إيلون ماسك يعلن الحرب بسبب اليهود .. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حرب جديدة بسبب اليهود.. أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، حالة من الجدل والزخم خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد إعلان استعداده لخوض حرب قضائية ضد إحدى الشركات الكبرى.. فما القصة؟
أعلن «إيلون ماسك» المدير التنفيذي لمنصة إكس، الحرب ضد شركة "ميديا ماترز"، حيث ينوى رفع قضية بشأن منع هذه الشركة لإعلانات شركات منتجة على منصته، واتهامه بالكذب والاحتيال.
إيلون ماسك أكد على اندلاع شبه حرب بينه وبين مجموعة "ميديا ماترز"، حيث قرر رفع دعوى قضائية ضدها بتهمة الاحتيال والتلاعب، وجاءت تلك الخطوة بسبب وقفها لـ شركات كبرى أن تنشر إعلاناتها على منصة "إكس" بسبب ادعاءات المجموعة بمعاداتها للسامية ودعمها الإرهاب.
تعتبر هذه الخطوة من ماسك ردًا على اتهامات المجموعة ومحاولتها تقويض سمعة ومصداقية منصة "إكس".
الخلاف بين "إكس" و"ميديا ماترز"من الواضح تصاعد حدة الخلاف بين شركة "إكس" ومجموعة "ميديا ماترز" بعد نشرها بحثًا يزعم وجود ارتباط بين "إكس" ومنشورات مؤيدة للنازية.
لكن ردت "إكس" بتأكيد دفاعها عن حق الجمهور في حرية التعبير، واتهمت المجموعة بمحاولة تقويض هذا الحق على منصتها واستخدام نفوذها للضغط على المعلنين.
يأتي ذلك بالتزامن مع إدانة البيت الأبيض للملياردير الأمريكي، بعد أن أبدى مالك منصة إكس (تويتر سابقا) للتواصل الاجتماعي إعجابه على منشور معادٍ للسامية على المنصة.
ورد ماسك، مؤخرا، على منشور حول نظرية مؤامرة معادية للسامية، ووصفها بأنها "الحقيقة الفعلية". ونفى ماسك أن يكون المنشور معاديًا للسامية.
ومع ذلك، أكد أندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض، أن تأييده لهذا المنشور الذي أثار الغضب على الإنترنت، "غير مقبول".
ويشير المنشور الذي رد عليه ماسك إلى نظرية المؤامرة التي حفزت الرجل الذي قتل 11 شخصًا في كنيس يهودي في بيتسبرغ في عام 2018.
ما هي "ميديا ماترز"؟"ميديا ماترز" هي مجموعة تأسست كمركز أبحاث ومعلومات متقدم في عام 2004، وتهدف إلى رصد ومراقبة الإعلام المضلل. تعمل المجموعة على تحليل وتقييم وسائل الإعلام المطبوعة والإذاعية والإنترنت بهدف كشف المعلومات غير الدقيقة والأخبار المضللة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك منصة إكس ميديا ماترز فلسطين طوفان الأقصى البيت الأبيض میدیا ماترز إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
عكرمة صبري: الأقصى يُستباح من اليهود المتطرفين
حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، من أن المسجد الأقصى المبارك بات مستباحا وتحت تصرف اليهود المتطرفين الذين يعربدون ويستفزون المسلمين، وقال إن مدينة القدس تحولت إلى ثكنة عسكرية.
وأكد الشيخ عكرمة أن قوات الأمن الإسرائيلية تشدد الحصار على أبواب المسجد الأقصى الخارجية، وتمنع المسلمين من دخوله لتفسح المجال لمئات المستوطنين من أجل اقتحام واستباحة الأقصى المبارك.
وأضاف -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن اليمين المتطرف يلهو ويعربد كيفما شاء في رحاب الأقصى المبارك، وتجاوز الخطوط الحمراء في هذا اليوم بإقامة الشعائر الدينية التي تخصهم، ليوهموا العالم بأن الأقصى تحت سيطرتهم.
واقتحم أكثر من 3 آلاف مستوطن إسرائيلي المسجد الأقصى خلال 3 أيام، وأفادت مصادر للجزيرة صباح اليوم الأربعاء بأن مستوطنين إسرائيليين بدؤوا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في رابع أيام عيد الفصح اليهودي وسط حراسة أمنية مشددة.
وعلق الشيخ عكرمة على هذا الاقتحام بالقول: "هذا اليوم يعتبر من الأيام الحرجة والأيام الحزينة بالنسبة للمسلمين، لأن الأقصى يستباح.. وهو الآن تحت تصرف اليهود المتطرفين الذين يعربدون ويستفزون المسلمين".
وكشف أن سلطت الاحتلال الإسرائيلي ومنذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة تشدد على المسلمين بالمسجد الأقصى، وتلاحق الشباب في مدينة القدس، كما أنها شددت قبضتها على الأقصى وعلى مدينة القدس بالذات، حيث عزلتها عن سائر المناطق.
إعلانوقد استغل الاحتلال -وفقا لما قاله الشيخ عكرمة- الحرب التي يشنها على قطاع غزة للتوغل والتغول في موضوع القدس والأقصى، مشيرا إلى أن الاحتلال خفف بعض القيود عن المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لكنه عاد للتضييق الشديد ومنع الشباب المسلمين من الدخول مع قرب الأعياد اليهودية.
وفي السياق نفسه، دعا الشيخ عكرمة الفلسطينيين في الداخل إلى مواصلة قدومهم إلى المسجد الأقصى مثلما فعلوا في شهر رمضان، وقال إن قدومهم أيام السبت والجمعة لا يكفي، لأن اقتحامات المتطرفين اليهود تأتي في الأيام الأخرى من الأسبوع.
وقال: "إخواننا في أراضي 48 لا يقصرون، بمعنى أنهم قادرون على القدوم، ولا بد وأن يوجه لهم نداء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بشد الرحال إلى الأقصى المبارك".
وشدد خطيب المسجد الأقصى على أن الإجراءات العدوانية للاحتلال لن تكسبه الحق في موضوع الأقصى، وندد بتجاوزاته واعتداءاته على الأقصى وعلى الأوقاف الإسلامية، وقال إن سحب صلاحيات من الوقف الإسلامي ومن حراس الأقصى الذين يرتبطون بالوقف الإسلامي تشل حركتهم في أيام أعياد اليهود، "وهذا اعتداء سافر على مؤسسة الوقف الإسلامي واعتداء سافر على الأردن".