أقرت الضوابط المنظمة لموسم حج 1445 هـ، التي اعتمدها أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، ضوابط سداد مبالغ جدية الحجز للاشتراك بقرعة الحج السياحي، واشتراطات السكن الخاصة بالحجاج المصريين في الأراضي المقدسة.

واشترطت الضوابط سداد مبلغ جدية الحجز الخاص بتسجيل الحجاج على الموقع الإلكتروني بواقع 60 ألف جنيه للمستوي خمس نجوم، و20 ألف جنيه للمستوى الاقتصادى والبرى، ويكون سداد قيم مبالغ جدية الحجز المشار إليها وفقًا للآلية السابق العمل بها بالمواسم السابقة، كما يتم سداد مبلغ 100 جنيه لا تُرد مقابل الخدمات الإلكترونية على البوابة المصرية الموحدة للحج وفقا للآلية التي تم الاتفاق عليها.

وفيما يخص الضوابط الخاصة بالسكن والآلية الخاصة بتسجيل المشرفين، قالت الضوابط إنه  تتولى لجان الوزارة المتواجدة بالأراضي السعودية القيام بإجراء المعاينات اللازمة للسكن الذي تتقدم به الشركة السياحية والذي لم يسبق معاينته بالمواسم السابقة للتأكد من مطابقته للضوابط وعدم تسكين الحجاج بالميزانين أو دور الخدمات أو الأسطح، وتحرير نموذج الكتروني للمعاينة بذلك عقب استيفائه ميدانيا.

وفيما يخص الفنادق التي تم معاينتها في المواسم السابقة يتم اعتمادها بعد إعادة مطابقتها ميدانيًا وفقاً لنموذج المعاينة الصادر في حينه وتحرير نموذج الكتروني للمطابقة جديد وفًقا لذلك، وذلك لمعاينة المستجدات الخاصة بسكن الحجاج المصريين في ضوء النهضة العمرانية الشاملة بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي كل الأحوال يجب أن يكون السكن مدرج على المسار الإلكتروني السعودي.

وسيتم السماح لمن يرغب من الشركات السياحية بالمراجعة على المسار الإلكتروني دون سفر مندوب عنها إلى الأراضي السعودية للمعاينة وتفويض الغرفة في ذلك (شريطة مطابقة أو معاينة السكن من قبل لجنة المعاينات الخاصة بالوزارة والمتواجدة بالأراضي السعودية)، ويتم مطابقة فنادق الخمس نجوم التي بها ملاحق أو ذات امتداد من قبل لجنة المعاينات واعتمادها للسكن.

واشترطت الضوابط ضرورة توفير شاتل باص من وإلى الحرم للسكن الواقع بعد 1250 متر، وأن يكون الفندق مرخص إيواء سياحي على الأقل للمستوى الاقتصادى والبرى، وأن تكون أقصى مسافة مسموح بها بمكة المكرمة 4000 متر من الحرم المكى، بالإضافة إلى المناطق التي سبق الموافقة عليها من قبل الوزارة بالمواسم السابقة.

كما اشترطت أن تكون أقصى مسافة مسموح التسكين بها بالمدينة المنورة 1250 متر من الحرم النبوي الشريف شريطة توفير شاتل باص من وإلى الحرم للسكن الواقع بعد 1000 متر.

كما اشترطت لا يتم تصعيد الحجاج بدلاً من المشرفين إلا بعد الانتهاء من اعتماد التضامنات بين الشركات السياحية والاستقرار على المشرف المرافق للمجموعة، وذلك لمعالجة الحالات الناتجة عن القرعة، وفقا لقوائم الانتظار الناتجة عن القرعة، وفي جميع الأحوال تلتزم الشركات السياحية بعدم تحصيل أي مبالغ إضافية من الحجاج نظير تصعيدهم، وحال مخالفة هذا الالتزام سيتم مجازاة الشركة قانونًا.

ويجب ألا تقل خبرة المشرف عن ثلاث سنوات، وأن يكون مسجل بالوزارة، ويحمل كارنيه مدون به بياناته وبيانات الشركة السياحية التابع لها لسهولة التحقق منه، وأن يكون لائقًا صحيًا لتحمل أعباء العمل، ويتم التحقق من توافر الشروط المشار إليها فى المشرفين عن طريق لجنة تشكل بقرار من رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة ، على أن يتضمن هذا القرار طريقة عمل هذه اللجنة، وطريقة إصدار قراراتها، والتظلم منها.

