ارتفاع معدل البطالة داخل إسرائيل بشكل غير مسبوق
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، بارتفاع معدل البطالة داخل إسرائيل، إلى نحو 10% خلال شهر أكتوبر الماضي، بعد أن أدى اندلاع الحرب مع حركة "حماس" إلى نزوح عشرات الآلاف من المستوطنيين الذين كانوا يعيشون في مستوطنات غلاف غزة.
وقال مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، أن معدل البطالة الرئيسي استقر عند 3.
وفي أعقاب هجوم "حماس" ضمن عملية "طوفان الأقصى"، استدعت إسرائيل ما يقرب من 400 ألف إسرائيلي إلى الخدمة الاحتياطية، وتظهر البيانات الرسمية أن حوالي 80 ألف إسرائيلي تم وضعهم في إجازة غير مدفوعة الأجر في الأسابيع القليلة الماضية.
وانخفض معدل التوظيف في أكتوبر إلى 56.5% من 61.1%.
وأشار المكتب إلى أنه بسبب الحرب، كان بحاجة إلى إجراء تغييرات على مسح القوى العاملة الذي أجراه الشهر الماضي، مع عدم إجراء أي مقابلات تقريبا في الأسبوع التالي للهجوم، بينما تمت جميع المقابلات اللاحقة عبر الهاتف وليس شخصيا.
وقال إنه لم يقم بالمسح من المجتمعات الواقعة على بعد 7 كيلومترات من قطاع غزة وأن معدل الاستجابة للمسح انخفض إلى 55.3% من 66.9% في سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب مع حركة حماس مستوطنات غلاف غزة طوفان الأقصى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: حماس تسيطر على غزة بشكل كامل
قال المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي يهوشواع، الجمعة، إن إسرائيل لا تملك أي نفوذ على حركة "حماس" في غزة، التي تسيطر على القطاع بشكل كامل.
جاء ذلك في مقابلة للمحلل مع قناة "i24 news" العبرية، قال فيها إن حركة "حماس تسيطر فعليا على قطاع غزة بشكل كامل، سواء بالقوة أو بغيرها، ولا نملك أي نفوذ عليها".
وأضاف أن "حماس تسيطر على غزة، وهي مَن تحدد ما إذا كانت هناك خروقات أم لا من الجانب الإسرائيلي أثناء عملية تسليم الأسرى المحتجزين لديها من القطاع"، وفق القناة.
واستبعد يهوشواع فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، متسائلا كم من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيقبل بهذا الترحيل؟.
والسبت الماضي، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين، إلى نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء إبادة إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا بدعم أمريكي.
وأكدت مصر، في بيان للخارجية، رفضها "المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي الأحد، أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا".
الأمم المتحدة أيضا رفضت تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، حيث قال متحدثها ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الاثنين: "سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي".
وبدأ عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين صباح الاثنين، العودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين (شرق) للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.