أمين البحوث الإسلامية يوجه نصائح للطلاب الإندونيسيين في حفل تخرجهم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد في فعاليات حفل تخريج الطلاب الإندونيسيين من الدارسي بجامعة الأزهر، بحضور الدكتور سلامة داوود - رئيس جامعة الأزهر ونواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، وممثلي السفارة الإندونيسية.
مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف يناقش "قضية الإدمان وتأثيرها على التنمية" بأسيوط «البحوث الإسلامية» يوجه قافلة توعوية لوعاظ الأزهر وواعظاته إلى جنوب سيناءوخلال كلمته في الاحتفال قال الأمين العام، إن هذه ليست هي المرحلة الأخيرة لطالب العلم، بل هي بداية لرحلة علمية جديدة يسعى فيها الخريج للوصول إلى العمق في معارفه بعد ما تعلمه خلال المرحلة الجامعية من منهجية علمية تمكّنه من أن يكون من الباحثين المتميزين نتيجة ما تلقاه من علوم ومناهج على أيدي علماء الأزهر الأفاضل في تخصصات علمية متنوعة.
وتابع الأمين العام مخاطبًا الطلاب: من جُلّ رسالتكم أن تؤدوا حق الإسلام من خلال القيام بدوركم بتعريف الإسلام ونقله عمليًا من خلال السلوك الحقيقي للمسلم، مع أهمية أن يكون لكم منهجية واضحة في تحري الحق والتزام الموضوعية واحترام العلم والعلماء، بل كونوا خير سفير للإسلام، فحق لإسلامكم أن تدفعوا عنه فقد تحصنتم بمنهجية أزهرية قوية تمكنه من أداء هذه الرسالة حق الأداء.
وأكد عياد أنه آن الأوان لأن يقدم كل طالب علم ما عليه من حقوق للعلم وأهله من خلال التمسك بسلوك وأخلاق أهل العلم، ما يجعلهم من القادرين على المساهمة في نقل الحضارة الإسلامية وتراثها القويم، مشيرًا إلى أن المجتمع في حاجة إلى قدوات نافعة له سواء من الرجال أم من النساء، خاصة في ظل هذه الظروف التي يعاني منها المجتمع من غياب للقيم والأخلاقيات والتي تحتاج إلى بذل مزيد من الجهود الممكنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الاسلامية جامعة الأزهر البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يحذر من تصاعد الإسلاموفوبيا ويدعو إلى وضع قوانين لوقفها
حذر شيخ الأزهر أحمد الطيب، من تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا، داعياً إلى وضع قوانين لوقفها. ودعا إلى إنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين.
جاء ذلك في كلمة الطيب بالجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، ألقاها نيابة عنه السفير، أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، وفق بيان للأزهر اليوم الأحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عنصرية وتحريض.. تقرير: عنف إسرائيلي رقمي "خطير" ضد الفلسطينيينlist 2 of 2قاض أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات "زمن الحرب" لترحيل المهاجرينend of listوقال الطيب إن "الاحتفاء باليوم العالمي جاء تتويجا لجهود مشكورة تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدى الأمم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة".
ووصف ظاهرة الإسلاموفوبيا بأنها "غير معقولة ولا منطقية، حيث تمثل تهديدًا حقيقيًّا للسِّلم العالمي".
وأشار إلى أن كلمة "الإسلام" مشتقة من نفس كلمة السلام بالعربية، وهي تعبير عن القيم التي جاءت بها رسالة هذا الدين الحنيف، بما فيها الرحمة والمحبة والتعايش والتسامح والتآخي بين الناس جميعا على اختلاف ألوانهم وعقائدهم ولغاتهم وأجناسهم.
وبين شيخ الأزهر أن "الإسلاموفوبيا أو ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام، لم تكن إلا نتاجا لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته، ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك".
إعلانوشدد على أن ظهور الإسلاموفوبيا "نتيجة طبيعية لحملات إعلامية وخطابات يمينية متطرفة، ظلت فترات طويلة تصور الإسلام على أنه دين عنف وتطرف، في كذبة هي الأكبر في التاريخ المعاصر، استنادًا لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة، اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام".
وفي معرض أسفه لتصاعد موجات هذه الظاهرة، قال شيخ الأزهر: "رغم كل هذه الجهود الكبيرة، ما زالت هذه الظاهرة تتسع – للأسف- وتغذيها خطابات شعبوية لليمين المتطرف تستغل أوجه الضعف الفردي والجماعي، فتذكرنا بأن المعركة طويلة النفس، وأن التحدي يحتم علينا أن نضاعف الجهود، ونبتكر آليات تواكب التعقيدات التي ترافق هذه الظاهرة".
ودعا شيخ الأزهر إلى وضع تعريف دولي لظاهرة الإسلاموفوبيا، يتضمن تحرير مجموعة من المصطلحات والممارسات المحددة دوريا، وتعبر عن التخويف أو الحض على الكراهية أو العنف ضد الإسلام والمسلمين بسبب انتمائهم الديني.
كما طالب بإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين بسبب دينهم، ورصد القوانين والسياسات التي تشكل تعميقًا للظاهرة، أو تمثل حلولًا تساعد على معالجتها.
وفي 2022، تبنى أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا بالإجماع قرارا يجعل 15 مارس/آذار من كل عام يوما لمحاربة الإسلاموفوبيا.
ويدعو النص غير الملزم إلى "تكثيف الجهود الدولية لتقوية الحوار العالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، على أساس احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات".