الانزلاق الغضروفي..ما هي أعراضه وكيف يمكن علاجه؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد الانزلاق الغضروفي إصابة في العمود الفقري، حيث توجد سلسلة من العظام (الفقرات). وتُوجد بين هذه الفقرات وسائد مستديرة تُسمى الأقراص، التي تعمل كمخازن لسوائل المفاصل بين العظام، ما يسمح بالانحناء والتحرك بسهولة.
وعندما يتمزق أحد هذه الأقراص أو يتسرّب، يُطلق عليه الانزلاق الغضروفي.
ما هي أعراض الإصابة بالانزلاق الغضروفي؟
تعرّفوا في الانفوغراف أعلاه إلى أعراض الانزلاق الغضروفي وأسباب الإصابة به وطرق علاجه، وفقًا لمنظمة مجلس الصحة لدول مجلس التعاون: أعراض الانزلاق الغضروفي في الظهر: ألم حاد على جانب واحد من الأرداف في الساق وأحياناً القدم. آلام الظهر. وخز أو تنميل في الساقين و/ أو القدمين. ضعف العضلات. أعراض الانزلاق الغضروفي في الرقبة: ألم بالقرب من لوحي الكتف أو بينهما. ألم ينتقل إلى الكتف والذراع وأحيانا يشمل اليد والأصابع. ألم يزداد عند ثني أو لف الرقبة. خدر أو وخز في الذراعين. أسباب الإصابة بالانزلاق الغضروفيتوجد مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي مثل:
الشيخوخة. السمنة. الحركات المتكررة بالطريقة الخاطئة. الإصابات مثل الالتواء أو الكسور. طرق علاج الانزلاق الغضروفيتتمثل طرق العلاج بعدة إجراءات أو بحسب ما تقتضيه الحاجة، وقد تتضمن ما يلي:
الأدوية، مثل مسكنات الألم. العلاج الطبيعي. الجراحة. حقن العمود الفقري: حقنة فوق الجافية أو العصب، وهي حقنة من دواء الستيرويد يتم حقنها مباشرة في العمود الفقري. نشر الاثنين، 20 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانزلاق الغضروفی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن أن معظم علاجات آلام الظهر لا تعمل فعلا
يعتقد البعض أن آلام الظهر التي يعانون منها لا تستجيب لأي دواء، وقد تكون شكوكهم في محلها حيث كشفت دراسة جديد أن معظم العلاجات غير الجراحية لآلام أسفل الظهر غير فعّالة.
وحلل باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا وجامعات أخرى في البرازيل وكندا نتائج عدد من الدراسات لمعرفة أي العلاجات ستشفي آلام المرضى حقا، ونشرت نتائج تحليلهم في مجلة "بي إم جي الطب المبني على الدليل" (BMJ Evidence Based Medicine) في 18 مارس/آذار الحالي وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
علاجات كثيرة وفعالية محدودةشملت العلاجات التي تم تحليل أثرها في الدراسة على العلاجات الدوائية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأيبوبروفين، ومرخيات العضلات. والعلاجات غير الدوائية مثل التمارين الرياضية، والتدليك، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري. وأظهرت النتائج أن تأثير هذه العلاجات في تخفيف الألم طفيف مقارنة بالتأثير الذي يوفره العلاج الوهمي.
يمكن أن تؤثر آلام أسفل الظهر على أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه، وألم أسفل الظهر هو شعور بالألم يمتد ما بين الحافة السفلية للأضلاع وصولا للأرداف. وقد يكون هذا الألم حادا حيث يحدث لفترة قصيرة (أقل من 12 أسبوعا)، أو مزمنا يحدث لفترة طويلة 12 أسبوعا أو أكثر.
إعلانوتعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات شيوعا، وتؤثر على نسبة كبيرة من الأفراد حول العالم. وتُصنف 90% من هذه الآلام على أنها مجهولة السبب.
يُوصى بالعلاجات غير الجراحية كعلاج أولي، ومع تزايد عدد الخيارات العلاجية المتاحة يصبح من الصعب معرفة العلاج الأكثر فعالية. لذلك قام الباحثون بفحص قواعد بيانات الأبحاث التي تدرس العلاجات غير الجراحية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر مجهولة السبب، بهدف دمج نتائجها.
وقد تضمنت الدراسة تحليل بيانات 301 دراسة، بحثت في 56 علاجا مختلفا.
الباراسيتامول غير فعال والرياضة قد تعمل في حالات محددةووفقا للدراسة فإن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي العلاجات الوحيدة الفعّالة لآلام أسفل الظهر الحادة. في حين أن هناك 5 علاجات فعالة لآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي التمارين الرياضية، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري، واللصقات الطبية، ومضادات الاكتئاب، ومنبهات مستقبلات الألم "تي آر بي في 1" (TRPV1).
وأبرز تحليل البيانات العلاجات التي لم تظهر فعالية في علاج آلام أسفل الظهر الحادة وهي التمارين الرياضية، وحقن الجلوكوكورتيكويد، والباراسيتامول، كما أظهر التحليل أن المضادات الحيوية والمسكنات الموضعية (مثل الليدوكائين) لم تكن فعالة في علاج آلام أسفل الظهر المزمنة، وهذا يجعلها خيارات غير مناسبة.
ولم تتوفر أدلة كافية لإثبات فعالية 10 علاجات دوائية و10 علاجات غير دوائية لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة. كما أن هناك 22 علاجا غير دوائي (مثل الوخز بالإبر، والتدليك، وتقويم العظام، والعلاج بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد)، و16 علاجا دوائيا (مثل مزيج مضادات الاكتئاب مع الباراسيتامول، والأدوية التكميلية، والبيسفوسفونات، ومرخيات العضلات) لم تثبت فعاليتها لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة.
إعلانوأشار الباحثون إلى أن فعالية معظم العلاجات تبقى غير مؤكدة لأن العديد من التجارب المتاحة تضمنت عددا قليلا من المشاركين وأظهرت نتائج غير متوافقة.