النهار أونلاين:
2025-01-31@05:00:21 GMT

قلبي يكاد ينفطر من شدة الأسى والحسرة

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

قلبي يكاد ينفطر من شدة الأسى والحسرة

قلبي يكاد ينفطر من شدة الأسى والحسرة
إبني وضع سمعتنا في الحضيض بسبب زواجه من إمرأة ذات ماض وسخ
سيدتي، قلبي يكاد ينفطر من شدة الألم والأسى، فإبني الذي ضحيت من أجله وسهرت على تربيته. حتى إشتدّ عوده سار في طريق مسدود وهو اليوم على حافة الضياع.
المشكلة أن قرة عيني الذي كان في الأمس القريب مثالا وقدوة لأترابه خلقا ودينا تورط في زيجة مع فتاة سيئة السمعة.

فلم يكفها أنها مطلقة وهو أعزب، ليزيد تورطه في حمل. لست أعرف إن كان هو صاحبه أم لا، من جهته فقد تبرأ زوجي من فلذة كبده فيما أدار بقيّة أبنائي ظهرهم له بمدعّى أنه جلب للأسرة العار.
أريد أن أعيد إبني إلى جادة الصواب، لكن ما باليد حيلة، فزوجي أقسم إن هو عاد للبيت ليقتله بعد أن تزوج رسميا من إمرأة. طمست إسم أسرتنا وشرفها في الوحل. ماذا عساي افعل ؟ أنا أم مجروحة غلبتني قلة حيلتي وخوفي من زوجي.
أختكم نريمان من الشرق الجزائري.

الـــــــــــرد:

سيدتي، هوّني عليك وتوسمي خيرا فيما هو أت.
أدرك عظم حجم مصيبتك، فأن يبتلى المرء في فلذة كبده أمر ليس بالهيّن، خاصة وأن هذا الإبتلاء سيق لكم في إمرأة. لم تخف الله ورّطت إبنك بسوء أخلاقها ومجونها وجعلت حياته قاب قوسين أو أدنى من الإستقرار وحسن السيرة.
كما وأنّه من غير المجدي أن تزيدي من وطأة الصدمة على إبنك المشتت الأفكار والمتعب نفسيا بأن تديري أنت أيضا ظهرك له، ولتكوني الباب الوحيد الذي لم يوصد بوجههـ، بحنانك وحلمك، بحضنك الدافئ وقلبك المفعم بالحب له فأحيطيه بالرعاية والعناية وأكدي له أنه ومهما حصل ففؤادك له سيبقى مفتوحا.
وقع الفأس في الرأس سيدتي، والله وحده أعلم إن كان إبنك أب الجنين الذي في بطن هذه المرأة أم لا، لذا فلا تزيدي الطّين بلة من أن ترغميه على تطليقها والتي من المؤكد أنه سيكون لها تصرف أخر أو نزعة إنتقاميّة تزيد الطين بلّة، ولتكوني صابرة مصطبرة على الإبتلاء وحاولي رأب الصدع الذي بين إبنك المقهور وبين زوجك وبقية أبنائك.ثقي وأعلمي سيدتي انه ما من أحد منا يعلم حجم ما يكابده هذا الإبن في ظل هذه الظروف، فقد يكون في زواجه من هذه الفتاة خير لا يعلمه إلا الله من خلال بدئها صفحة جديدة على يديه بتوبة نصوحة، ومن خلال كسبه الأجر في ستره لها ودرئه للفضيحة.ولتدركي أنّ ما ألمّ بك وبأسرتك يحدث في أحسن العائلات.
ردت: “ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

"70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القضية الفلسطينية شهدت ظلمًا تاريخيًا استمر لمدة 70 عامًا، مشيرًا إلى أن ما يحدث في قطاع غزة اليوم هو نتيجة لعدم معالجة جذور المشكلة على مدار سنوات طويلة. وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني، أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وفقًا لحل الدولتين الذي يضمن حقوق الفلسطينيين وأمن المواطنين الإسرائيليين.

موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية

من خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني وليام روتو، نقل الرئيس السيسي رسالة واضحة حول موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية. أكد السيسي أن بلاده لن تتراجع عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقًا لقرارات الشرعية الدولية. وأضاف أن مصر ستواصل العمل بشكل حثيث مع الأطراف الدولية لتحقيق هذا الهدف، لافتًا إلى أن أي محاولة لفرض واقع جديد يتعارض مع هذه الحقوق الفلسطينية ستواجه بالرفض.

