تجتمع حكومة الطوارئ الاسرائيلية مساء الاثنين، مع ممثلي عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس، وذلك قبيل اتفاق محتمل مع الحركة من اجل اطلاق سراح رهائن مقابل وقف مؤقت للقتال في قطاع غزة، بحسب ما افادت وسائل اعلام.

ومن المقرر ان يعقد الاجتماع الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي وفقا للمصادر نفسها.

وسبق ان اجتمع ممثلو عائلات الرهائن عدة مرات مع اعضاء في حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو غداة اندلاع الحرب التي اعلنتها الدولة العبرية ردا على هجوم مباغت لحماس قتلت في غمرته 1200 شخص، كما احتجزت عشرات الرهائن واقتادتهم الى قطاع غزة.



واضافة الى نتنياهو، تضم حكومة الطوارئ وزير الدفاع يوأف غالانت وزعيم حزب الوحدة الوطنية المعارض بيني غانتس، اضافة الى عضوين مراقبين هما وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر القائد السابق للجيش من حزب غانتس غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

وياتي الاجتماع في وقت تتحدث تقارير عن قرب التوصل الى اتفاق بين اسرائيل وحركة حماس بوساطة قطرية على وقف اطلاق النار في قطاع غزة لعدة ايام في مقابل اطلاق الحركة سراح عدد كبير من الرهائن.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حکومة الطوارئ

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو تخلى عن أسرانا من أجل منصبه

اتهمت عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة بالتخلي عن ذويهم من أجل الحفاظ على منصبه السياسي، وقالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "قرر -بوعي- التضحية بحياتهم من أجل استمرار حكمه".

وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في مؤتمر صحفي -اليوم السبت أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية المعروف باسم "الكرياه"- أن الأسرى أصبحوا "رهائن في حرب نتنياهو من أجل البقاء السياسي"، واصفين تجاهله لقضيتهم بمحاولة نسيانهم.

وتأتي هذه الانتقادات قبيل الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتشير التقديرات إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة من أصل 239 أسيرا إسرائيليا تم أسرهم خلال عملية ”طوفان الأقصى“. ورغم جهود المفاوضات غير المباشرة التي تجري بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية أميريكية، فإن المفاوضات وصلت إلى مرحلة حرجة، وسط إصرار نتنياهو على مواصلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وسبق أن أكدت عائلات الأسرى -الشهر الماضي- أن نتنياهو "لا يملك تفويضا" للتخلي عن ذويهم المحتجزين في القطاع المحاصر. وأوضحوا أن تصرفاته تساهم في تحقيق ما يريده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار من خلال "إشعال حرب متعددة المناطق".

ويطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة. وقد ازدادت حدة هذه المطالبات بشكل خاص منذ بداية سبتمبر/أيلول الماضي، عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إعادة 6 جثث لأسرى من نفق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات ضارية بين القوات الاسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في المناطق الشرقية من جباليا شمالي قطاع غزة
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو تخلى عن أسرانا من أجل منصبه
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم نتنياهو مجددا
  • "تخلى عنهم".. عائلات الرهائن تهاجم مجددا نتنياهو
  • الساعات الأخيرة قبيل اغتيال نصرالله.. اتفاق وقف اطلاق النار كان جاهزا ولكن!
  • حكومة الأندلس ترفض قرار محكمة العدل الأوربية حول اتفاق الصيد مع المغرب وتحذر من نكسة اقتصادية
  • لأول مرة .. لا مظاهرات في إسرائيل هذا السبت
  • حماس: إبعاد الحركة عن غزة وهم إسرائيلي لن يتحقق
  • قيادي في حماس: إبعاد الحركة عن غزة وهم لن يتحقق