انتكاسة كبيرة لإعادة هيكلة ديون زامبيا وسط خلاف مع الدائنين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعرضت جهود زامبيا لإعادة هيكلة ديونها إلى انتكاسة كبيرة بعدما قالت الحكومة، الاثنين، إن اتفاقا معدلا لإعادة تجديد سندات دولية بقيمة ثلاثة مليارات دولار لا يمكن تنفيذه في الوقت الحالي بسبب اعتراض الدائنين الرسميين ومنهم الصين.
وهناك خلاف بين زامبيا واللجنة الرسمية للدائنين في البلاد وصندوق النقد الدولي على ما إذا كان الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه مع مجموعة من حاملي السندات في أواخر أكتوبر يقدم تخفيفا مماثلا لديون المقرضين الثنائيين والتجاريين.
وقالت الحكومة في بيان "خلصت اللجنة الرسمية للدائنين، من خلال رئيسيها المشاركين، إلى أن إمكانية المعاملة بالمثل (المساواة في المعاملة) لن تتحقق في سيناريو الحالة الأساسية رغم أنها ستتحقق في سيناريو الحالة الإيجابية"، في إشارة إلى نهج ذي شقين يتنبأ بمستويات مختلفة من تخفيف الديون اعتمادا على الأداء الاقتصادي للبلاد.
ونقلت الحكومة عن الرئيسين المشاركين للجنة، وهما الصين وفرنسا، قولهما إنه لا يوجد توافق في الآراء بين الدائنين الرسميين على حجم التنازلات الإضافية التي ستكون مطلوبة من حاملي السندات في الحالة الأساسية للامتثال لمبدأ المساواة في المعاملة.
وقالت اللجنة التوجيهية لحملة السندات الأجنبية في البلاد إنها تشعر بقلق عميق إزاء التطورات الأخيرة وإن عرضها الأخير من شأنه أن يوفر قدرا أكبر من تخفيف الديون مقارنة بما يوفره الدائنون الرسميون على أساس صافي القيمة الحالية، فضلا عن تخفيض أصل الدين الذي لا يقدم الدائنون الرسميون أي شيء تجاهه.
وتخلفت زامبيا عن سداد ديونها قبل ثلاث سنوات وتأخرت عملية إعادة الهيكلة. واتهم المسؤولون الغربيون الصين بعرقلة العملية، وهو ما تنفيه الصين باستمرار، في حين اشتكى حاملو السندات الدوليون من استبعادهم من المفاوضات.
وأظهرت بيانات تريدويب أن السندات الدولية لزامبيا انخفضت بأكثر من 2.6 سنت للدولار بعد البيان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زامبيا زامبيا ديون زامبيا اقتصاد
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا أريد وضعًا بائسًا للصين لكننا لن نقبل المعاملة غير المنصفة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الصين تمر حاليًا بـ"وضع بائس" نتيجة للرسوم الجمركية المفروضة عليها، مشيرًا إلى أنه لا يرغب في أن تسوء أوضاعها أكثر، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة أن تعامل الولايات المتحدة بإنصاف في العلاقات التجارية.
وقال ترامب: "أريد أن تكون الصين في وضع جيد، لكن أريدهم أيضًا أن يعاملونا بإنصاف".
وأشار إلى أن بلاده تخوض محادثات مع بكين بشأن الرسوم الجمركية، موضحًا أن "مصانعهم تغلق في جميع أنحاء بلادهم لأننا لا نقبل منتجاتهم بالشروط السابقة".
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة وجهت "ضربة موجعة" للصين بسبب هذه السياسات، لكنه أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق معها في مرحلة ما.
وفي الشأن الداخلي، أكد ترامب أن إدارته حققت خلال أسابيع قليلة ما جعل الحدود الأمريكية "الأكثر أمانًا في تاريخ أمريكا"، مشيرًا إلى أن الأيام المئة الأولى من ولايته كانت "الأنجح في تاريخ أي إدارة"، على حد وصفه، مؤكدًا: "نحن فقط في البداية".