أنقرة (زمان التركية) – كشفت مصادر دبلوماسية تركية عن وصول 87 من مواطني تركيا وقبرص التركية إلى مصر عبر معبر رفح بعد إجلائهم من قطاع غزة.

وبعد ظهر الأحد، هبطت طائرة الخطوط الجوية التركية التي أقلعت من القاهرة وعلى متنها 42 تركيا في مطار إسطنبول.

وأشارت ممثلة وزارة الخارجية في إسطنبول، إلى أن 42 مواطنًا من غزة عادوا إلى البلاد، وذلك بعد إجلاء 30 آخرين في السابق بعد الأزمة مباشرة.

وتسعى تركيا أيضا لنقل نحو 60 مريضا فلسطينيا و40 مرافقا لهم إلى تركيا بالتعاون مع الجهات المعنية.

جدير بالذكر أن تركيا استقبلت قبل عدة أيام عدد من مرضى السرطان الذين تم إجلائهم من قطاع غزة، إذ ذكرت قناة سي إن إن التركية أن نحو 27 مريض يتلقون العلاج داخل مستشفى بيلكنت بالعاصمة التركية، أنقرة، رفقة 13 من ذويهم.

Tags: إجلاء الأتراك من غزةإجلاء الأجانب من غزةعدد الأتراك في غزةمعبر رفح

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إجلاء الأجانب من غزة معبر رفح من غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نفوذ تركيا في سوريا يقيد إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – في الوقت الذي يجري فيه التدقيق في مستقبل سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد هيئة تحرير الشام، نشرت صحيفة إسرائيلية بارزة مقالاً حول نفوذ أنقرة في المنطقة.

وقال الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل، محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة هآرتس، إن تركيا قادرة على وضع حدود لحرية العمليات الجوية الإسرائيلية، إذا أصبحت سوريا محمية تابعة لتركيا.

وجاء التحليل الذي كتبه تسفي برئيل، محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة هآرتس، تحت عنوان ”إذا أصبحت سوريا محمية لتركيا، فإن حرية عمل إسرائيل ستكون مقيدة“، أن تركيا ترى مصلحتها الاستراتيجية في تحويل سوريا إلى حصن معادٍ للأكراد، وتريد أن تحل محل روسيا وإيران. ويشمل ذلك السيطرة على المجال الجوي السوري.

وأشار تسفي برئيل إلى أن أنقرة بذلت جهودًا كبيرة لتطبيع العلاقات الدولية مع النظام الجديد الذي تحاول هيئة تحرير الشام، التي يعتبرها العالم بأسره تقريبًا منظمة إرهابية.

وبعد أن أشار الكاتب إلى أن إسرائيل كانت تمارس نفوذها من خلال التنسيق مع القوات الروسية في قاعدة حميميم الجوية، أكد الكاتب أن تركيا الآن يمكن أن تكون هي المسؤول الفعلي عن المجال الجوي السوري ويمكنها أن تحجب تل أبيب عن النظام الجديد.

وشدد الكاتب الإسرائيلي على أنه في نهاية المطاف، من المحتمل أن تشعر إسرائيل بالحاجة إلى عقد اتفاقات مع تركيا. وقد تترتب على هذه الاتفاقات تكاليف سياسية في مناطق أخرى، مثل غزة.

ومذكّرًا بأن تركيا، التي تدين الاحتلال الإسرائيلي في سوريا وتسيطر على بعض أراضي جارتها، قال الكاتب إن أنقرة تريد توسيع عملياتها ضد قوات سوريا الديمقراطية.

وأفادت التقارير أن قوات سوريا الديمقراطية أعطت إشارات بموافقتها على البقاء في النظام باستخدام العلم السوري الجديد.

كما تضمن المقال ادعاءات بأن الأكراد يريدون الاستقرار في عفرين وتل أبيض ورأس العين مقابل الانسحاب من دير الزور والرقة والطبقة خلال المفاوضات بين هيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية بإشراف أمريكي. وقيل إنه لكي يصبح هذا الاحتمال حقيقيا، يجب على تركيا سحب جنودها من هذه المناطق التي تسيطر عليها.

وورد أيضًا أن قوات سوريا الديمقراطية تريد الاعتراف بإدارتها الذاتية، والمشاركة في إدارة دمشق التي سيتم تشكيلها بعد الحكومة المؤقتة التي أعلن انتهاء ولايتها في مارس 2025، وسحب جميع القوات التابعة لتركيا، وقبول اللغة الكردية كلغة رسمية ثانية.

وتم التذكير بأن الجولاني، الذي كان عليه إرضاء كل من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، يجب أن يكون حذراً.

Tags: أنقرةإسرائيلاسطنبولالعدالة والتنميةتركياتسفي برئيلدمشقسورياغزةهآرتس

مقالات مشابهة

  • تركيا وأزمات دولية.. وساطات ناجعة لدبلوماسية فعالة
  • ترامب: تركيا ذكية وهي الطرف الفائز في سوريا
  • ترامب: تركيا ذكية وسيكون معها مفتاح الأحداث بسوريا
  • هآرتس: نفوذ تركيا في سوريا يقيد إسرائيل
  • وزارة العمل التركية تحجز على 6 بلديات تابعة لحزب الشعب الجمهوري منها إسطنبول
  • تركيا وسوريا الجديدة.. مكاسب كبيرة وتحديات مقلقة
  • أمطار وثلوج في عموم تركيا
  • "توسيع الصفقة".. آخر مستجدات مفاوضات وقف النار بغزة وتشغيل معبر رفح
  • تركيا تعلن عودة 7600 سوري إلى بلدهم خلال 5 أيام
  • الدفاع التركية: أنقرة قد تعيد تقييم وجودها العسكري في سوريا