوان "الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية"، بمشاركة واسعة من طلاب الجامعات المصرية وأعضاء هيئة التدريس والمتخصصين.

جاء المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور أمل لطفي، عميد كلية الحقوق، وإشراف الدكتور أسامة حمزة، وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور احمد عبد اللاه وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب،ليكون منصة علمية تجمع بين القانون والتكنولوجيا، وتهدف إلى تسليط الضوء على التحديات القانونية المصاحبة لاستخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية، مع تقديم حلول وآليات تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات.

شهدت فعاليات المؤتمر حضورًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب مشاركة الدكتور أسامة إمام، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، الذي أكد في كلمته على أهمية التعاون بين التخصصات المختلفة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئات العمل الحديثة، مما يستدعي وجود تنظيم قانوني دقيق لضمان تكامله مع القوانين الحالية.

تخلل المؤتمر عدد من الفعاليات المتميزة، حيث افتتح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قدم طلاب كلية الحقوق فقرات فنية متنوعة، تضمنت عروضًا غنائية وشعرية قدمها فريق كورال المسرح، مما أضفى أجواءً ثقافية وفنية مميزة على الحدث.

في الجانب العلمي، تم مناقشة الأبحاث المقدمة من الطلاب، والتي بلغ عددها 21 بحثًا علميًا، تناولت مختلف الجوانب القانونية المتعلقة باستخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية. وبعد تقييم الأبحاث، تم اختيار أفضل خمسة أبحاث للفوز بجوائز المؤتمر، حيث أشادت اللجنة بجودة الطرح العلمي ومستوى الأبحاث المقدمة.

أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تدعم البحث العلمي الذي يواكب المتغيرات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحديًا قانونيًا يستدعي دراسة مستفيضة لضمان تحقيق أقصى استفادة منه دون الإخلال بالإطار التشريعي القائم.

أعربت الدكتورة أمل لطفي، عميد كلية الحقوق، عن فخرها بالمستوى المتميز للأبحاث المشاركة في المؤتمر، مؤكدة أن الكلية تسعى دائمًا إلى تنمية الوعي القانوني لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على تحليل القضايا القانونية المرتبطة بالتطورات الحديثة، ومنها تنظيم استخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • منير أديب يكتب: سوريا بلا حوار
  • ألمانيا .. مجموعة بوش الألمانية تعتزم شطب المزيد من الوظائف بسبب “ظروف السوق الصعبة”
  • كينيا تستضيف مؤتمرًا عالميًا في مايو حول أصالة التراث في إفريقيا
  • مؤتمر علمي يناقش الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية
  • وزير الاتصالات يغادر إلى برشلونة للمشاركة في مؤتمر "MWC 2025"
  • "النسيج مهنة الماضي وأمل المستقبل".. مؤتمر بفنون تطبيقية حلوان
  • جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف مؤتمر علوم البيانات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
  • «الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية».. مؤتمر طلابي بـ«حقوق حلوان»
  • مؤتمر علمي بجامعة حلوان يناقش الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية
  • قراءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري