حكومة الطوارئ الاسرائيلية تجتمع مع عائلات الرهائن قبيل اتفاق محتمل مع حماس
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تجتمع حكومة الطوارئ الاسرائيلية مساء الاثنين، مع ممثلي عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس، وذلك قبيل اتفاق محتمل مع الحركة من اجل اطلاق سراح رهائن مقابل وقف مؤقت للقتال في قطاع غزة، بحسب ما افادت وسائل اعلام.
اقرأ ايضاً"تبقت تحديات بسيطة".. قطر واثقة بقرب انجاز اتفاق لوقف القتال واطلاق الرهائن في غزةومن المقرر ان يعقد الاجتماع الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي وفقا للمصادر نفسها.
وسبق ان اجتمع ممثلو عائلات الرهائن عدة مرات مع اعضاء في حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو غداة اندلاع الحرب التي اعلنتها الدولة العبرية ردا على هجوم مباغت لحماس قتلت في غمرته 1200 شخص، كما احتجزت عشرات الرهائن واقتادتهم الى قطاع غزة.
وارتكبت اسرائيل منذ بدء الحرب سلسلة مجازر راح ضحيتها اكثر من 13 الفا من المدنيين في قطاع غزة، معظمهم اطفال ونساء.
واضافة الى نتنياهو، تضم حكومة الطوارئ وزير الدفاع يوأف غالانت وزعيم حزب الوحدة الوطنية المعارض بيني غانتس، اضافة الى عضوين مراقبين هما وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر القائد السابق للجيش من حزب غانتس غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وياتي الاجتماع في وقت تحدثت فيه تقارير عن قرب التوصل الى اتفاق بين اسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية على وقف اطلاق النار في قطاع غزة لعدة ايام في مقابل اطلاق الحركة سراح عدد كبير من الرهائن.
والاحد، اعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني عن ثقة بلاده في امكان التوصل قريبا الى اتفاق بشأن الرهائن وهدنة مؤقتة في غزة.
وقال ال ثاني الذي تتوسط بلاده في المحادثات، ان تحديات "بسيطة للغاية" تبقت في طريق انجاز الاتفاق الذي يتوقع ان يشتمل على اطلاق حماس عددا كبيرا من الرهائن وبما يفتح المجال امام توقف في القتال يتيح ادخال المساعدات الى قطاع غزة.
تبادل اسرىوكان البيت الابيض نفى الاحد صحة تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" السبت، واكد التوصل الى اتفاق بين حماس واسرائيل بوساطة اميركية على هدنة لخمسة ايام مقابل اطلاق الحركة عددا من الرهائن.
لكن نائب مستشار الأمن القومي الاميركي جون فاينر عاد وابلغ شبكة "سي ان ان" في وقت لاحق، ان الاطراف باتت اقرب من اي وقت مضى من التوصل الى اتفاق. ودون اعطاء مزيد من التفاصيل.
وبحسب واشنطن بوست، فان الاتفاق الذي جاء في ست صفحات ينص على وقف القتال لفترة تمتد الى خمسة ايام، وبحيث تكون هناك رقابة جوية على الالتزام، في مقابل ان تفرح حماس عن عشرات النساء والاطفال المحتجزين لديها.
ومن جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاثنين ان الاتفاق سيكون على مرحلتين، تتضمن اولاهما افراجا متبادلا عن نساء واطفال محتجزين اسرى لدى كل من اسرائيل وحماس، على ان لا يكون هناك اي فصل بين الاطفال وامهاتهم.
وفي المرحلة الثانية تكون هناك فترة خمسة ايام على الارجح من وقف الاعمال القتالية، وبحيث تقوم حماس باطلاق سراح عشرة رهائن يوميا.
اقرأ ايضاًالبيت الابيض ينفي اتفاق حماس واسرائيل على وقف القتال واطلاق الرهائنوربطت واشنطن وتل ابيب اي وقف للقتال في قطاع غزة باطلاق حماس سراح الرهائن.
وقال بريت ماكغورك كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا الاثنين، انه سيسمح بتدفق المساعدات الى قطاع غزة المحاصر في حال استيفاء شرطة الهدنة المتمثل في الافراج عن المحتجزين لدى حماس.
وغداة اندلاع الحرب، قامت اسرائيل بتشديد حصارها الذي تفرضه على قطاع غزة منذ 16 عاما، عبر منع دخول امدادات الماء والكهرباء والوقود والغذاء وكذلك المستلزمات الطبية، ما خلق وضعا انسانيا كارثيا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حکومة الطوارئ فی قطاع غزة الى اتفاق
إقرأ أيضاً:
حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبح الآن "أقرب من أي وقت مضى"، لكن مصادر زعمت أن الخلافات الرئيسية بشأن صفقة تبادل الأسرى المقترحة هي من بين القضايا التي لم يتم تسويتها بعد.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر لم تسمها إن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن تفاصيل التبادل المخطط له، حيث ترفض إسرائيل أسماء 70 من بين 200 فلسطيني يقضون فترات سجن طويلة تريد حماس إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
وقالت حماس، إنها وافقت على مطلب إسرائيلي بأن يغادر المئتان وعائلاتهم الأراضي الفلسطينية للعيش في المنفى بشرط ألا تستخدم إسرائيل حق النقض (الفيتو) على إطلاق سراح أي منهم.
وأضافت الصحيفة إن إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية من شأنه أن يأتي في مقابل إطلاق حماس سراح بعض الرهائن الذين تقدر أعدادهم بنحو مائة رهينة لا تزال تحتجزهم في غزة. وتقول القوات العسكرية الإسرائيلية إن نحو أربعين منهم لقوا حتفهم في الأسر.
وتقول المصادر إن حماس مستعدة للإفراج عن ما بين 20 و30 أسيراً بمعدل أسير واحد كل 48 ساعة خلال هدنة مدتها 60 يوماً اقترحها وسطاء أميريكيون وقطريون ومصريون، وفي المقابل تريد حماس من إسرائيل الإفراج عن نحو ألف فلسطيني محتجزين في سجونها بتهم تتعلق بالأمن.
وتجري الجولة الأخيرة من المفاوضات في وقت واحد في مصر وقطر، وقد اكتسبت المحادثات زخماً بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن "الجميع سوف يدفع ثمناً باهظاً" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس قبل تنصيبه في العشرين من يناير المقبل.
وأضافت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك صدر بعد محادثات في القاهرة هذا الأسبوع: "إن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى أصبحت أقرب من أي وقت مضى، شريطة أن يتوقف العدو عن فرض شروط جديدة".
من جانبها، تريد إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن في غضون الهدنة المقترحة التي تستمر ستين يوماً، على أن يكون المجندات والمواطنون الأميركيون وكبار السن والمرضى أول من يتم إطلاق سراحهم، ولكن حماس تؤكد أن إطلاق سراح جميع الرهائن يجب أن يكون جزءاً من صفقة "شاملة" تنص على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.
وتقول المصادر، إن إسرائيل ترفض الالتزام بجدول زمني للانسحاب التدريجي من معبر صلاح الدين، وهو شريط حدودي ضيق على الجانب الفلسطيني من الحدود بين مصر وغزة، الأمر الذي يخلق عقبة أخرى، وتشمل المنطقة، المعروفة أيضاً باسم ممر فيلادلفيا، معبر رفح إلى مصر، وهو المخرج الوحيد من غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وأغلقت مصر معبر رفح احتجاجا على استيلاء إسرائيل على المنطقة، وهو ما تعتبره انتهاكا لمعاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979 والاتفاقيات اللاحقة، وتصر إسرائيل على ضرورة وجود بعض الوجود الأمني في المنطقة لمنع حماس من استخدام الأنفاق تحت الأرض لتهريب الأسلحة من مصر، وهو ما تنفيه القاهرة.