خبير تربوي يكشف أسباب قلة عدد زوار المكتبات الجامعية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعتبر المكتبات الجامعية من الأركان الأساسية في البيئة الأكاديمية، حيث تلعب دورًا هامًا في توفير المصادر المعلوماتية والدعم اللازم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ومع ذلك، تواجه المكتبات الجامعية تحديات عديدة قد أثرت على قدرتها على تحقيق دورها الكامل وتحقيق أهدافها المحددة.
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي ،ان المكتبات الجامعية تحتوى على العديد من الفوائد التي تعود على الطالب الجامعي في هذه المرحلة، وقد لا يرغب الكثير من الطلاب في الدخول للمكتبة والاستفادة منها، برغم المعلومات والكتب العديدة التي يمتلكها هذا المكان، المكتبة هي فرصة جديدة للتعرف على الذات، كما أنها تساعد الطلاب تغذية المعرفة الثقافية في شتى العلوم سواء الطبيعية أو الإنسانية.
واشار مجدي حمزة إل ان المكتبة الجامعية تعمل على مساعدة الطلاب في الدراسة من خلال استعارة المراجع الكبيرة، التي يوجد بها الكتب العلمية والتي يعود نشرها إلى سنوات عديدة، لذلك قد تحمل المكتبة الجامعية العديد من الفوائد العلمية والثقافية أيضا، لكونها المصدر الوحيد للتعرف على كل شئ جديد، لأن القراءة هي الغذاء الوحيد للروح والعقل، كما أنها فرصة لمعرفة وتغذية مهاراتك وخبراتك في الحياة.
واوضح ، أن المكتبة هي جزء ومكان أساسي من حياة الطالب الدراسية و أهميتها توازي أهمية حضور المحاضرات وقراءة الكتب أما فيما يخص مكتبة الجامعة فهي تعتبر مستوفية لجميع الكتب التي قد يحتاجها الطالب في بحوثه وتقاريره إلا فيما ندر قد يحتاج الطالب إلى البحث في المكتبات العامة أما بالنسبة لنوعية لكتب فقليلة هي الكتب ذات الطبعات الجديدة وأغلبها كتب قديمة وهذا قد يسبب مشكلة للطالب إذ أن بعض الأساتذة يطلبون بحوث تحتاج لمراجع جديدة، ومن جهة أخرى فالطالب يلقى مساعدة كبيرة من موظفي المكتبة في البحث عن ضالته ويوفر هذا الوقت والجهد عليه كما أن جو المكتبة هادئ ويساعد على الدراسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عین شمس
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الملتقى العربي السابع لمديـري المكتبات ومـراكـز المعلومات بالدوحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة جامعة الدول العربية، فعاليات "الملتقى العربي السابع لمديري المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي: نحو استثمار أمثل في بنية المعلومات وتقنيات المعرفة"، والذي عقدته بالتعاون مع وزارة الثقافة القطرية في الفترة من 20 حت 16 فبراير الجاري بالدوحة.
شارك عدد من مديري قطاعات المعلومات وتقنية المعرفة في القطاعين الحكومي والخاص وقطاعات التحول الرقمي بفعاليات الملتقي إلى جانب مديري ومسؤولي إدارة المكتبات ومراكز المعلومات والوثائق، من مختلف الدول العربية.
وفي ختام الملتقى توجه جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات، وزارة الثقافة، بدولة قطر بخالص الشكر والتقدير للمنظمة العربية للتنمية الإدارية لتنظيم الملتقى وورشة العمل المصاحبة له، كما أكد وأثنى على الدور الهام الذي تقوم به المنظمة وتقدمه لتدعم وتطوير التنمية الإدارية في الوطن العربي.
كما قدم البوعينين درع وزارة الثقافة القطرية للدكتور حسن علي، المنسق العام للملتقى، والذي ثمن بدوره جهود دولة قطر، ووزارة الثقافة في النهوض بالمكتبات، وباستضافتها لهذا الملتقى للمرة الأولى، وهي المرة التي يقام فيها هذا الملتقى خارج مقر المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مؤكداً على أن الحدث يعد فرصة ثمينة للتفاعل من أجل تبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للمجتمعات العربية.
تناول الملتقى على مدى أيامه عدة محاور من بينها، المتطلبات اللازمة لإنشاء البنية الأساسية لمجتمع المعلومات والمعرفة، دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات المكتبات ومؤسسات المعلومات، التطبيقات الذكية لتحليل البيانات الضخمة، إنترنت الأشياء وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، الحوسبة السحابية وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، تقنيات الواقع المعزز والافتراضي ومدى استفادة مؤسسات المكتبات والمعلومات منه.
يهدف الملتقى، وورشة العمل المصاحبة له والتي حملت عنوان:" دور المكتبات في تعزيز وحماية الهوية الثقافية"، إلى التعرف على دور المكتبات في جمع وحفظ التراث الثقافي، ومناقشة تعزيز وحماية التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، وكذلك إلى رقمنة الموارد الثقافية للحفاظ عليها و إتاحتها، ودعم الإبداع والابتكار وتوفير الأدوات والموارد اللازمة والتقنيات الحديثة التي تمكن المكتبات من تعزيز الهوية الرقمية إلى تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في قطاعات المعلومات والتقنيات المعرفية الحديثة، كذلك استكشاف سبل الارتقاء بمؤسسات المكتبات والمعلومات على أساس معرفي متطور لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.