ندوة في الغربية للتعريف ببرنامج «المرأة تقود».. تمكين اقتصادي واجتماعي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، واللواء أركان حرب أيمن الأطفيحى مستشار الأكاديمية الوطنية للتدريب لتنمية المجتمع وتطوير الأعمال، فعاليات الندوة التعريفية لبرنامج «المرأة تقود بالمحافظات المصرية»، بقاعة المؤتمرات بديوان عام محافظة الغربية، والذى يهدف إلى تأهيل السيدات وتمكينهن اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا للمشاركة في البناء ودفع عجلة التنمية، ضمن الجولات الميدانية التي تقوم بها الأكاديمية للوصول إلى كافة محافظات الجمهورية من أجل الإعلان عن استمرار التسجيل للالتحاق في الدفعات القادمة من برنامج المرأة تقود في المحافظات المصرية.
وحرص محافظ الغربية في بداية كلمته بتوجيه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لما يقدمه من دعم لجميع فئات المجتمع وخاصة للمرأة المصرية، وهو ما ظهر جليا خلال السنوات الماضية من قرارات وتقدير واحترام، حيث تعيش المرأة المصرية عصرا ذهبيا، تبوأت فيه أعلى المناصب، كما تم تقديم جميع أوجه الدعم لها وخاصة المرأة الريفية والعاملة، كما وجه الشكر للدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب وجميع القيادات والمشاركين في فعاليات الندوة، مثمنا دور الاكاديمية في دعم وتعزيز وتطوير الثروة البشرية لتأهيلها لقيادة عجلة التنمية والمشاركة الإيجابية في المجتمع نحو مستقبل أفضل من خلال مبادراتها وبرامجها وتدريباتها المتميزة بأعلى جودة وأرقى مستوى.
وأوضح محافظ الغربية إلى أن محافظة الغربية استطاعت في سنوات قليلة زيادة تولي السيدات للمناصب القيادية داخل المحافظة، علاوة على الاهتمام بتأهيل الكوادر منهن لتحقيق طفرة ملموسة في مستوى تمكين المرأة بالمحافظة، ويأتي برنامج المرأة تقود في المحافظات المصرية لتتويج المرحلة السابقة وصقل مهارات السيدات بالمحافظة متوافقا مع أهداف الجمهورية الجديدة.
تمكين المرأة اقتصادياومن جانبه، أوضح اللواء أيمن الاطفيحي مستشار الأكاديمية الوطنية للتدريب لتنمية المجتمع وتطوير الأعمال، ان البرنامج شهد إقبالا شديدا من حيث عدد المتقدمين من السيدات بمحافظة الغربية، وأن الأكاديمية لديها العديد من البرامج المهمة والمتنوعة لتأهيل المرأة المصرية وتمكينها اقتصاديا ودخولها سوق العمل، مضيفا أن الاكاديمية الوطنية للتدريب، بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، قامت بإطلاق برنامج «المرأة تقود في المحافظات المصرية» الذي يهدف إلى تمكين وتأهيل المرأة في المحافظات، بغرض تمكينهم اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، للمشاركة في المهام القيادية، وبناء ودفع عجلة التنمية، حيث يفتح البرنامج آفاقا من التفكير المنطقي والإبداعي، وصقل خبرات المتدربات، ويقدم حزمة تدريب متنوعة من المهارات الإدارية والشخصية لتطوير قدراتهم على القيادة وإدارة المشروعات وريادة الأعمال، إضافة إلى الوقوف على أهم مستجدات تكنولوجيا المعلومات والحوكمة والتحول الرقمي، ليصبحن أكثر تأثيرا في أسرهن وعملهن ومجتمعاتهم.
وخلال فعاليات الندوة، قدمت الزهراء عطية عضو الأكاديمية الوطنية للتدريب، عرض توضيحي وشرح تفصيلي، حول القرار الجمهوري لإنشاء الأكاديمية، ودورها وأنشطتها المختلفة، والبرامج التدريبية التي تقدمها لتأهيل الشباب والمرأة وكافة الفئات وصقل خبراتهم ومهاراتهم وتأهيلهم للقيادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة المصرية المرأة تقود محافظة الغربية الأكاديمية الوطنية للتدريب المحافظات المصریة الوطنیة للتدریب فی المحافظات المرأة تقود
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية
نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمقر الهيئة بالقاهرة، وذلك ضمن فعاليات بروتوكول التعاون المُبرم مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف نشر الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين المواطنين، وخاصة فئة الشباب التي تُعد ركيزة أساسية للوطن عبر مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
جاءت مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات بحضور القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة وكل من المستشار الدكتور عبد الحميد النجاشي والمستشار محمود عبد الواحد الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة، وبحضور القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق، والدكتور أحمد إبراهيم نواب مدير الجهاز التنفيذي، إلى جانب أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة.
كما شارك في الندوة من قبل وزارة الشباب والرياضة كل من العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، إلى جانب نحو 429 شاب وشابة من الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة يمثلون نحو ٢١ كيان شبابي من جميع محافظات الجمهورية.
وفي الكلمة الافتتاحية بالندوة، رحب القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بالحضور وأكد على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، وقادر على المساهمة الفعالة في الحياة العامة، من خلال المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة.
وقدم القاضي احمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي قدم عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.
وعرض القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء، واستعرض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها، وأكد هناك مصادر متعددة تركن إليها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين والمتمثلة في وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة.
وأوضح القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين يهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
وشهدت الندوة حرص مدير الجهاز التنفيذي ونوابه على فتح نقاشات مستفيضة مع أعضاء الكيانات الشبابية الحاضرين، حيث طرح الشباب العديد من الأسئلة والاستفسارات حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية. وقد أشادت الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة وتم التأكيد خلال النقاش، على أن الاقتراع يُمثل حقًا وواجبًا وطنيًا، ويُعد أحد الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية، بما يُسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
وفي ختام الندوة، وجهت الهيئة الوطنية للانتخابات الشكر للشباب المشاركين، وأكدت على أهمية الوعي السياسي كأداة تمكين للشباب، وضرورة تفعيل دور الشباب الحيوي من خلال المشاركة الفعالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية وإيمانها بأنهم يمثلون قوة دافعة للتقدم، وأن مشاركتهم الواسعة تعزز من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتضمن تمثيلا حقيقيا لتطلعاتهم وآمالهم، فيما أعرب ممثلي الكيانات الشبابية الحاضرين عن تثمينهم للجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة الثرية، مؤكدين علي أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات التي تُسهم في تعزيز الوعي السياسي لدي الشباب، وتمكينهم من أداء دورهم الوطني على الوجه الأكمل.