بوتين: ننسيق مع الصين لحل المشكلات الدولية وبناء نظام عالمي ديمقراطي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
المناطق_وكالات
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إنّ روسيا وجمهورية الصين الشعبية تنسقان الجهود لحل أهم المشكلات الدولية، والمساهمة في بناء نظام عالمي عادل وديمقراطي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف بوتين في تحيته للمشاركين خلال حوار «حزب روسيا الموحدة – الحزب الشيوعي الصيني»، عبر موقع الكرملين الإلكتروني: «علاقات الشراكة الشاملة والاستراتيجية الروسية الصينية وصلت إلى مستوى عالٍ غير مسبوق، ويجري تنفيذ مشاريع مشتركة واسعة النطاق في المجالات الاقتصادية والنقل والطاقة والمجالات الإنسانية وغيرها على أساس ثنائي».
وتابع: «اتخذت علاقات الشراكة أشكال مختلفة منها منظمة شانغهاي للتعاون وبريكس وغيرهما من الهياكل المتعددة الأطراف، وموسكو وبكين تنسقان الجهود في حل المشكلات الدولية الأكثر أهمية، والمساهمة في بناء نظام عالمي أكثر عدلًا وديمقراطية».
وأشار بوتين إلى أنّ التطور التدريجي للعلاقات بين روسيا وجمهورية الصين الشعبية يتم تسهيله من خلال التفاعل البنّاء الراسخ بين روسيا الموحدة والحزب الشيوعي الصيني.
وأضاف: «الاتصالات المنتظمة، التي تشمل هيئاتها المركزية وهياكلها الإقليمية، توفر تبادلًا مفيدًا للخبرات في مجالات بناء الأحزاب والأنشطة البرلمانية والعامة، تسمح بإجراء مناقشة شاملة لمجموعة واسعة من القضايا الراهنة المدرجة على جدول الأعمال الثنائي والدولي».
وأعرب بوتين عن ثقته في أنّ مناقشات الحوار هذه المرة ستكون أيضًا هادفة وبنّاءة، وأنّ الاعتبارات والأفكار التي عبّروا عنها ستخدم تعزيز التعاون الروسي الصيني المثمر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصين بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
“10 أضعاف حجم البنتاغون”.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
يمانيون/ منوعات كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلاً عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، بأنّ الجيش الصيني يبني مجمّعاً ضخماً غربَ بكين، تعتقد الاستخبارات الأمريكية أنه سيستخدم كمركز قيادة في زمن الحرب وهو أكبر بكثير من البنتاغون.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة “فايننشال تايمز”، والتي تفحصها الاستخبارات الأمريكية موقع بناء مساحته 1500 فدان، تقريباً على بعد 30 كيلومتراً جنوب غرب بكين، مع ثقوب عميقة يقدّر خبراء عسكريون أنها ستضمّ مخابئ كبيرة ومحصّنة لحماية القادة العسكريين الصينيين، خلال أيّ صراع، بما في ذلك خلال أيّ حرب نووية محتملة.
وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين: إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وحجمه عشرة أضعاف حجم البنتاغون على الأقل.
وبناء على تقييم لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الصحيفة بدأ البناء الرئيسي في منتصف عام 2024، وقال ثلاثة أشخاص مطلعون على الوضع: إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم “مدينة بكين العسكرية”.
ويأتي بناء القاعدة الجديدة في الوقت الذي يطوّر فيه الجيش الصيني، أسلحة ومشاريع جديدة قبل الذكرى المئوية للقوة في عام 2027، وتزعم الاستخبارات الأمريكية أنّ الرئيس شي جين بينغ “أمر الجيش أيضاً بتطوير القدرة على مهاجمة تايوان بحلول ذلك الوقت”.
كما يعمل جيش التحرير الشعبي على توسيع ترسانته من الأسلحة النووية بسرعة، ويعمل على دمج فروعه المختلفة بشكل أفضل.
وقال دينيس وايلدر، رئيس قسم تحليل الصين السابق في وكالة المخابرات المركزية: “إذا تمّ تأكيد ذلك، فإنّ هذا المخبأ القياديّ الجديد المتقدّم تحت الأرض للقيادة العسكرية، بمن في ذلك الرئيس شي، بصفته رئيساً للجنة العسكرية المركزية، يشير إلى نيّة بكين بناء ليس فقط قوة تقليدية من الطراز العالمي، ولكن أيضاً قدرة متقدّمة على الحرب النووية”.
وفي بيان لها، أكّدت السفارة الصينية في واشنطن أنها “ليست على علم بالتفاصيل” لكنها أكدت أنّ الصين “ملتزمة بمسار التنمية السلمية والسياسة ذات الطبيعة الدفاعية”.