في اليوم العالمي للطفل..كيف قتلت إسرائيل الأطفال الخدج؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في عيد الطفولة 2023، لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، حيث خفتت أصوات الاحتفالات تحت وطأة القصف الذي يتعرض له أطفال غزة يوميًا، فلم ترحم صواريخ إسرائيل حتى الأطفال الخدج في حضاناتهم، ولن يجد أطفال فلسطين وخاصة في قطاع غزة المحاصر فرصة للاحتفال، في ظل الحرب الإسرائيلية التي دخلت يومها الـ45، وقتلت منهم الآلاف.
لا مكان آمن في غزة الآن، لذلك تم إجلاء الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات قطاع غزة، بعدما تحوّل إلى محور للعمليات العسكرية في الأيام الماضية وأمر الجيش الإسرائيلي بإخلائه.
عيد الطفل في غزة..إسرائيل تقتلهم ومصر تفتح أبوابها لاستقبالهممعاناة أطفال غزة الخدجوكان أعلن مدير عام المستشفيات في غزة، أعلن وفاة 4 أطفال خدج بمجمع الشفاء.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأنّ مدير عام المستشفيات في غزة، أعلن وفاة 4 أطفال خدج بمجمع الشفاء.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة لقناة القاهرة الإخبارية، بوجود جهود مصرية مكثفة لنقل أطفال حديثي الولادة من قطاع غزة إلى مصر حفاظا على أرواحهم.
في اليوم العالمي للطفل.. عيد أطفال غزة في السماء بعرف أمي من شعرها..أشهر قصص معاناة أطفال غزة في يوم الطفولة العالمي عيد الطفل في غزة..إسرائيل تقتلهم ومصر تفتح أبوابها لاستقبالهممصر تفتح أبوابها لاستقبال الأطفال الخدجوأشارت المصادر إلى وجود اتصالات مصرية لنقل عدد من الأطفال الخدج بشكل عاجل من شمال القطاع إلى مصر، ووجود تحركات واتصالات مصرية مكثفة للإفراج عن المحتجزين من القطاع.
وأضافت المصادر، أنّ مصر تواصل تحركاتها مع جميع الأطراف المعنية لسرعة إنهاء صفقة للإفراج عن المحتجزين والأسرى.
وفى سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء في غزة، مطالبا بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين.
يذكر أنه تم نشر 38 ألف طبيب و25 ألف ممرضة للعمل فى خدمة الجرحى والمصابين الفلسطينيين، وأن مصر لديها مقدرة كبيرة على استقبال أى عدد من الحالات المرضية والجرحى الفلسطينيين حتى 30 مرة في اليوم، كما أن النظام الصحى المصرى قوى ويخدم ما يقرب من 100 مليون مواطن مصرى.
ويشار إلى أن الفرق الطبية تعمل على مدار الساعة وفى انتظار أى جريح أو مصاب لتقديم المساعدة الكاملة فور دخولة من المعبر حيث يوجد من 10 إلي 20 % من المرضى يحتاجون لتدخلات علاجية عاجلة، وكذلك يحتاجون رعاية فائقة ومكتفة وذلك نظرا لحالاتهم الصحية،كما أن التقديرات الأولية تشير إلى وجود ما يقرب من 28 ألف حالة مصابة وتتنوع إصاباتهم ومشاكلهم الصحية.
حصيلة القتلى الأطفال في غزةوتقول وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن إسرائيل قتلت أكثر من 5 آلاف طفل فلسطيني في غزة، بينهم ما يزيد على 3 آلاف طالب منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وذكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل "أن مشاهد قتل الأطفال وطلبة المدارس في قطاع غزة تجاوزت كل الأعراف والمواثيق، إذ تكشف هذه المشاهد المروعة، التي تتناقلها شاشات التلفزة ووسائل الإعلام عن عقلية الاحتلال، واستهدافه المتواصل للتعليم في كل محافظات الوطن".
إقرأ أيضا:في اليوم العالمي للطفل.. عيد أطفال غزة في السماء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم الطفولة عيد الطفولة احتفالات عيد الطفولة اطفال غزة استقبال الأطفال الخدج الأطفال الخدج الأطفال الخدج الفلسطينيين نقل الأطفال الخدج إلى مصر الیوم العالمی للطفل الأطفال الخدج أطفال غزة فی الیوم قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة
الشارقة (وام)
أكد عدد من الكتّاب والباحثين في أدب الطفل، أن القراءة وأدب الطفل يشكلان أدوات أساسية لبناء شخصية الطفل، وتعزيز هويته الثقافية، مشيرين إلى أهمية غرس القيم العربية والإنسانية في سن مبكرة وإلى دور الأدب في معالجة القضايا الاجتماعية بطريقة تناسب وعي الأطفال، وتشجعهم على التفكير النقدي والانفتاح على التنوع.
وشددوا على أهمية تمثيل مختلف الخلفيات والثقافات في كتب الأطفال، لتعزيز الشعور بالانتماء والاحترام المتبادل، مؤكدين أن الأدب يسهم في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، ويُعد وسيلة فعّالة لتجاوز الاختلافات الثقافية وتعزيز القيم المشتركة مثل الصداقة والتسامح.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية، بعنوان «قصص توحدنا» نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل المقام حاليا في مركز «إكسبو الشارقة»، ويستمر حتى 4 من مايو المقبل، تحدث خلالها، كل من الكاتبة الإماراتية بدرية الشامسي، وروندا روماني مؤلفة وصحفية أميركية من أصل سوري، والكاتب المغربي الحسن بنمونة، والباحث والأكاديمي التونسي الدكتور نزار القمري.
وأكدت متخصصات في شؤون أدب وثقافة الطفل، أن طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس، في العديد من الاهتمامات، لا سيما موضوع القراءة، فما ناسب أطفال الأمس منها لم يعد يناسب طفل اليوم للتغيير الكبير والمتسارع الذي يشهده العالم في مختلف المجالات بعد ثورة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، وذلك خلال ندوة «اختيار الكتاب المناسب لطفلك الصغير» تحدث خلالها كل من، الكاتبة كولين نيلسن من كندا، وسامينا مشيرا من الهند، والدكتورة أحلام نويوار من المغرب، والكاتبة نادية النجار من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدمت يانا موريشيما الوكيلة الأدبية والمتخصّصة في الروايات المصورة والسرد القصصي البصري، رؤية مغايرة للمفهوم التقليدي للقراءة في ندوة فكرية بعنوان «الروايات المصورة للتشجيع على المطالعة»، مشيرة إلى مفهوم الروايات المصورة وأهميتها في بناء عادة القراءة لدى الأطفال والناشئة والفارق الجوهري بين الكتب التقليدية والروايات المصورة الحديثة.