وكذا اشترطت ألا يزيد العدد الذي يقوم المشرف على خدمته على خمسين حاجًا، مع ضرورة تواجد المشرف بصفة دائمة مع المجموعة طوال تنفيذ برنامج الحج وفي ذات سكن الحجاج وتتحمل الشركة

المسئولية الكاملة عن جميع تصرفاته خلال إشرافه على تنفيذ البرنامج، وكذا مساعدة الحجاج في حجز زيارة الروضة النبوية الشريفة عبر التطبيقات الإلكترونية السعودية، ويجب على جميع المشرفين الإبلاغ الفوري من الحالات المرضية الكائنة بالمستشفيات ومتابعتها واتخاذ الإجراءات.

وحول حالات الاستبدال والاعتذار عن السفر بعد ظهور النتيجة، فلا يجوز للمواطن الفائز بقرعة الحج التنازل عن فرصة الحج لأي شخص آخر إلا لأحد والديه (الأب/الأم)، او تنازل الوالدين لأحد الأبناء، ولا يعتبر الاعتذار نافًذا ومقبولاً إلا بعد التأكد من إمكانية تنفيذه على المسار الإلكتروني. وحال تقدم أحد الحجاج بالاعتذار عن  فرصة الحج عقب فوزه بالقرعة يسترد فقط مبلغ أربعون ألف جنيه للمستوى الخمس نجوم ومبلغ عشرة آلاف جنيه للمستوى الاقتصادى والبرى من مبلغ جدية الحجز شريطة عدم حجز الشركة للسكن، وحال التقدم بالاعتذار بعد حجز الشركة للسكن يحق للشركة تحصيل ثمن البرنامج بالكامل، على أن يذكر ذلك صراحة بالعقد المبرم بين الشركة والحاج، ويعتد بالمسار الإلكتروني السعودي كمرجعية للتحقق من حجز الشركة للسكن من عدمه.

وسيتم إعادة توزيع التأشيرات المعتذر عنها  مرةً أخرى على بقية رؤوس التضامنات، شريطة قيام رأس التضامن بتوفير حزمة خدمات من سكن وطوافة وذلك من خلال اللجنة العليا للعمرة والحج بهدف معالجة بعض الحالات الناتجة عن القرعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة الحج السياحي السكن الأراضي المقدسة جدية الحجز جدیة الحجز ألف جنیه أن یکون

إقرأ أيضاً:

انتفاضة حكومية ضد سماسرة الحج

شاهد عيان يروى للوفد تفاصيل ما جرى للحجاج المصريين فى مكة:

لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب: دماء هؤلاء الشهداء فى أعناقنا جميعا

عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية: سماسرة الموت السبب الرئيسى فى وفيات الحجاج المصريين

غرف الطوارئ بوزارة الخارجية تعمل على مدار الساعة للتواصل السريع مع الحجاج وذويهم فى مصر

 

حجاج مصر غادروا الوطن والدار وودعوا الأهل وهم يرددون «لبيك اللهم لبيك».. كانوا كلهم شوق لرؤية الكعبة والطواف حولها والوقوف بعرفة والسعى بين الصفا والمروة، وكانوا يمنون أنفسهم بزيارة روضة النبى صلى الله عليه وسلم، وإلقاء السلام عليه.

كانوا كلهم أمل بأن يعودوا أنقياء طاهرين كيوم ولدتهم أمهاتهم، ولكن المئات منهم لم يتحقق حلمه،و فقدوا حياتهم فى الأراضى المقدسة ولم يعودوا إلى وطنهم وأسرهم وأحبائهم ودفنوا بعيدا عن الوطن والأهل!

ومن القلب بكاهم ملايين المصريين، وبكت العيون واحترقت القلوب حزنا عليهم، وابتهلت الحناجر إلى الله تدعو لهم بالرحمة والمغفرة.

وبتعليمات واضحة وحاسمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى بدأت الحكومة تحقيقات موسعة حول الواقعة ومحاسبة كل المتسببين فيها.

ويبقى السؤال الذى يتردد على لسان كل مصرى هو: ماذا حدث للحجاج المصريين؟.. كيف فقد المئات منهم حياته؟.

كشف موسم الحج هذا العام العالم الخفى لسماسرة الموت الذين سهلوا دخول الحجاج غير النظاميين إلى السعودية فى درجات حرارة تجاوزت 50 درجة وسط غياب الخدمات للحاج غير النظامى والذى يطلق عليه «الحاج الهرابى» ما تسبب فى موت مئات الحجاج الذين لم يتحملوا السير على الأقدام وسط لهيب الشمس.

وأكد وائل فودة، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أنّ سماسرة الموت هم السبب الرئيسى فى وفيات الحجاج المصريين.

