تجتمع حكومة الطوارئ الاسرائيلية مساء الاثنين، مع ممثلي عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس، وذلك قبيل اتفاق محتمل مع الحركة من اجل اطلاق سراح رهائن مقابل وقف مؤقت للقتال في قطاع غزة، بحسب ما افادت وسائل اعلام.

اقرأ ايضاً"تبقت تحديات بسيطة".. قطر واثقة بقرب انجاز اتفاق لوقف القتال واطلاق الرهائن في غزة

ومن المقرر ان يعقد الاجتماع الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي وفقا للمصادر نفسها.

وسبق ان اجتمع ممثلو عائلات الرهائن عدة مرات مع اعضاء في حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو غداة اندلاع الحرب التي اعلنتها الدولة العبرية ردا على هجوم مباغت لحماس قتلت في غمرته 1200 شخص، كما احتجزت عشرات الرهائن واقتادتهم الى قطاع غزة.

وارتكبت اسرائيل منذ بدء الحرب سلسلة مجازر راح ضحيتها اكثر من 13 الفا من المدنيين في قطاع غزة، معظمهم اطفال ونساء.

واضافة الى نتنياهو، تضم حكومة الطوارئ وزير الدفاع يوأف غالانت وزعيم حزب الوحدة الوطنية المعارض بيني غانتس، اضافة الى عضوين مراقبين هما وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر القائد السابق للجيش من حزب غانتس غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

وياتي الاجتماع في وقت تحدثت فيه تقارير عن قرب التوصل الى اتفاق بين اسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية على وقف اطلاق النار في قطاع غزة لعدة ايام في مقابل اطلاق الحركة سراح عدد كبير من الرهائن.

والاحد، اعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني عن ثقة بلاده في امكان التوصل قريبا الى اتفاق بشأن الرهائن وهدنة مؤقتة في غزة.

وقال ال ثاني الذي تتوسط بلاده في المحادثات، ان تحديات "بسيطة للغاية" تبقت في طريق انجاز الاتفاق الذي يتوقع ان يشتمل على اطلاق حماس عددا كبيرا من الرهائن وبما يفتح المجال امام توقف في القتال يتيح ادخال المساعدات الى قطاع غزة.

تبادل اسرى

وكان البيت الابيض نفى الاحد صحة تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" السبت، واكد التوصل الى اتفاق بين حماس واسرائيل بوساطة اميركية على هدنة لخمسة ايام مقابل اطلاق الحركة عددا من الرهائن.

لكن نائب مستشار الأمن القومي الاميركي جون فاينر عاد وابلغ شبكة "سي ان ان" في وقت لاحق، ان الاطراف باتت اقرب من اي وقت مضى من التوصل الى اتفاق. ودون اعطاء مزيد من التفاصيل.

وبحسب واشنطن بوست، فان الاتفاق الذي جاء في ست صفحات ينص على وقف القتال لفترة تمتد الى خمسة ايام، وبحيث تكون هناك رقابة جوية على الالتزام، في مقابل ان تفرح حماس عن عشرات النساء والاطفال المحتجزين لديها.

ومن جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاثنين ان الاتفاق سيكون على مرحلتين، تتضمن اولاهما افراجا متبادلا عن نساء واطفال محتجزين اسرى لدى كل من اسرائيل وحماس، على ان لا يكون هناك اي فصل بين الاطفال وامهاتهم.

وفي المرحلة الثانية تكون هناك فترة خمسة ايام على الارجح من وقف الاعمال القتالية، وبحيث تقوم حماس باطلاق سراح عشرة رهائن يوميا.

اقرأ ايضاًالبيت الابيض ينفي اتفاق حماس واسرائيل على وقف القتال واطلاق الرهائن

وربطت واشنطن وتل ابيب اي وقف للقتال في قطاع غزة باطلاق حماس سراح الرهائن.

وقال بريت ماكغورك كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا الاثنين، انه سيسمح بتدفق المساعدات الى قطاع غزة المحاصر في حال استيفاء شرطة الهدنة المتمثل في الافراج عن المحتجزين لدى حماس.

وغداة اندلاع الحرب، قامت اسرائيل بتشديد حصارها الذي تفرضه على قطاع غزة منذ 16 عاما، عبر منع دخول امدادات الماء والكهرباء والوقود والغذاء وكذلك المستلزمات الطبية، ما خلق وضعا انسانيا كارثيا.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حکومة الطوارئ فی قطاع غزة الى اتفاق

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى

قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت إطلاق النار في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان)، وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.

وقال ديوان نتنياهو في بيان صادر عنه عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، إنه سيتم -بموجب مقترح ويتكوف- إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأموتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة.

وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

وتقدر تل أبيب -وفقا لإعلام إسرائيلي- وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (بعضهم أحياء وبعضهم أموات)، فيما لم تعلن الفصائل الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

تمديد التهدئة

وذكر ديوان نتنياهو في بيانه أن ويتكوف قال إن خطته تهدف إلى تمديد التهدئة، نظرا لأنه الظروف الحالية لا تسمح بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، ما يستدعي مزيدا من الوقت لإجراء مفاوضات بشأن هدنة طويلة الأمد.

إعلان

ومع ذلك، أشار مكتب نتنياهو إلى أن الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدما.

وادعى أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة أسراها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن، وفق تعبيره.

وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة.

ولم يصدر على الفور عن حماس أو الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على هذا البيان الإسرائيلي.

غير أن حماس أكدت، الجمعة، التزامها بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع انتهاء المرحلة الأولى. ودعت الحركة الوسطاء للضغط على إسرائيل للدخول فورا في المرحلة الثانية منه.

اجتماع أمني

من ناحية أخرى، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى اجتماعا خُصص للتقييم الأمني بشأن صفقة التبادل، استمر أربع ساعات.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن نتنياهو يبحث اتخاذ قرارات للرد على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر مطلعة على ما دار في جلسة المشاورات الأمنية التي أجراها نتنياهو الجمعة، أنه تقرر السماح بإجراء مفاوضات دون استئناف القتال خلال الأيام المقبلة رغم عدم وجود اتفاق على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.

انتهاء المرحلة الأولى

وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما ترفضه حماس، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

إعلان

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: نرغب في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار
  • يديعوت احرونوت: استقالة رئيس شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي
  • نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
  • نتانياهو: ترامب "أعظم صديق" لإسرائيل
  • قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بدفن أبنائها في أنفاق الموت من أجل حرب عبثية
  • في انتهاك صارخ لاتفاق وقف اطلاق النار.. نتنياهو يوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة من جديد
  • إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى