مقتل تسعة أشخاص وفقدان 11 بحارا بسبب سوء الأحوال الجوية في تركيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قتل تسعة أشخاص في عواصف شديدة ضربت تركيا في حين اعتبر 11 بحارا في عداد المفقودين في البحر الأسود على ما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا الاثنين.
وقال يرلي كايا خلال مؤتمر صحافي في محافظة زونغولداق في شمال غرب البلاد “تسعة من مواطنينا قتلوا جراء العواصف (…) والأمطار الغزيرة جدا”.
وقتل أربعة من هؤلاء في محافظة زونغولداق وخمسة آخرون من بينهم ثلاثة أطفال في فيضانات في محافظتي بطمان ودياربكر في جنوب شرق البلاد على ما أوضح الوزير.
وعثر صباح الاثنين على جثة بحار من أصل 12 فقدوا قبالة مدينة إريكلي الساحلية في زونغولداق بحسب الوزير.
وغرقت سفينة “كافكاميتلير” التي ترفع العلم التركي بعدما اصطدمت الأحد بحاجز كاسر للأمواج، وهي تغادر مرفأ إيريكلي على بعد 200 كيلومتر تقريبا شرق اسطنبول على ما قال الوزير.
وأوضح أن عمليات البحث بوشرت الاثنين بعدما حال سوء الأحوال الجوية دون انطلاقها الأحد.
وانشطرت سفينة أخرى ترفع علم الكاميرون الأحد في إريكلي بسبب الأمواج العاتية بعد إخلاء كل أفراد طاقمها سالمين.
وهبت رياح سرعتها 130 إلى 140 كيلومترا في الساعة في المنطقة مع أمواج تراوح ارتفاعها بين ثمانية وتسعة أمتار وفق وزير الداخلية.
المصدر أ ف ب الوسومتركيا عاصفةالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت يدّعي على 10 أشخاص
16 يناير، 2025
بغداد/المسلة: استأنف قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، الخميس إجراءاته القضائية، بعد توقف لعامين، بالادّعاء على عشرة موظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، على أن يبدأ استجوابهم الشهر المقبل، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.
ومنذ عامين، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار الهائل الذي وقع في الرابع من أغسطس 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة أكثر من 6500 بجروح، في متاهات السياسة، إذ قاد حزب الله حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده، تقدّم بغالبيتها مسؤولون مُدّعى عليهم.
وجاء استئناف البيطار لعمله الخميس بعيد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة.
وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أولى خطاباتهما بالعمل على تكريس “استقلالية القضاء” ومنع التدخّل في عمله.
وقال مصدر قضائي بحسب وكالة “فرانس برس”، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن البيطار “استأنف إجراءاته في الملفّ، وادّعى على ثلاثة موظفين في المرفأ وسبعة ضباط برتب عالية من الجيش وجهازي الأمن العام والجمارك”.
وأوضح أن القاضي “سيبدأ اعتبارا من السابع من فبراير المقبل استجواب المدّعى عليهم”، على أن يعقد جلسات تحقيق خلال شهري مارس وأبريل مع المدّعى عليهم السابقين وبينهم وزراء سابقون ونواب وقادة أمنيون وعسكريون وقضاة وموظفون في المرفأ وإداريون.
ويعتزم البيطار إثر ذلك، وفق المصدر ذاته، اختتام التحقيق وإحالته إلى النيابة العامة التمييزية لإبداء مطالعتها بالأساس، تمهيدا لإصدار القرار الاتهامي.
ومنذ اليوم الأول للانفجار، أحد أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، عزته السلطات إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقا أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكنا.
وإثر الانفجار، عيّنت السلطات القاضي فادي صوان محقّقا عدليا، لكن سرعان ما تمّت تنحيته في فبراير 2021 إثر ادعائه على رئيس الحكومة حينها حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين بتهمة “الإهمال والتقصير والتسبّب بوفاة” وجرح مئات الأشخاص.
واصطدم خلفه البيطار بالعراقيل ذاتها، لا سيّما مع مطالبة حزب الله بعزله وتسبّب إصرار البيطار، المعروف ببعده عن الطبقة السياسية والذي علّقت عليه عائلات الضحايا آمالا كبيرة لبلوغ العدالة، بأزمة قضائية غير مسبوقة، خصوصا بعدما أحبط مدّعي عام التمييز حينها غسان عويدات محاولته استئناف التحقيقات مطلع 2023.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts