سفيرة أمريكا بالجزائر تلتقي وزير الخارجية الأسبق صبري بوقادوم وهذا ما قالته
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
التقت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، أوبن، مع وزير الخارجية الأسبق صبري بوقادوم.
ونشرت السفيرة أوبن على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي X ” التقيت السفير الجزائري القادم إلى الولايات المتحدة وهنأته على منصبه الجديد”.
وأضافت أوبن “أتطلع إلى تعزيز العلاقات الأمريكية الجزائرية. تعاونات مهمة ستجمعنا في المستقبل”.
وقد وافقت الحكومة الأمريكية على تعيين صبري بوقادوم, سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
وللإشارة، سبق لصبري بوقادوم وأن شغل منصب وزير الشؤون الخارجية بين عامي 2020 و2021.
كما تم تعيينه عام 2009 حتى 2013 مديرا لشؤون الأميركيتين بوزارة الخارجية.
وكان الدبلوماسي الجزائري قد عين سفيرا لدى عدة دول، من بينها ساحل العاج من عام 1996 حتى 2001، والبرتغال بين عامي 2005 و2009.
وفي عام 1987 تسلم بوقادوم منصب السكرتير الأول في السفارة الجزائرية بالمجر، ثم أصبح مستشارا للبعثة الجزائرية في الأمم المتحدة بين 1988 و1992.
وقد تولى منصب مدير مساعد للشؤون السياسية ونزع السلاح بالأمم المتحدة عام 1992. قبل أن يصبح مدير الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الجزائرية عام 1993، حتى 1996.
وبتاريخ 12 جوان 2016 انتخب بوقادوم رئيسا للجنة الأولى “نزع السلاح والأمن الدولي” خلال الدورة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بينما أصبح ممثلا دائما للجزائر لدى الأمم المتحدة عامي 2013 و2019 .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه
قال جمال عبد الجواد، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي يسير في اتجاه التفتت، وليس التكتل مثلما حدث خلال الفترة الماضية، مُشيرًا إلى أن حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه، بسبب أن الولايات المتحدة ترى أن الناتو ليس كيانًا ضروريًا.
الحرب العالمية الثانيةوتابع «عبد الجواد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة الحالية ليست الولايات المتحدة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية، التي كانت تريد قيادة العالم، مُشيرًا إلى أن أمريكا تُريد حاليًا سرقة العالم والحصول على أفضل ما فيه، حيث هناك تصريحات من الرئيس دونالد ترامب بضم كندا وبعض الدول، وهذا التفكير جديد على أمريكا.
الانقسام في أوروبا متزايدولفت إلى أن الانقسام في أوروبا متزايد مع زيادة النفوذ اليمني، وهذه ليست أوروبا المُعتادة، مُشيرًا إلى أن المجتمعات في اتجاه التفتيت الأيدولوجي، مضيفًا أن الصراع في الشرق الأوسط لم يتوقف، والحروب الحالية تضعف الدول، وتزيد من صعود الهويات الطائفية والمذهبية، ولا توجد راية مجمعة سواء في الوطن الواحد أو الإقليم ككل، وهذا وضع في منتهى الخطورة.