محافظ الفيوم يقرر ردم البرك والمستنقعات حفاظاً على صحة المواطنين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
وجه الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، خلال اللقاء الدوري لخدمة المواطنين، بتوفير مساعدات عاجلة ومعاشات ومشروعات تنموية للأسر الأولى بالرعاية، وترخيص أكشاك وفرص عمل بالقطاع الخاص للشباب والفتيات خاصة ذوي الهمم، كما وجه بردم البرك والمستنقعات والأماكن التى يشكوا الأهالى من وجود تجمعات مياة بها، سواء أمطار أو جوفيه، أو صرف زراعي وصحي.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبدالحميد سكرتير عام محافظة الفيوم، والدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة الجديد، والأستاذة هناء عبدالفتاح وكيل وزارة العمل، و ياسر جمعة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية، والمحاسب أحمد فهيم نائب مدير فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، و ياسر عبدالهادي محمد وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، والمهندس سامي غالي رئيس قطاع مياه الشرب بشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس جمال جابر رئيس قطاع الصرف الصحي بالشركة، و رحاب أبو غرب مدير إدارة خدمة المواطنين بديوان عام محافظة الفيوم، وعدد من ممثلي الجهات ذات الصلة.
استمع محافظ الفيوم، لشكوى عدد من المواطنين، بشأن توفير مساعدات مالية وعينية عاجلة، ومعاشات شهرية للأسر الأولى بالرعاية، موجهاً مسئولى التضامن الاجتماعى بدراسة حالاتهم وإنهاء الإجراءات اللازمة لهم، كما وجه مسئولي القوى العاملة، بتوفير فرص عمل للشباب والفتيات بالقطاع الخاص خاصة ذوي الهمم، بما يتناسب مع ظروفهم المعيشية والصحية ومؤهلاتهم العلمية، بجانب توجيه مسئولي فرع جهاز تنمية المشروعات، بتوفير الدعم اللازم للأولى بالرعاية لفتح مشروعات تنموية تعينهم على مطالب الحياة.
كما استمع المحافظ، لشكوى أحد مواطني عزبة جنيدي، التابعة لقرية هوارة المقطع بمركز الفيوم، بسبب تضررهم من عدم وجود لخدمات الصرف الصحي بالعزبة، وضعف التيار الكهربي، حيث وجه محافظ الفيوم، بسرعة دراسة مشكلة الصرف الصحي بالعزبة وبحث إمكانية عمل محطة رفع بها، بالتنسيق مع شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، كما وجه بمراجعة محولات الكهرباء، وكذا صيانة أعمدة الإنارة، فضلاً عن مراجعة كافة الخدمات بالعزبة، لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
وبشأن شكوى أحد المواطنين، من وجود مستنقعات وتجمعات للمياه، خلف مدرسة الإيمان الخاصة بقرية كفور النيل التابعة لمركز الفيوم، مما يسبب انتشار البعوض والناموس، ويهدد صحة التلاميذ والمواطنين للعدوى بالأمراض، وعلى الفور وجه محافظ الفيوم، بالتنسيق بين مجلس مدينة الفيوم، وجهاز تحسين الأراضي، والري، بسرعة رفع المياه، وردم المستنقع بشكل عاجل، مع وضع الحلول الجذرية لعدم تكرار المشكلة، كما وجه بشفط المياه وردم جميع البرك والأماكن التي يشكوا الأهالي من وجود تجمعات مياه ومستنقعات بها، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.
وأكد المحافظ، على تكثيف أعمال النظافة، ورفع تجمعات القمامة من أماكن تجميعها بشكل دوري خلال النوبتجيات اليومية، ونقلها للمحطات الوسيطة، ومنها للمدافن الصحية، منعاً لانتشار الناموس والذباب، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين، كما وجه بتطوير الحدائق العامة بمختلف مدن المحافظة، لتكون متنفساً للمواطنين، مؤكداً أن تلك الحدائق تعتبر من الخدمات العامة، التى يجب العناية بها والمحافظة عليها.
ووجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة الصحة، بسرعة إنهاء إجراءات الكشف الطبى اللازم لعدد من الحالات المرضية، وتوفير العلاج اللازم لطفل يعاني من ضمور ومياه على المخ من الأسر الأولى بالرعاية، وسرعة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له، مع توفير مولد أكسجين لطفل آخر يعاني من بعض الأمراض الصدرية، إضافة لإنهاء إجراءات العلاج على نفقة الدولة لعدد من الحالات المرضية، مع سرعة توفير المساعدات العاجلة لتلك الحالات من قبل مسئولي التضامن الاجتماعي.
كما وجه المحافظ، رؤساء مجالس المدن ببحث ودراسة عدد من الحالات الراغبين في فتح أكشاك على أطراف المدن خاصة الأولى بالرعاية وأصحاب الهمم، طبقاً للشروط المنظمة لذلك، كما وجه مسئولي ممجالس المراكز والمدن، بسرعة تركيب الإنترلوك بالشوارع الداخلية بمختلف أحياء المدينة، وكذا تركيب الإنترلوك بمدن المحافظة المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الفيوم المستنقعات صحى المواطنين شكوي
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يطالب بالتواصل المباشر مع المواطنين لحل مشاكلهم
أكد محافظ قنا، الدكتور خالد عبد الحليم، أهمية التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إليهم، ومكتبه مفتوح أمام الجميع، مشددًا على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد بين الجهات التنفيذية، وتبني حلول مبتكرة وعملية تتناسب مع احتياجات المواطنين، بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
جاء هذا خلال الاجتماع الأسبوعي الذي عقده عبدالحليم، اليوم/الاثنين/، مع المواطنين في ديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية في إطار جهود محافظة قنا لتعزيز التواصل الفعال مع المواطنين، والوقوف على احتياجاتهم والعمل على حل مشكلاتهم.
وأوضح عبد الحليم، أنه يحرص على عقد لقاءات جماهيرية دورية، انطلاقًا من إيمانه بأهمية الحوار المباشر في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات، وأن هذه اللقاءات تعقد تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة التفاعل المستمر مع المواطنين، وترسيخ مبدأ الشفافية والمشاركة المجتمعية.
وخلال اللقاء، استمع المحافظ إلى شكاوى وطلبات المواطنين القادمين من مختلف مراكز ومدن المحافظة، حيث تم بحث ومناقشة 80 طلبًا شملت مجالات الصحة، والتعليم، وتشغيل الشباب، والتضامن الاجتماعي، وتنظيم المواقف، بالإضافة إلى مشكلات تتعلق بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، واسترداد أملاك الدولة.
وأكد محافظ قنا، حرصه على التعامل مع كل طلب بجدية، مع إعطاء الأولوية للحالات الإنسانية والمشكلات ذات الطابع العاجل.. مشيرا إلى أنه استكمالًا لجهود الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين، تم حل عدد من المشكلات خلال اللقاء، فيما أُحيلت بعض الطلبات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة وفقًا لطبيعة كل حالة، في إطار الحرص على تقديم حلول فعالة ومستدامة تلبي تطلعات المواطنين.
ومن ناحية أخرى، أعلنت مديرية الطب البيطري بقنا عن تنفيذ حملات مكثفة لسحب عينات ما قبل البيع من مزارع الدواجن بجميع المراكز الإدارية التسعة؛ بهدف التأكد من خلوها من الأمراض، وخاصة إنفلونزا الطيور.
وأكد الدكتور إبراهيم يوسف، مدير عام مديرية الطب البيطري بقنا، أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة المديرية للرقابة على المزارع، حيث يتم إرسال العينات إلى المعامل المختصة لتحليلها والتأكد من عدم وجود أي إصابات، مشيرًا إلى أن محافظة قنا احتلت المركز الخامس على مستوى الجمهورية في نتائج عينات السحب، ما يعكس الجهود المبذولة لضمان جودة المنتج الداجني.
وشدد يوسف على أهمية التزام المربين بطرق التربية السليمة، سواء في المزارع أو التربية المنزلية، مع ضرورة تحصين الدواجن باللقاحات اللازمة لحمايتها من الأمراض، معربا عن خالص شكره وتقديره لجميع الأطباء البيطريين وإدارة الدواجن بالمحافظة، لما يبذلونه من جهود كبيرة في متابعة المزارع والتواصل المستمر مع أصحابها لضمان تطبيق معايير السلامة البيطرية.