وأوضح «فودة» فى منشور على حسابه الشخصى «فيسبوك» أنّ هناك بوليصة تأمين على جميع حجاج السياحة يتم حصول أهل المتوفى على التعويض بعد الانتهاء من إجراءات إعلام الوراثة، مؤكدا أنّ جميع الحجاج المصريين سواء السياحة أو الداخلية أو الجمعيات أسمائهم مسجلين فى البعثة الرسمية لمصر، و خضعوا للكشف الطبى قبل حصولهم على تأشيرة الحج، ولو حدث طارئ سواء فقد أو وفاة أو حالة صحية لأى منهم يتم البحث عنه بالاسم ونستطيع الوصول إلى أسرته سريعًا، على عكس من خرج عن طريق سمسار.

شهود عيان

أيام شاقة عاشها حجاج مصر طاردهم فيها الموت إما بضربة شمس أو عطشًا أو جوعًا، وكان أصعبها يوم وقفة عرفة.. تفاصيل ما جرى لحجاج مصر سرده لنا أحد الحجاج الناجين من الموت مؤكدا أن يوم عرفات كان أصعب الأيام على الحجاج وشهد سقوط العشرات منهم.. قال «د.و» إنّ الحاج النظامى التابع لإحدى الشركات السياحية المعروفة والذى خرج بتأشيرة رسمية ويتبع بعثة الحج الرسمية للدولة، يتنعم بالعديد من الخدمات سواء من وسائل مواصلات مكيفة تنقلهم من مكان إلى مكان فضلا عن الإقامة فى خيام مكيفة وتوفير سبل الراحة بداخلها ويتلقى خدمة طبية متميزة وحاضرة دائما، على خلاف الحاج غير النظامى الذى يقطع عدة كيلو مترات سيرًا على الأقدام والبعض كان يتخذ من السيارات المارة سبيلاً للنجاة بالوقوف على «اكصدام» السيارة من الخلف ما أثار تحفظ الجميع وتداول رواد السوشيال ميديا صور للبعض منهم.

وأشار إلى أن درجة حرارة يوم وفقة عرفات كانت تتخطى الـ50 درجة مئوية، وجميع الحجاج غير النظاميين قضوا اليوم دون خيمة أو مأكل أو مشرب أو حتى وسائل مواصلات، وما بين 20 إلى 30 كيلو متر قطعها الحاج غير النظامى سيرًا على الأقدام عطشًا، للوصول إلى عرفات، وبعدها يدخل الحجاج غير النظاميين فى حالة إغماء من الإرهاق لعدم توافر خدمة طبية أو ماء أو طعام.

وتابع: «طعام الحاج غير النظامى فى السعودية، يكون فى الغالب باتيه وعصير- وإن وجد – ويذوقون مشقة كبيرة للوصول إلى المزدلفة، فيسير الحاج غير النظامى 11 كيلو مترا ولا يوجد فى طريقه سوى المياه إن استطاع أن يصل إليها وسط الزحام، فضلاً عن فراغ بطاريات الهواتف ولا يستطع الحاج التواصل مع أهله، وهنا يبدأ الدخول ضمن عداد المفقودين».

جهود الخارجية

جهود كبيرة تبذلها وزارة الخارجية للوقوف على آخر تطورات أوضاع الحجاج المصريين بالمملكة العربية السعودية، حيث تواصل القنصلية المصرية بجدة وفرق العمل المتعددة التى أوفدتها إلى مكة والمشاعر المقدسة التنسيق مع السلطات السعودية وبعثة الحج الرسمية المصرية للوقوف على أوضاع كل المواطنين المصريين المتواجدين لأداء مناسك الحج، سواء من يتلقى العلاج أو من وافته المنية ومطابقتها مع بيانات المواطنين الذين أبلغ ذويهم عن فقدهم، والتأكد من تقديم الرعاية اللازمة للمرضى منهم، فضلاً عن تخصيص بعثة قنصلية تتواجد على مدار الساعة بمستشفى شرق عرفات ومجمع المعيصم الطبى.

وتنوه وزارة الخارجية إلى أن غرف الطوارئ التى تم تخصيصها للاستجابة السريعة تعمل على مدار الساعة ويمكن للمواطنين التواصل من خلال الأرقام التالية:

غرفة طوارئ القنصلية المصرية بجدة:

٠٠٩٦٦٥٦٥٧٠٢٠٠٢

غرفة طوارئ القطاع القنصلى بوزارة الخارجية:

٢٧٩٢٣٠٥٠

٢٧٩٢٣٠٦٠

٢٧٩٤٢٧٨٢

٠١٠٠٦٦٣٨٨١٤

محاسبة الجناة

وعلى مدار الأيام الماضية شهدت حكومة الدكتور مصطفى مدبولى انتفاضة كبيرة لمحاسبة الشركات المتورطة فى إزهاق أرواح الأبرياء، وضبط السماسرة، والتنسيق مع السلطات السعودية للوصول إلى جثمان ذويهم وتسهيل عملية ترحيلهم للدفن فى مصر.

خرجت الحكومة ببيان شديد اللهجة وقالت: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى كلف القيادات التنفيذية بتشكيل خلية عمل لمتابعة وإدارة أزمة وفاة الحجاج المصريين، وتتكون من مسئولى الوزارات والجهات المعنية، لتقديم الدعم والمساندة لأسر المتوفين، وكذا دراسة أسباب ما حدث والعمل على عدم تكرارها، كما تم فتح تحقيق موسع مع الشركات التى سهلت السفر بدون تأشيرة رسمية.

بحسب ما أعلنه متحدث مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصانى، فإن الوفيات من الحجاج المصريين فى السعودية ووصلت إلى 31 حالة من 50 ألف من البعثة المصرية للحجاج، مؤكدًا سعى الدولة فى تقديم الدعم والمساعدة لأسر الحجاج المتوفيين والمصابين.

سماسرة الموت

ونعت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور على جمعة، الحجاج الذين وافتهم المنية أثناء تأدية مناسك الحج، وطالبت اللجنة، فى بيان لها، الجهات المعنية المختلفة المسئولة عن تنظيم رحلات الحج بالتحقيق فى وفاة هذا العدد الهائل من الحجاج المصريين وبيان أسباب ذلك وتحديد المسئولين عن هذه «الفاجعة الأليمة»، لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا، «فدماء هؤلاء الشهداء فى أعناقنا جميعاً».

كما طالبت اللجنة الوزارات المعنية وسفارة مصر فى المملكة العربية السعودية بتقديم أوجه الرعاية اللازمة للمصابين بالمستشفيات، وإجراء حصر دقيق بأعداد الحجاج المتوفين والمفقودين والتنسيق مع ذويهم فى هذا الشأن.

أكدت اللجنة أنها بصدد الإعداد لاجتماعات موسعة لمناقشة الجهات المعنية عن حج هذا العام لاستيضاح الأسباب الحقيقية عن وقوع تلك الوفيات.

أكد النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب، أهمية التحركات التى أعلنت عنها خلية أزمة الحجاج، والتى تمثلت فى التوجيه بسحب تراخيص 16 شركة سياحة تحايلت لتسفير الحجاج بصورة غير نظامية وإحالة مسئوليها للنيابة العامة، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ملحة للتعامل بحزم مع تلك الشركات حتى لا تتكرر تلك الحوادث المأساوية.

وقال عضو مجلس النواب، إنه على الجهات المعنية ترجمة قرارات وتوجيهات خلية الأزمة والتحقيق مع المتسببين فى أزمة الحجاج والتى تسببت فى ارتفاع هائل فى أعداد الوفيات، لافتا إلى أنه يجب تطبيق القانون على الشركات المخالفة وكذلك مواجهة سماسرة الحج.

وطالب النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب، بضرورة تقديم الرعاية اللازمة للحجاج المرضى وكذلك المفقودين الذين تم التوصل إليهم، موضحا أن ما شهده موسم الحج هذا العام غير مسبوق ويثير العديد من التساؤلات.

ونوه عضو مجلس النواب بضرورة إعلان الحكومة عن نتيجة التحقيقات التى تم التوصل إليها، إلى جانب مواجهة تلك الظاهرة ومواجهة الشركات الوهمية، لكن فى نفس الوقت التأكيد على مراجعة تكاليف الحج الباهظة.

 

مقالات مشابهة

  • الردع واجب
  • «مصر للطيران» تسير 20 رحلة لعودة الحجاج المصريين والأفارقة غدا
  • انتفاضة حكومية ضد سماسرة الحج
  • ذباب الحوثي الإلكتروني يُغطّي جرح تعز.. عودة الحجاج تُسقط القناع!
  • الغرف السياحية: أرباح شركات الحج لا تتجاوز 10% ومصر ملتزمة بإجراءات السعودية
  • النيابة المصرية تأمر بالتحقيق مع شركات بشأن مخالفات ضوابط الحج
  • سليمان شكر ميقاتي وطيران الشرق الأوسط على تسهيلات الحج
  • عاجل.. النيابة العامة تتخذ إجراءات رادعة ضد مخالفي ضوابط الحج
  • النيابة العامة تتخذ إجراءات رادعة ضد مخالفي ضوابط الحج
  • مع توافد عودة الحجاج.. الصحة تقدم نصائح للعائدين من الحج