وأشار السيسي إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل الوصول إلى حل شامل وعادل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدًا أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. كما أكد أن مصر لن تتهاون في أي مسألة تتعلق بأمنها القومي، وأنها لن تسمح بفرض أي واقع جديد على الأرض يتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

تأثير تصريحات ترامب على المنطقة

في الوقت نفسه، جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي طالب خلالها الأردن والمغرب بإيواء المزيد من اللاجئين الفلسطينيين نتيجة الفوضى التي يشهدها قطاع غزة، لتهز الوضع الإقليمي وتثير تساؤلات عدة حول مستقبل القضية الفلسطينية. وقال ترامب في تصريحاته التي أدلى بها للصحفيين على متن طائرته الرئاسية، إنه طلب من العاهل الأردني استقبال المزيد من الفلسطينيين في وقت تشهد فيه غزة دمارًا غير مسبوق. وأضاف ترامب أنه تحدث مع الرئيس السيسي حول هذا الموضوع في محاولة لتخفيف العبء الناتج عن النزاع في غزة.

ووفقًا لتصريحات ترامب، يرى أن الحل يمكن أن يكون في إقامة مخيمات مؤقتة أو حتى بناء مساكن دائمة في دول مثل الأردن ومصر لإيواء الفلسطينيين. إلا أن هذا الطرح قوبل بانتقادات واسعة في المنطقة، حيث كان هناك قلق من أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تصعيد جديد في النزاع الإقليمي.

التباين بين المواقف الدولية

تعكس هذه التصريحات تباينًا واضحًا في المواقف الدولية تجاه كيفية التعامل مع أزمة اللاجئين الفلسطينيين. في حين ترى الإدارة الأمريكية السابقة أن نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى قد يكون حلًا مؤقتًا، يعارض قادة الدول العربية، مثل الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، هذا الطرح بشدة. فقد حذر السيسي في وقت سابق من أن عملية تهجير الفلسطينيين من غزة قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي، حيث من الممكن أن يتسبب ذلك في حدوث أزمة مماثلة في الضفة الغربية.

أما الملك عبد الله الثاني فقد وصف في وقت قريب فكرة نقل اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر بأنها "خط أحمر"، مؤكدًا أن الأردن لا يمكنه تحمل المزيد من اللاجئين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها. وأضاف أن بلاده تستضيف بالفعل أكثر من 2.39 مليون لاجئ فلسطيني وفقًا للأمم المتحدة، وأن استضافة المزيد منهم سيكون أمرًا غير ممكن في المستقبل القريب.

الواقع في غزة: دمار وانهيار

من جهة أخرى، تستمر الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في التدهور بشكل خطير. فبعد 15 شهرًا من الحرب بين إسرائيل وحماس، تحول جزء كبير من غزة إلى أنقاض، حيث تم تدمير نحو 60% من المباني بما في ذلك المدارس والمستشفيات. كما نزح ما يقرب من 90% من سكان القطاع، مع استمرار موجات النزوح القسري التي جعلت الكثير من السكان يهربون أكثر من مرة.

خاتمة: التحديات المستمرة

تبدو تصريحات ترامب المتعلقة بنقل الفلسطينيين إلى الدول المجاورة بمثابة محاولة لتغيير الواقع في المنطقة بطريقة قد تتناقض مع الأسس التي قامت عليها السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط لعقود. بينما تواصل مصر والأردن التأكيد على موقفهما الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم، يبقى السؤال الأبرز: هل ستتمكن المنطقة من التوصل إلى حل شامل يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق الاستقرار الدائم؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الدول العربية والمجتمع الدولي في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • الفاشر (مسقط قلبي) رأس الرمح في مواجهة مشروع التتار
  • دولفين يرد الجميل للبحار الذي أنقذه.. فيديو
  • "70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني
  • حركة إم 23.. جناح إثنية التوتسي المسلح الذي أحكم قبضته على الكونغو
  • بالفيديو| حاكم الشارقة يزور الصف الذي درس فيه بالمرحلة الابتدائية
  • بن قلبي في الأهلي .. ناقد رياضي يعلق علي فسخ تعاقد بن شرقي مع الريان القطري
  • ما الذي دفع بالإسرائيلي إلى تمديد بقائه في الجنوب؟
  • مسلسلات رمضان 2025.. تغيير اسم «الحب كله» لـ «قلبي ومفتاحه»
  • رسالة مؤثرة من نشوى مصطفى حول زوجها الراحل: ختام السنة كان كسرة قلبي