النواب الأردني: سنكون عند حسن ظن شعبنا بخصوص الاتفاقيات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أكّد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، أن المجلس سيكون عند حسن ظن الأردنيين بخصوص الاتفاقيات مع "الاحتلال الإسرائيلي".
ونقلت قناة "المملكة" اليوم الإثنين عن الصفدي قوله، إن اللجنة القانونية في مجلس النواب تتولى الأمر، وهناك اجتماع مرتقب مع وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة.
ودعا الصفدي "اللجنة القانونية إلى الاستماع لكافة وجهات النظر من النواب والقانونيين والأحزاب حيال الاتفاقيات مع الاحتلال".
كما طالب الصفدي ممثلي المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في الأردن، "بالتحرك ضد ما يحدث من قتل وتشريد وتنكيل بالأطفال والنساء بصورة غير إنسانية ولا تنسجم مع حقوق المدنيين والأبرياء في الحروب".
مجلس النواب الأردني يراجع الاتفاقيات الموقعة مع #إسرائيل https://t.co/mskal9Myvf
— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2023ودعا الصفدي إلى "مزيد من العمل لإيصال صوت هذه الضحايا وصورة ما يحدث لهم في ظل التكتيم الإعلامي الذي يمارسه الكيان الصهيوني".
وانتقد دور منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التي "غابت عن مشهد القتل والتنكيل بالأطفال والنساء وكبار السن في قطاع غزة، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي مارست أبشع الجرائم خلال عدوانها على القطاع".
ويوم الإثنين الماضي، وافق أعضاء النواب الأردن بالإجماع على دعوة رئيس المجلس، أحمد الصفدي، لمراجعة الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل، وتقديم التوصيات اللازمة للحكومة.
وقال الصفدي حينها، "أدعو اللجنة القانونية لمراجعة الاتفاقيات الموقَّعة مع إسرائيل، وتقديم التوصيات اللازمة للحكومة لتكون مرهونة بوقف العدوان على غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأردن إسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني يحذّر من تصعيد “إسرائيل” وممارساتها التوسعية
أنقرة-سانا
حذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من التصعيد الإسرائيلي المتزايد ومحاولات التوسع الإقليمي لكيان الاحتلال على حساب الدول العربية.
ونقلت وكالة الأناضول عن الصفدي قوله بمداخلة خلال جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025 في تركيا: “إذا نظرتم إلى سياسات إسرائيل في جميع أنحاء المنطقة، من غزة إلى الضفة الغربية ولبنان وسوريا، سنرى نمطاً من التصعيد تحت ذرائع زائفة لتحقيق هدف استراتيجي متمثل في التوسع الإقليمي على حساب الدول العربية المجاورة”، محذّراً من أنه لا يمكن ترك مستقبل المنطقة رهينة لأيديولوجية رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.