انطلاق الأسبوع الثقافي بمسجد الإحسان في الشروق
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
انطلقت فعاليات الأسبوع الدعوي بمسجد الإحسان بالشروق بمحافظة القاهرة، والذي تنظمه وزارة الأوقاف المصرية، أمس الأحد 19/ 11/ 2023م بعنوان: "العلم النافع وأثره على العمل".
حاضر في ندوات الأسبوع الثقافي الدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور رمضان عفيفي مدير عام المراكز الثقافية، وقدم له الدكتور أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ أحمد صقر قارئا، وبحضور الدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور منتصف عبد المهيمن مدير الإدارات، والشيخ أسامة محمود جبريل مدير إدارة أوقاف الشروق وبدر، والشيخ محمود عبد الباقي مدير إدارة أوقاف النزهة، والشيخ علاء فوزي المفتش بالإدارة، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمته أكد الدكتور خالد صلاح الدين، أن العلم حياة القلوب وتكمن أهميته في إنارة العقل البشري، وهداية الإنسان نحو طريق الخير والحق والصواب، والحد من مشكلات كثيرة تظهر في المجتمعات، كما بين أن العلم يُسهم في بناء مجتمعات قوية متماسكة ذات قدرة عظيمة على التكيف مع متطلبات الحياة كافة، مضيفًا أنه لشرف العلم وعظم مكانته قرنه الله (عز وجل) بشهادته، وشهادة ملائكته فقال (سبحانه): "شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"، مختتما حديثه بأن العلم أساس الحضارات المتقدمة، فلا تقوم الحضارات وتزدهر إلّا بالعلم.
وفي كلمته أكد الدكتور رمضان عفيفي أن العلم هو المعرفة والإدراك، وبالعلم يَعلو قدْر الإنسان بين النَّاس، ويُصبح ذا مكانةٍ مرموقة بينهم، وإن كان أصغرهم سنًّا، أو أشدهم فقرًا، مضيفًا أن الله (عز وجل) امتنَّ على نبيه (صلى الله عليه وسلم) بنعمة العلم والمعرفة فقال (سبحانه): "وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً"، كما امتن على عباده إذ بعث فيهم من يعلّمهم، ويرشدهم فقال (سبحانه): "كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ"، كما بين أن الشرع الحكيم حث على تَعلم العلم النافع، وبثه في الناس فقال (صلى الله عليه وسلم): "إذا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له"، وأن رفعة الأمم والأفراد بمقدار ما عندها من العلم النافع، وانحطاطها بقدر ما فيها من الجهل والضياع، مختتما حديثه بأن العلم من أعظم القربات وأقصر الطرق إلى الجنة قال (صلى الله عليه وسلم): "مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف العلم النافع العمل ندوات الأسبوع الثقافي أن العلم
إقرأ أيضاً:
مدير الجامع الأزهر من قنا: هدفنا توصيل العلم الشرعي إلى جميع المحافظات
أجرى الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأروقة جولة تفقدية، لمتابعة سير اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، مؤكدًا توفير فرص التعلم المتنوعة لجميع فئات المجتمع، ما يسهم في بناء جيل قادر على فهم الإسلام بشكل صحيح ومواجهة التحديات المعاصرة، وفق توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفي إطار حرص الرواق الأزهري على متابعة سير الاختبارات والاطمئنان على مستوى الدارسين
الجامع الأزهروفي نفس السياق قام الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، بزيارة ميدانية لرواق العلوم الشرعية والعربية في محافظة قنا، وذلك لتفقد اختبارات نهاية المستوى برواق العلوم الشرعية والعربية، حيث يؤدي أكثر من ٤٩٠ دارسٍ الاختبارات بمختلف المراحل التمهيدية والمتوسطة والتخصصية.
وخلال جولته التفقدية، أوصى د. عودة الدارسين بضرورة الالتزام بالتحصيل العلمي وتطبيق ما تم تعلمه في حياتهم اليومية، مؤكدًا على أهمية التحلي بالصبر والاجتهاد، مشدداً على أن النجاح يتطلب العمل المستمر والمثابرة، وقد أبدى الدارسون ارتياحهم لما يوفره الرواق من بيئة تعليمية ملائمة، حيث يتلقون التعليم من أساتذة ذوي خبرة وكفاءة، وأشادوا بجهود الأزهر في تهيئة الجو المناسب للاختبارات وتقديم الدعم اللازم لهم.
رواق القرآن الكريموعلى هامش زيارته، قام مدير الجامع الأزهر بمتابعة رواق القرآن الكريم بمعهد فتيات قنا النموذجي، حيث التقى الدارسين واستمع إلى أداءهم، مشيدًا باهتمامهم بالحرص على حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام التلاوة والتجويد، مما يعكس الإقبال على أروقة القرآن الكريم التي وصل عددها بالمحافظة إلى 54 فرعًا بإجمالي 11246 دارسًا برواقي القرآن الكريم والتجويد.