قال الدكتور أشرف القدرة المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، نشهد انهياراً في المنظومة الصحية بقطاع غزة، ونحتاج إلى خروج الجرحى المصابين من القطاع في أسرع وقت.

وأضاف القدرة في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن كافة المستشفيات في قطاع غزة خرجت عن الخدمة، ومستشفى الإندونيسي خرجت عن تقديم الخدمة الطبية بسبب حصار القوات الإسرائيلية، مع العلم أن هناك عدد قليل من سيارات الإسعاف ما زالت تعمل في القطاع.

وأشار إلى استشهاد 12 من الجرحى والمرافقين جراء الحصار الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي في غزة، بجانب مستشفى كمال عدوان فقد ما لديه من وقود، في حين استقبلت نحو 100 شهيد خلال الساعات الأخيرة.

وأكد المتحدث الفلسطيني، خروج 28 مستشفى عن الخدمة في غزة إثر القصف الإسرائيلي، وهناك عدد كبير من الجرحى الذين يتلقون العلاج خارج القطاع يبلغ نحو 170 شخصاً، بجانب خروج 63 مركزاً للرعاية الأولية عن الخدمة وتدمير أكثر من 60 سيارة إسعاف في غزة.

اقرأ أيضاًرئيس وزراء بريطانيا: ضاعفنا المساعدات المقدمة للفلسطينيين بقيمة 30 مليون إسترليني

اشتية يشكر مصر والأردن على جهودهما تجاه الشعب الفلسطيني

الهباش: الدولة الفلسطينية الوحيدة التي تحدد مستقبل قطاع غزة دون غيرها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث فلسطين أخبار فلسطين أخر أخبار فلسطين إسرائيل ارتفاع شهداء فلسطين ارتفاع عدد شهداء فلسطين الأونروا الاحتلال الإسرائيلي الاونروا الحدود اللبنانية الخارجية الفلسطينية الصحة الفلسطينية الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية الغارات الاسرائيلية القدس القدس المحتلة القدس عاصمة فلسطين القوات الاسرائيلية الكيان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر فلسطين الهلال الأحمر في فلسطين تل أبيب حدود لبنان حركة الجهاد الإسلامي حركة الجهاد الاسلامي حركة حماس حزب الله حزب الله اللبناني حكومة الاحتلال حماس الاسلامية حماس الفلسطينية خان يونس خانيونس رام الله سرايا القدس شمال الضفة الغربية شمال قطاع غزة شهداء فلسطين طوفان الأقصى طولكرم عاصمة فلسطين عاصمة فلسطين القدس عسقلان غارات إسرائيلية في غزة غارات اسرائيلية في غزة غارات غزة غارات في قطاع غزة غارات قطاع غزة غزة غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف خان يونس قصف خانيونس قصف عسقلان قصف قطاع غزة قصف مستشفى الإندونيسي قصف مستشفى الاندونيسي قصف مستشفى الشفاء قصف مستشفى الشفاء الطبي قطاع غزة قوات ا عن الخدمة

إقرأ أيضاً:

تطورات مفاجئة .. هل وافقت “حماس” على تسليم غزة للسلطة الفلسطينية؟

سرايا - من جديد عاد ملف إدارة وحكم قطاع غزة ليتصدر المشهد الفلسطيني في ظل الحرب الإسرائيلية الطاحنة والمستمرة منذ 357 يومًا، وأعدمت خلالها كل مظاهر الحياة الكريمة وجعلته مكانًا لا يصلح للعيش.


عودة الملف “المُعقد” جاء بعد تصريحات متتالية لمسؤولين فلسطينيين وكذلك مصادر، عن وجود بعض المبادرات والتحركات السرية بين حركتي “فتح” و”حماس” من أجل إعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على القطاع، ورفع حركة “حماس” يدها عن أبرز مؤسساته وكذلك معابره الحدودية.


لكن هذه التسريبات حتى كتابة كلمات هذا التقرير لم تُؤكد أو تُنفى بشكل رسمي من جانب المسؤولين في الحركتين، الأمر الذي يُثير معها الكثير من التساؤلات حول توقيت وأهداف نشر تلك التصريحات، في ظل تمسك إسرائيل بعدم مغادرة القطاع إلا بتحقق شروط الحرب التي وضعتها.


مسؤول في حركة “حماس”، كشف عن وجود اتفاق في الأفق بين الحركتين، يقضي بتسليم “فتح” مسؤولية الإدارة المدنية للقطاع والمعابر الحدودية، مع تخلي “حماس” عن أي دور في مراقبة هذه المعابر.



وأفاد المسؤول، بأن الاتفاق الذي يتم التفاوض عليه يتضمن إسناد مهام الإدارة المدنية في غزة إلى حركة “فتح”، وهي خطوة قد تعيد توحيد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة، وتخفف من حدة الانقسام السياسي المستمر منذ أكثر من عقد.


ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن القرار النهائي الأسبوع المقبل خلال لقاء رسمي بين قيادات الحركتين.


ومن بين المقترحات التي يُنتظر مناقشتها خلال الاجتماعات المقبلة، تشكيل هيئة إدارية محلية تتكون من شخصيات مستقلة، وذلك بهدف إدارة الشؤون اليومية في القطاع، كما يتضمن المقترح إنشاء حكومة تكنوقراط تحظى بموافقة كل من حماس وفتح، بالإضافة إلى الفصائل الفلسطينية الأخرى.


