نبيد الجميع.. أغنية لأطفال إسرائيليين تثير اشمئزاز العالم
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نشرت الصفحة الرسمية لـ هيئة البث العام الإسرائيلية 'كان' في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، مقطع فيديو لأغنية يؤديها مجموعة من الأطفال والتي تضمنت احتفالًا ودعمًا واضحًا وصريحًا لحملة الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اقرأ ايضاً. هل استحق كل هذا الهجوم؟
وتضمنت الأغنية، التي جرى حذفها لاحقًا من حساب 'كان' الرسمي، عبارات تحريضية ضد الشعب الفلسطيني في مشهدٍ أثار غضب المتابعين الذين أبدوا اشمئزازهم من استخدام وجوه الأطفال "البريئة" من أجل الترويج للإبادة الجماعية في قطاع غزة.
واعتبر المعلقون أن الأغنية، التي حملت اسم “أغنية الصداقة 2023”، تعكس وجه إسرائيل الحقيقي، وتفند البروبوغاندا الصهيونية التي تحاول وبشتى الطرق إثبات “حسن نيتها” وبأنها تطمح لـ"نشر السلام في العالم”.
متابعو الأحداث حرصوا على تداول الأغنية ونشرها عبر حسابتهم الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي حتى بعد حذفها من الحساب الرسمي لـ هيئة البث العام الإسرائيلية 'كان'.
????WATCH: Israeli children sing, "We will annihilate everyone" in Gaza, against a background of destruction.
Disturbing video was posted, then deleted by Israeli national broadcaster @kann_news.
We captured it and added English subtitles
FULL STORY: https://t.co/fzS5bu2NBx pic.twitter.com/pKut1WYixi
ليس من الواضح سبب إزالة الهئية للفيديو، لكن من المحتمل أن يكون هناك شخص ما كان يشعر بالقلق من أن الفيديو قد تجعل الهئية متواطئة في الإبادة الجماعية.
"أغنية الصداقة 2023"الأغنية من كلمات عوفر روزنباوم وشولاميت ستوليرو
المقطع الأول
ليلة خريفية تهطل على شاطئ غزة
الطائرات تقصف، دمار، دمار
انظروا إلى جيش الدفاع الإسرائيلي يعبر الخط
لإبادة حاملي الصليب المعقوف
في عام آخر لن يكون هناك شيء
وسنعود بسلامة إلى منازلنا
في غضون عام سنبيد الجميع
وبعد ذلك سنعود لحرث حقولنا
المقطع الثاني
لقد نفدت الكلمات الآن
وما زالت أرواحنا تصرخ
روحنا لا تغني فقط
واليوم تحارب أرواحنا أيضًا
شخص واحد
شعب إلى الأبد
لن نتوقف عن حماية بيوتنا
لن نصمت
سوف نظهر للعالم
كيف ندمر عدونا اليوم
عوفر روزنباوم
تم نشر الفيديو من قبل "الجبهة المدنية - The Civil Front"، وهي منظمة يديرها عوفر روزنباوم تهدف إلى حشد الجبهة الداخلية الإسرائيلية لدعم الحرب على غزة.
اقرأ ايضاًوفي عام 2020، كان روزنباوم مسؤولاً عن حملة لوحات إعلانية في تل أبيب تصور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وزعيم حماس إسماعيل هنية راكعين على الأرض معصوبي الأعين، تحت شعار “السلام لا يصنع إلا مع الأعداء المهزومين”.
كان عميل هذه الحملة هو مشروع النصر الإسرائيلي، وهو امتداد لمنتدى الشرق الأوسط، وهي المنظمة التي يديرها دانييل بايبس.
ويعمل مشروع النصر الإسرائيلي حالياً على الترويج للتطهير العرقي في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين غزة حماس إسرائيل التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تقييم الوضع الحالى سياسيًا في قطاع غزة وما قامت به المقاومة الفلسطينية لم يكن فى صالح الشعب الفلسطيني، ولم تعد عليه أى استفادة من أحداث ٧ أكتوبر حتى الآن، وليس هناك أسوء من تدمير حياة شعب بأكمله، حيث تم استهداف البنية التحتية والمستشفيات والمدارس، ليصبح قطاع غزة غير صالح لتواجد الشعب الفلسطينى والعيش فيه.
وأوضح اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه بالرغم من تكرار الأحداث والصراعات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، إلا أن الأحداث الحالية هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي، وذلك لأنه للمرة الأولى فى التاريخ نجد حربا تستمر لأكثر من ١٥ شهرًا.
وأشار إلى عدم تقدير المقاومة للموقف، أى تحديد المكاسب والخسائر والنتائج المتوقعة من القيام بهذا الهجوم على الكيان المحتل، بجانب الدعم الأمريكي، ودعم الدول الأوروبية اللامحدود للكيان الإسرائيلي، الذى ساهم فى استمرار مدة الصراع، والذى منح اسرائيل القدرة على الاستمرار فى القتال طوال هذه الفترة.
وأكد العوضي، أنه لا بد للعالم العربى أن يتحد ويكون له هدف رئيسى ويكون هناك موقف للدول العربية كلها تجاه ما حدث بالنسبة للقضية الفلسطينية .
و أردف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، أن الموقف العسكرى بالنسبة لحماس فهو بالتأكيد تأثر بشكل كبير جدا بدليل أن القوات الاحتلال استطاعت التوغل داخل قطاع غزة بالكامل والسيطرة عليه عسكريا وهذا إن دل على شيء، فهو أن المقاومة لم تكن على القدر من الاستعداد للتصدى لقوات جيش الاحتلال، أو حتى إحكام السيطرة على قطاع غزة.