أستاذ علوم سياسية: مصر نجحت في إدارة المحور الأول لإدخال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشفت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، على الدور التي تلعبه الدولة المصرية لوصول المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة عبر معبر رفح، موضحًا أن مصر عملت على دعم أهالي غزة منذ اللحظة الأولى لبداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
دعم مصر للأشقاء الفلسطينيين في غزةوأوضحت “زهران”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن دعم مصر للأشقاء في قطاع غزة ليس فقط بإدارة ملف المساعدات، بل عملت على دعم القضية الفلسطينية سياسيا.
وأشارت إلى أن هناك اتساع لدائرة الصراع داخل فلسطين حيث امتدت الاعتداءات إلى الضفة الغربية، موضحة أن إدخال شاحنات الوقود إلى قطاع غزة يدل على قوة الدور المصري.
وأضافت أن الدبلوماسية المصرية نجحت في إدارة الجزء الأول من خارطة الطريق فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وتابعت: “مصر نجحت في إدارة المحور الأول من خارطة الطريق لإدخال المساعدات إلى غزة”.
وقال المتحدث باسم الأونروا عدنان أبو حسنة، إن هناك ٧٤ منشأة أو مدرسة أو مركز إيواء تابع لـ الأونروا تم قصفها بشكل مباشر أو غير مباشر، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا من موظفي الأونروا وصل إلى ١٠٤ أشخاص.
وأضاف المتحدث باسم الأونروا، خلال حواره ببرنامج “مصر جديدة” على فضائية “إل تي سي” مساء اليوم ، أن الجيش الإسرائيلي استهدف خلال ٢٤ ساعة الماضية مدرستين وهذه المدارس بها آلاف النازحين كمكان آمن تابع للأنروا ويرفع أعلام الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن إحداثيات هذه المدارس ترسل مرتين يوميا للجانب الإسرائيلي حتى لا يتم قصفها أو يقصفها عن طريق الخطأ، مؤكدا أن وقوع عشرات الضحايا ومئات الجرحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر غزة معبر رفح قطاع غزة القضية الفلسطينية الدبلوماسية المصرية
إقرأ أيضاً:
سويلم يشارك بجلسة مناقشة السياسات ضمن اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الـ11 للمياه
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى الخاصة بالمناقشات السياسات والمنعقدة لاستعراض ما تحقق في منتديات المياه السابقة والإعداد للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه .
وذلك ضمن فعاليات مشاركته فى "اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه" والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض .
وخلال الجلسة، أشار الدكتور سويلم إلى أنه من الهام تحويل الإعلانات الوزارية الصادرة عن منتديات المياه السابقة لإجراءات فعلية ملموسة يتم تطبيقها على أرض الواقع من خلال جهود صادقة تقوم بها الدول والمنظمات الإقليمية والدولية ، حيث أنه من خلال الإعلانات الوزارية السابقة أثمرت الجهود التعاونية الكبيرة خلال "المنتدى العالمي العاشر للمياه" في بالى بإندونيسيا في عام ٢٠٢٤ عن إعتماد إعلان تناول مختلف جوانب إدارة المياه ، وضم مجموعة واسعة من الالتزامات تجاه ملف المياه ، وهو ما يتطلب البناء على الشراكات والتعاون القوى بين الدول والذى تحقق خلال "المنتدى العالمى العاشر للمياه" والفعاليات السابقة له ، لدعم تنفيذ مخرجات المنتدى على المدى الطويل .
وأضاف وزير الري أن استراتيجية العمل المستقبلية يجب أن تركز على تقليل فجوة التمويل فى مجال المياه ، وإشراك المؤسسات المالية الدولية وصناديق المناخ في تخصيص المزيد من الموارد لقطاع المياه ضمن ميزانياتها ، مع وضع استراتيجيات مبتكرة للتمويل ، بالإضافة للعمل على تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية لمواجهة التحديات المائية حالياً ومستقبلاً ، مع تعزيز المرونة المؤسسية لتمكين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات من إدارة قضايا المياه بشكل أفضل ، وتعزيز مشاركة أعضاء اللجان البرلمانية المعنية بالمياه والزراعة فى تبادل المعرفة ومشاركة قصص النجاح المتعلقة بالأطر التشريعية من مختلف المناطق .
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة التأكيد على مبدأ أن المياه تُعد حقاً من حقوق الإنسان بما يضمن الوصول العادل والاستخدام المسؤول للمياه ، بالإضافة لتعزيز الاستثمارات الوطنية في قطاع المياه ، وإدخال تعديلات تشريعية تدعم معالجة وإعادة استخدام المياه والإعتماد على تحلية المياه على غرار التجربة المصرية الناجحة والمتمثلة في إصدار قانون جديد للموارد المائية والرى نتيجة لما شهده قطاع المياه من تغيرات عديدة خلال العقود الماضية مما استلزم إجراء هذا التحديث التشريعى الهام .
وفيما يخص تعزيز دور المنتفعين في إدارة المياه بالتعاون من الأجهزة المعنية بالدولة .. استعرض الدكتور سويلم النجاح الكبير الذى حققته مصر في مجال تعزيز التواصل الفعال مع المنتفعين وحوكمة المياه لتحسين كفاءة توزيع وإدارة المياه من خلال إنشاء عدد ٦٤٧٤ رابطة لمستخدمى المياه ، مع انتخاب ١٨٨ من أمناء الروابط على مستوى المراكز ، و ٢٢ من أمناء الروابط على مستوى المحافظات ، وصولاً لانتخاب مجلس إدارة لإتحاد الروابط على مستوى الجمهورية .
وأشار سيادته لأهمية تدعيم القدرات المحلية للدول لتنفيذ الحلول المعتمدة على الطبيعة في مختلف المشروعات ، حيث قامت مصر على سبيل المثال بتنفيذ مشروع رائد في مجال الإعتماد على المواد الطبيعية قليلة التكلفة في حماية الشواطئ مع إدماج المجتمعات المحلية في المشروع من خلال مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" .