كوفيد قمة جبل الجليد الوبائي.. الكشف عن فيروس قد يسبب وباء عالميا جديدا!
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكد كبار علماء الفيروسات، إن الوباء الجديد يمكن أن ينشأ من مرض، يبلغ معدل الوفيات فيه 40%، في غضون عقدين فقط، محذرين من أن "كوفيد" قد يكون مجرد قمة جبل الجليد الوبائي. وبهذا الشأن تحدث موقع "ديلي ميل" إلى ثلاثة خبراء في الفيروسات اتفقوا على أن "فيروس الجهاز التنفسي - الذي ينتشر عبر قطرات من السعال والعطس - هو الأكثر احتمالا لإثارة المرض التالي سريع الانتشار الذي يسبب إغلاقا عالميا".
وقالوا إن "المرض "X" سيظهر على الأرجح بعد إصابة عامل مزرعة بمرض ينتقل عن طريق الحيوانات ويتحور، لكنهم قالوا إنهم لا يستطيعون استبعاد أن الكارثة قد تنشأ عن تسرب في المختبر".
وحذروا من أنه "من الممكن أيضا أن يكون تفشي المرض أسوأ من جائحة "كوفيد"، مشيرين إلى تفشي الإنفلونزا عام 1918، الذي أودى بحياة ما يقدر بنحو 50 مليون شخص على مستوى العالم، مقارنة بسبعة ملايين حالة وفاة بسبب "كوفيد".
وتكهن الخبراء بأن "السبب الرئيسي للوباء التالي هو فيروس كورونا آخر وإنفلونزا الطيور. ومع ذلك، لم يتمكن الخبراء من استبعاد أمراض أخرى مثل الإيبولا وتفشي الأمراض التي تنقلها الحشرات مثل الملاريا والحمى الصفراء".
وقال الدكتور ليونارد ميرميل، الخبير في الأمراض المعدية، لموقع "ديلي ميل"، إنه يعتقد أن "الوباء القادم سيكون ناجما عن إنفلونزا الطيور التي تتحور لتنتشر بسرعة بين البشر".
وأضاف ميرميل، من جامعة براون الذي درس الفيروسات لعقود من الزمن، إن "الفيروس التالي سيظهر على الأرجح عندما يصاب عامل دواجن مريض بإنفلونزا البشر، بسلالة إنفلونزا الطيور في الوقت نفسه".
وأوضح: "سيجتمع هذان الفيروسان بعد ذلك داخل إحدى خلاياهما ويتبادلان الجينات لإنشاء فيروس جديد"، وسيبدأ الفيروس الخارق بعد ذلك في الانتشار بسرعة من إنسان إلى آخر عبر قطرات الجهاز التنفسي، وينتشر في جميع أنحاء العالم ويسبب الوباء التالي".
ومع ذلك، أشار الدكتور ميرميل إلى أن "هناك أمل يتمثل في العمل على تطوير لقاح عالمي للإنفلونزا وتحسين الأدوية المضادة للفيروسات".
وقال إن "أبحاث اللقاحات ستتعزز في حالة حدوث جائحة أخرى، مستخدما تطوير لقاح "كوفيد" كمثال".
وفي الوقت نفسه، كشف عالم الفيروسات، مارتن هيرش، أن "الوباء التالي يمكن أن يكون سببه إنفلونزا الطيور، لكنه أضاف: "يمكن أن يبدأ أيضا بفيروس كورونا".
وحذر هيرش، من أن "تفشي المرض من المحتمل أن يندلع عندما تصيب الفيروسات حيوانا وسيطا، مثل الخنزير، وتتحور ما يسمح لها بالانتقال بين البشر".
وأشار إلى أن "الوباء الذي يشمل فيروس كورونا، وهو عائلة الفيروسات التي ينتمي إليها "كوفيد-19"، يمكن أن يأتي من الخفافيش، في حين أن إنفلونزا الطيور من المرجح أن تنتقل من الدواجن المنزلية".
وقال إن "هذا من المرجح أن يحدث إما في الولايات المتحدة أو أوروبا أو الصين، حيث يتم الاحتفاظ بالعديد من الحيوانات في ظروف قذرة وضيقة، وهي مهيأة لانتشار الأمراض".
أما بالنسبة لموعد حدوث ذلك، فقال إنه "من الصعب للغاية التنبؤ به"، لكن تفشي الإنفلونزا يميل إلى أن يكون بفاصل زمني يتراوح بين 10 إلى 40 عاما".
وأضاف هيرش: "لكنني لا أستبعد فيروسات أخرى مثل فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا والحمى الصفراء وحمى الضنك، والتي تنتشر بطرق مختلفة. إنها بالتأكيد احتمالات".
كما حذر عالم الحشرات من جامعة جورجيا، إلمر غراي، من أن "الأمريكيين لا يستطيعون تجاهل تفشي الأمراض التي يسببها البعوض والقراد".
وقال إن "ارتفاع درجات الحرارة إلى جانب العولمة قد أدى إلى وضع يجب على الولايات المتحدة أن تتعامل معه "عاما بعد عام" عندما يتعلق الأمر بتفشي الأمراض، على الرغم من أنه لم يصل إلى حد القول إن هذه الأنواع من الفيروسات ستثير شرارة جائحة شاملة".
وحذر من أن "درجات الحرارة الأكثر دفئا خلال الليل تغذي نمو أعداد البعوض، ما يجعل الناس أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى".
وقال غراي إن هناك "مرضا آخر غير معروف تماما" ينتشر عن طريق البعوض يمكن أن يفاجئ الولايات المتحدة أيضا في السنوات المقبلة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إنفلونزا الطیور یمکن أن
إقرأ أيضاً:
النوم في الضوء .. يسبب 3 أضرار خطيرة
يمكن أن يتعرض بعض الأشخاص للضوء أثناء النوم بطرق متنوعة، بدءًا من الأضواء الساطعة فوق رؤوسهم وأجهزة الهاتف المحمول بجانب السرير، وصولًا إلى أجهزة التلفزيون ومصابيح الشوارع القريبة، ورغم أن هذا قد يبدو شائعًا، إلا أن الأبحاث أظهرت أن النوم في الضوء قد يؤثر على صحة الشخص وجودة نومه.
قد يؤثر النوم مع إضاءة الأنوار على جودة النوم ويزيد من خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية، مثل أمراض القلب، قد تنتج هذه المشاكل عن اضطرابات في دورة النوم والاستيقاظ الداخلية، والتي تتأثر بشدة بالتعرض للضوء، يمكن أن تُغير هذه الاضطرابات طريقة تنظيم الجسم للطاقة.
-صحة القلب
تشير الأبحاث الأولية إلى أن حتى الضوء الخافت أثناء النوم، يمكن أن يؤثر على وظائف القلب، وقد ثبت أن النوم مع إضاءة يزيد من معدل ضربات القلب ويزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم لدى بعض الفئات، هذه التغييرات تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب تأثير التعرض للضوء على صحة القلب. ومع ذلك، يشير الأطباء إلى أنه قد يكون من الممكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل التعرض للضوء ليلاً أو تجنبه تمامًا، وزيادة التعرض لضوء النهار الطبيعي خلال النهار.
-السمنة
ترتبط أنواع معينة من التعرض للضوء ليلاً بزيادة الوزن أو السمنة.
وفقًا لإحدى الدراسات، فإن النساء اللواتي ينمن مع تشغيل التلفزيون أو الضوء كُنّ أكثر عرضة للإصابة بالسمنة واستمرار زيادة الوزن، كما يرتبط استخدام الضوء الأزرق ليلاً بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، ولكن النوم مع إضاءة ليلية خفيفة ليس كذلك.
هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة المحتملة بين السمنة والنوم مع التعرض للضوء الاصطناعي. ومع ذلك، يوصي الأطباء بتقليل الإضاءة ليلاً قدر الإمكان لتقليل خطر زيادة الوزن والسمنة.
-داء السكري
وجد الخبراء أيضًا علاقة بين النوم مع تشغيل الأضواء ومرض السكري.
وجدت دراسة صغيرة أن مقاومة الأنسولين قد تزداد عند النوم مع تشغيل الضوء، مقاومة الأنسولين هي حالة لا يُعالج فيها الجسم السكر بفعالية، وهي عامل خطر للإصابة بمرض السكري، يمكن لمزيد من البحث توضيح كيفية ارتباط استخدام الأضواء ليلاً على المدى الطويل بمرض السكري وتطور مقاومة الأنسولين.
بشكل عام، يُفضل النوم في الظلام دون إضاءة. مع ذلك، هناك بعض الحالات التي قد يكون فيها إضاءة الأنوار مفيدة. على سبيل المثال، قد يحتاج الأطفال أو البالغون الذين يخافون الظلام إلى استخدام ضوء ليلي لمساعدتهم على الاسترخاء والنوم، كما قد يحتاج بعض كبار السن إلى ضوء ليلي لمنع السقوط عند الاستيقاظ في منتصف الليل. في هذه الحالات، يوصي الخبراء باستخدام ضوء خافت ودافئ لتقليل التعرض للضوء الشديد، لأن فوائده قد تفوق أضراره المحتملة.
المصدر: sleepfoundation