أكد الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن هناك انهيار في المنظومة الطبية بقطاع غزة حيث خرجت المستشفيات عن الخدمة.

الأونروا: لدينا فرق طبية تواصل تقديم الخدمات الصحية للمصابين في غزة (فيديو) الرئيس الفلسطيني: لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال لفصل غزة

وأضاف "القدرة"، خلال تصريحات خاصة لقضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن هناك حصار إسرائيلي على المستشفى الإندونيسي بغزة، وخرج تمامًا عن الخدمة، ونحن بحاجه إلى خروج الجرحى من قطاع غزة، مشددًا على أن عدد قليل جدًا من سيارات الإسعاف ما زال يعمل في قطاع غزة، بالإضافة إلى خروج 28 مستشفى و63 مركزًا للرعاية الأولية عن الخدمة، وتدمير أكثر من 60 سيارة إسعاف في غزة إثر القصف الإسرائيلي.

وأشار، إلى أن مستشفى كمال عدوان فقد ما لديه من وقود وتوقف تمامًا عن العمل، بعد أن استقبل 100 شهيد خلال الساعات الأخيرة، مشيرًا إلى استشهاد 12 من الجرحى والمرافقين جراء الحصار الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي بغزة، وأن عدد الجرحى الذين يتلقون العلاج خارج غزة، يبلغ نحو 170 شخصًا.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الصحة سيارة إسعاف قطاع غزة مستشفيات فلسطين سيارات الإسعاف خروج الجرحى حصار اسرائيلي تصريحات خاصة وزارة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطينية القصف الاسرائيلى مستشفى الاندونيسي المتحدث باسم وزارة الصحة القاهرة الإخبارية الدكتور أشرف القدرة من قطاع غزة منظومة الطب المنظومة الطبية عن الخدمة

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

#سواليف

اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.

وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.

وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16

وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.

وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.

ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • أخبار قنا| خروج 20 مصابا بحادث أتوبيس دشنا.. المستشفى العام يوزع فوانيس للأطفال
  • قيادات الطب العلاجي يتفقدون مستشفى منيا القمح وطمأنوا على تفعيل نداء الكود بلو
  • قائد الفرقة ١٨ مشاة يشيد بجهود لجنة جرحى ومصابي العمليات بالنيل الأبيض
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • المعاينة الأولية: ماس كهربى وراء حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة
  • «كليفلاند أبوظبي» يرسم ملامح جديدة للرعاية الصحية
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,524