هذه الحكومة المقترحة ستكون مسؤولة عن تسيير الأمور الإدارية تحت إشراف الحكومة الفلسطينية الحالية، وهو ما قد يشكل فرصة لتخفيف الأزمات التي يواجهها سكان غزة، وخاصة فيما يتعلق بإدارة المعابر الحدودية والحصول على المساعدات الإنسانية.

 


من الجوانب البارزة في هذا الاتفاق المحتمل، وفق المسؤول، هو نقل إدارة المعابر الحدودية إلى حركة فتح، حيث ستتولى الأخيرة مسؤولية مراقبة هذه المعابر والتنسيق مع الجهات الخارجية.

وهذا البند من الاتفاق يعكس الرغبة في تخفيف القيود المفروضة على حركة الأفراد والبضائع من وإلى غزة، ويأتي في إطار جهود مستمرة لتخفيف الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.

وقبل أيام، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن حركتي “فتح” و”حماس” ستجتمعان قريبا في القاهرة، مضيفا أن السلطة ستدير قطاع غزة بعد الحرب وبمشاركة “الجميع”، مضيفًا في تصريحات لـ”الجزيرة”: “الحديث اليوم عن اجتماع قريب بين فتح وحماس للوصول إلى بعض التفاهمات التي تساعد في ترتيب أفضل للأوضاع لخدمة أهلنا في غزة في المرحلة القادمة”.



وتابع رئيس الوزراء الفلسطيني أن الاجتماع “سيُعقد في القاهرة قريبا جدا، وقد تتوسع اللقاءات مع باقي الفصائل بعده”.



ولم تعلق حركة “حماس” على ما نشرته فضائية “العربية” إلا أن رئيس مكتب العلاقات الوطنية في حركة “حماس”، حسام بدران، قال في تصريحات سابقة له، إن موقف الحركة من موضوع اليوم التالي للحرب موقف “ثابت وواضح”، مؤكدا أن ترتيب الوضع الفلسطيني في غزة والضفة هو “شأن فلسطيني مبني على التوافق الوطني”.



وأضاف أن موضوع اليوم التالي للحرب “لن نقبل التدخل فيه من أي طرف إقليمي أو دولي”، مشددا على أن “حماس تدعو إلى تشكيل حكومة توافق وطني تدير شؤون الفلسطينيين في غزة والضفة”.


فيما أكد القيادي الآخر في حركة “حماس”، أسامة حمدان، سابقا أنّ الحركة تريد “حكما فلسطينيا مشتركا” لقطاع غزة المحاصر والمدمر بعد وقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من أحد عشر شهرا.



وقال حمدان عضو المكتب السياسي للحركة في مقابلة مع “فرانس برس”: “اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينيا. ذهبنا إلى بكين، تفاوضنا كفلسطينيين، واتفقنا على أن تشكل حكومة وفاق وطني تدير الشؤون الفلسطينية في غزة”.

 


من جانبها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن مصادر رفيعة في السلطة الفلسطينية، أن السلطة تدير حاليا الشؤون المدنية في القطاع كالتعليم والصحة، والمياه والطاقة، أمام حركة حماس فتسيطر على الأمن في القطاع وبيدها قوة السلاح.



وزعم كما نقلت الصحيفة أن حركة حماس تدرك أن قضية المعابر منتهية، وأن الاحتلال الإسرائيلي لن يتخلى عن شرطه بالسيطرة الأمنية عليها، لذلك فإن الحركة ستسلم بذلك وتتركها للسلطة الفلسطينية التي تتعامل مع إسرائيل.
بينما يرى الكثيرون في هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو الوحدة الفلسطينية، تبقى بعض التساؤلات حول كيفية تطبيق هذه الترتيبات الجديدة ومدى استمراريتها.


وأوضحوا أن تشكيل حكومة تكنوقراط وتحقيق التوافق بين جميع الفصائل ليست مهمة سهلة، لكن نجاح هذه المفاوضات قد يمهد الطريق نحو استقرار أكبر في القطاع، ويعزز الجهود الدولية والإقليمية لتخفيف معاناة سكان غزة.


وهنا يبقى التساؤل..
هل تتجه حماس لهذه الخطوة؟ وماذا لو عادت السلطة للقطاع؟ وهل هو فخ جديد؟

إقرأ أيضاً : عشرة قتلى بانفجار في محطة وقود بداغستانإقرأ أيضاً : 24 عاما على انتفاضة "الأقصى"إقرأ أيضاً : سماع دوي انفجارات في تل أبيب ومناطق أخرى وسط "إسرائيل"

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: مقتل 33 شخصا و إصابة 195 آخرين حصيلة القصف الإسرائيلي على البلاد اليوم
  • بالأرقام.. كم بلغ عدد شهداء لبنان من 8 تشرين الأول وحتى الآن؟
  • تطورات مفاجئة .. هل وافقت “حماس” على تسليم غزة للسلطة الفلسطينية؟
  • إطلاق مبادرة العيادات التخصصية لعلاج طويل الأمد للجرحى
  • وزير الصحة اللبناني: 25 شهيدا وعدد كبير من الجرحى في الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • الصحة في غزة: مقتل 41534 فلسطينيا وإصابة 96092 جراء الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر
  • بسبب القصف الإسرائيلي.. عبور 25 ألف لبناني من لبنان نحو سوريا
  • محافظ الغربية: افتتاح مستشفى السنطة الجديد بتكلفة 462 مليون جنيه
  • القاهرة الإخبارية: 25 ألف لبناني عبروا الحدود نحو سوريا بسبب القصف الإسرائيلي
  • قرية لبنانية تشيع 3 شهيدات جراء العدوان الإسرائيلي.. وتدمير حي كامل في بعلبك