"عندها 12سنة".. أصغر مدربة تنمية بشرية لـ "الفجر": حصلت على ماجستير في القيادة (صور)
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
في وقت يتعلق فيه الأطفال بالألعاب، سلكت خديجة عمر حسانين طريقا خاصة اعتمد على تطوير الذات وتكوين شخصية قادرة على القيادة وكذلك متمكنة في التدريب لتصبح أصغر مدربة تنمية بشرية في مصر.
خديجة عمر حسانين.. طفلة حاصلة على ماجستير في سن الـ 12 عام
خديجة عمر حسانين تبلغ من العمر 12 عام من محافظة الجيزة، بعد أن حصلت على منحة إعداد قادة مصر للمبدعين تحت السن في دورة استمرت 3 أشهر، كما حصلت علي ماجستير مهني مصغر في قياده العلوم والإدارة والتنمية البشرية وتعديل سلوك الأطفال، كما حصلت على شهادات من أكاديمية ناصر العسكرية.
ورغم صغر سنها استغلت ما جمعته من خبرات خلال الدورات التدريبية ليظهر أول كتاب لخديجة عمر حسانين بعنوان العنف الأسري وهو كتاب يناقش العنف الذي يقع من بعض الأسر على أطفالهم ويسبب تشرد للأطفال في الشوارع وترك منازلهم والكتاب مليء بالأحداث المثيرة.
والدة الطفلة تروي رحلة أصغر مدربة تنمية بشرية في مصروعن الطريقة التي تحولت بها "خديجة" لأصغر مدربة تنمية بشرية، قالت ابتسام سيد حسانين والدة الطفلة، إن نجلتها بعد حصولها على منحة إعداد القادة بتقدير امتياز تم منحها كارنية تدريبي للأطفال لتخصص في تقديم كورسات للتنمية البشرية ولكن للأطفال الصغار.
وبالانتقال إلى الوسيلة التي تقدم بها أصغر مدربة تنمية بشرية في مصر موادها للأطفال، أوضحت والدة خديجة، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن نجلتها تقدم شرح للأطفال في مجال التنمية البشرية "أون لاين" مع مبادرة باسم "ذات" وتحت إشراف الدكتورة هدى مصطفى حسين، وقريبا ستنتقل لتقديم الكورسات بشكل مباشر للأطفال.
وعن أول المحاضرات التي ألقتها على الطلاب، قالت والدة ابنة الجيزة أن نجلتها قدمت محاصرة عن التنمر للأطفال وقدمت خلال المحاضرة طرق علاج الطفل المتنمر وكذلك الطفل الذي يتعرض للتنمر، وتجهز حاليا محاضرة عن العنف الأسري الذي يقع على الأطفال وطرق التعامل معه.
واستطردت: "الأطفال بيتجابوا معاها بسبب طريقة شرحها المبسطة وكمان بيطرحوا عليها أسئلة وبتجاوبهم غير أن أولياء الأمور أيضا بيطرحوا عليها أسئلة وبتجاوبهم فخلال محاضرة التنمر تناقشوا معها في الطرق المناسبة لعلاج تلك الظاهرة وأجابتهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنمية تنمية بشرية
إقرأ أيضاً:
تصميم أدوات تعليمية مبتكرة.. "سها" حولت حلمها البسيط لمشروع يغير حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسط عالم مليء بالتحديات، استطاعت سها عبد الناصر أن تحول شغفها بقضايا الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مشروع ملهم يُحدث فرقًا حقيقيًا في حياتهم، بمزيج من الإصرار والإبداع، أسست هو مشروع متخصص في تصميم وبيع أدوات تعليمية مبتكرة تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام مواد معاد تدويرها، مما يضيف بعدًا بيئيًا وإنسانيًا لمبادرتها، بدأت رحلة “سها من قاعة” المحاضرات في كلية الآداب والتربية بجامعة المنصورة.
حيث حصلت على ليسانس علم النفس عام 2018، لكن حلمها لم يتوقف عند الشهادة الجامعية، فقد استكملت دراستها العليا في مجالي التربية الخاصة والأنثروبولوجيا، مما منحها فهمًا أعمق لاحتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتأثير البيئة المحيطة عليهم، وكانت سها أثناء عملها مع الأطفال، تلاحظ أن الأدوات التعليمية المستخدمة لا تلبي احتياجاتهم بشكل كامل.
الأسعار المرتفعة، والملل الناتج عن تكرار استخدام الأدوات ذاتها لفترات طويلة، بالإضافة إلى تصاميم القصص التعليمية التي لم تكن تراعي التحديات الحسية للأطفال، مثل اضطراب فرط الحركة أو التوحد، دفعتها للتساؤل، لماذا لا نبتكر أدوات أكثر ملاءمة وفعالية لهم، ومن هذا السؤال، ولدت فكرة المشروع وقررت أن تقدم حلولًا مختلفة من خلال تصميم أدوات وقصص مصورة تراعي احتياجات الأطفال بشكل إبداعي.
القصص التي يقدمها المشروع بالتعاون مع كتاب متخصصين تهدف إلى تعزيز المهارات وتنمية القدرات الذهنية للأطفال، مع تسليط الضوء على قضاياهم الاجتماعية والتوعية بأهمية دمجهم في المجتمع، وتعاونت سها مع شريكتها ياسمين مروان، التي تشاركها الشغف ذاته، معًا وظفتا الفن الرقمي وإعادة التدوير لتقديم أدوات تعليمية بأسعار معقولة وجودة عالية، وكان هدفهما الأكبر هو توفير بيئة تعلم آمنة وجذابة، تنمي مهارات الأطفال وتخفف من التحديات التي يواجهونها يوميًا.
اليوم، حقق مشروعها نجاحًا ملموسًا، حيث تم اختياره كواحد من المشاريع الرائدة ضمن برنامج “الصانع المبتكر”، الذي تقدمه شركة افريقية بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني في مصر، ومشروع سها ليس مجرد فكرة ناشئة، بل قصة ملهمة تُظهر كيف يمكن لشخص واحد أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة الآخرين، وبفضل إصرارها وشغفها، أصبحت داة لبناء مستقبل أفضل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ورمزًا لما يمكن أن يحققه الإبداع عندما يُستخدم لخدمة الإنسانية.
IMG_6138 IMG_6139 IMG_6136