الانزلاق الغضروفي..ما هي أعراضه وكيف يمكن علاجه؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد الانزلاق الغضروفي إصابة في العمود الفقري، حيث توجد سلسلة من العظام (الفقرات). وتُوجد بين هذه الفقرات وسائد مستديرة تُسمى الأقراص، التي تعمل كمخازن لسوائل المفاصل بين العظام، ما يسمح بالانحناء والتحرك بسهولة.
وعندما يتمزق أحد هذه الأقراص أو يتسرّب، يُطلق عليه الانزلاق الغضروفي.
ما هي أعراض الإصابة بالانزلاق الغضروفي؟
تعرّفوا في الانفوغراف أعلاه إلى أعراض الانزلاق الغضروفي وأسباب الإصابة به وطرق علاجه، وفقًا لمنظمة مجلس الصحة لدول مجلس التعاون: أعراض الانزلاق الغضروفي في الظهر: ألم حاد على جانب واحد من الأرداف في الساق وأحياناً القدم. آلام الظهر. وخز أو تنميل في الساقين و/ أو القدمين. ضعف العضلات. أعراض الانزلاق الغضروفي في الرقبة: ألم بالقرب من لوحي الكتف أو بينهما. ألم ينتقل إلى الكتف والذراع وأحيانا يشمل اليد والأصابع. ألم يزداد عند ثني أو لف الرقبة. خدر أو وخز في الذراعين. أسباب الإصابة بالانزلاق الغضروفيتوجد مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي مثل:
الشيخوخة. السمنة. الحركات المتكررة بالطريقة الخاطئة. الإصابات مثل الالتواء أو الكسور. طرق علاج الانزلاق الغضروفيتتمثل طرق العلاج بعدة إجراءات أو بحسب ما تقتضيه الحاجة، وقد تتضمن ما يلي:
الأدوية، مثل مسكنات الألم. العلاج الطبيعي. الجراحة. حقن العمود الفقري: حقنة فوق الجافية أو العصب، وهي حقنة من دواء الستيرويد يتم حقنها مباشرة في العمود الفقري. نشر الاثنين، 20 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانزلاق الغضروفی
إقرأ أيضاً:
338 مقبرة غامضة في منطقة أبيدوس.. لماذا بناها المصريون وكيف كان شكلها؟
في صعيد مصر، حيث تقف شواهد الحضارة المصرية دليلا على عظمة تاريخ ساحر هناك واحدة من أقدم المدن وأهم المواقع الأثرية، هي أبيدوس، وتحتوي مقابرها بطابعها الفريد وأهميتها التاريخية على قصص عن الملوك والآلهة والمعتقدات القديمة، ذُكرت حكاياتها ومحتواياتها في كتاب «سر الأهرامات» المُترجم لـ عالم المصريات التشيكي، ميروسلاف فيرنر، المتخصص في تاريخ وآثار مصر القديمة.
أسرار من مقابر غامضة في منطقة أبيدوسيقول عالم المصريات التشيكي كانت الفكرة الرئيسية لمقابر أبيدوس أكبر من مجرد ركام من الرمال، فهي مكان مقابر عصر الأسرات الأول بالتقاليد الدينية في مصر العليا في فترة ما قبل الأسرات، وعلى الجانب الغربي لأبيدوس بالقرب من مصب الوادي الكبير جبانة تحتوي على مقابر أقدم الملوك منذ نهاية فترة ما قبل الأسرات وبداية عصر الأسرات المبكر، ما يعني أنها مجموعة معمارية كاملة تقع في الصحراء.
الجزء السفلى من تلك المقابر عبارة عن حجرة دفن وحجرة أو أكثر للتخزين تستخدم في حفظ الأثاث الجنائزي، ويتكون الجزء العلوى منها من تل رملي منخفض، يتراوح ارتفاعها بين متر ومترين ونصف يحيط به سور، وبحسب وصف عالم المصريات فإن المنطقة يحيط بها مقابر فرعية بلغ عددها في عصر الملك «جر» 338 مقبرة، وقد دفن في تلك المقابر الفرعية خدم الملك وزوجاته، ويبدو أن العديد منهم قد تم ماتوا أثناء الطقوس الجنائزية ودفنهم مع الملك في الوقت نفسه.
فيما بعد دمرت الجبانة الملكية في أبيدوس وتم حرقها، ومن الصعب إعادة رسم شكلها الحقيقي وتحتوي أقدم جبانات أبيدوس على مجموعة كبيرة من كسرات أواني.
مقابر كوم السلطانيوجد في كوم السلطان مكان عبادة الإله «خنتي أمنتي» ومن بعده الإله أوزير، وبها قلاع كبيرة يبلغ ارتفاعها الأصلى عن عشرة أمتار ومبنية من الطوب اللبن الجاف ومكسوة ومطلية باللون الأبيض ومزينة من الخارج، أما من الداخل فهي فارغة في معظمها ، فيما عدا بناء صغير من الطوب اللبن بالقرب من المدخل، ويعتقد بأن طقوس الدفن كانت تتم فيها في وقت من الأوقات، ويبدو أيضا أن تلك الأبنية كانت تهدم على عجل بعد انتهاء الطقوس.