أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن العلاقات الوطيدة بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، ترتكز على روابط تاريخية متينة، وتعاونٍ استراتيجي ونموذجي مستمر بين البلدين الصديقين، مشيدًا بمستويات التنسيق الثنائي، والشراكات القائمة بين البلدين في العديد من المجالات والقطاعات الحيوية والتنموية، التي تزدهر وتتنامى بما يعود بالنفع والخير على البلدين وشعبيهما الصديقين.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، اليوم الإثنين، سعادة السيد فينود كوريان جاكوب، سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين، بمناسبة تعيينه سفيرًا لبلاده في المملكة، حيث رحب معاليه بالسفير الهندي، متمنيًا له التوفيق والنجاح في أداء مهامه الدبلوماسية، ومواصلة العمل على تعزيز أواصر الصداقة والروابط بين البحرين والهند.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالنجاحات والإنجازات التي تحققت في مسيرة العلاقات البحرينية الهندية التاريخية، وما أثمر عنها من تقدم وتطور مشهود، منوّهًا بحرص قيادتي البلدين الصديقين على توسيع آفاق جسور التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري والثقافي.
ولفت معاليه إلى أن السلطة التشريعية في مملكة البحرين، تولي اهتمامًا بتعزيز العلاقات البرلمانية مع الهند، وتبادل الزيارات الثنائية، واستثمار الروابط الوثيقة بين البلدين؛ من أجل توحيد الرؤى والأفكار تجاه الموضوعات التي يتم بحثها ونقاشها على مستوى المؤتمرات والاجتماعات البرلمانية الدولية.
من جانبه، أعرب سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين، عن الفخر والاعتزاز بتسلمه مهامه الدبلوماسية في البحرين، والإسهام في الدفع نحو مزيدٍ من مسارات التعاون المثمر، مؤكدًا الحرص على ترسيخ ما يجمع جمهورية الهند ومملكة البحرين من أواصر الصداقة القائمة على الاحترام المتبادل، والتقدير والدعم المستمر لكل ما يحقق النمو والتطوّر للبلدين والشعبين الصديقين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس الشورى مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

فؤاد باشا

مكانة المكان أياً كانت طبيعة عمله من سمعة رئيسه واحترامه لنفسه والتعامل مع الناس بتواضع، هذا الاحترام دائماً ما ينبع من الشخص ذاته، لذلك تقول الحكمة «كُن ابن ما شئت واكتسب أدبًا يُغنك عن النسب» وقد قابلت فى رحلة الحياة نماذج من هؤلاء الأفاضل، رغم النسب والحسب إلا أنه كان شديد التواضع، يتكلم مع الصغير بود ورحمة ومع الكبير بحُسن الكلام، فلا يُقاطع حديثًا ولا يُقلل من أحد، والحق يُقال إذا حكم على شخص حكماً فى شخصه تأكد أنه كذلك. إنه «فؤاد باشا سراج الدين» رئيس حزب الوفد الجديد وسكرتير عام حزب الوفد المصرى قبل سنة 1952، وقد اختارني للعمل بجواره، وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب إلى لجنة الأحزاب التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الدكتور محمد كمال حلمى رئيس مجلس الشورى، واتصل به وحدد لى ميعادًا لمقابلة أمين عام اللجنة، وكان هو نفسه أمين مجلس الشورى، لتوضيح رأى الحزب فى أحد الأمور المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، وإذ بى عندما وصلت إلى بوابة مجلس الشورى أن هناك خبرًا للمسئول عن البوابة وأرسل معى مندوبًا لتوصيلى إلى المكتب الذى أقصده، وكنت أسير بجوار هذا المندوب بفخر، وأنا أعلم أن هذا الود والاحترام لمندوب فؤاد باشا سببه احترام الجميع لشخصه. فأى مكان يُحترم باحترام رئيسه وتقدير رجاله. وفعلاً صدرت مذكرة توضيحية بالأمر الذى ذهبت إليه واستطعنا الحصول على العديد من الأحكام بسببها.

لم نقصد أحداً!!

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يختتم زيارته للكونغو الديمقراطية بتوقيع اتفاقية إطارية للتعاون بين البلدين
  • عبدالله بن طوق: الإمارات وإندونيسيا تجمعهما روابط تاريخية وشراكة استراتيجية شاملة
  • وزير الخارجية والهجرة ينقل رسالة من "السيسي" إلى رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية
  • تكنولوجيا أربيل الهندية تحول بنادق الإسرائيليين إلى أدوات قتل خارقة في غزة
  • وزير الخارجية الإيراني: لدينا علاقات جيدة مع البحرين
  • فؤاد باشا
  • رئيس مجلس الشورى يعزي رئيس مجلس النواب في وفاة شقيقته
  • استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين.. “الجبير” يستقبل نائب وزير خارجية جمهورية طاجيكستان
  • نائب رئيس مجلس الوزراء: العلاقات المصرية العمانية مثالاً يُحتذى به
  • «العقوري» يبحث مع القنصل المصري العلاقات بين البلدين