رئاسة COP28 تستضيف فعاليات المنتدى المناخي للأعمال التجارية والخيرية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تستضيف رئاسة مؤتمر الأطراف "COP28"، فعاليات المنتدى المناخي للأعمال التجارية والخيرية الذي يقام يومي 1 و2 ديسمبر 2023 بالتزامن مع القمة العالمية للعمل المناخي، بمشاركة أكثر من 1000 من رؤساء الدول والحكومات وقادة الأعمال التجارية والخيرية والمنظمات غير الحكومية وصنّاع السياسات الساعين إلى تسريع وإبراز التقدم المحرز لتحقيق الأهداف المناخية والانتقال نحو خفض الانبعاثات في القطاعات الصناعية من خلال التعاون الحيوي بين القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية.
ويسعى منتدى "COP28" المناخي للأعمال التجارية والخيرية، الأول من نوعه، إلى تعزيز مشاركة الأطراف الفاعلة من القطاعات والتوجهات المختلفة لمواجهة أزمة تغير المناخ والحفاظ على الطبيعة، انطلاقاً من طموح دولة الإمارات لتقديم مؤتمر مناخي يجمع المعنيين كافة ويسهم في تضافر جهود الجميع وحشد الدعم والمساهمات الفعالة من أنحاء العالم المختلفة.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف "COP28": "تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تلتزم رئاسة "COP28" باحتواء الجميع في منظومة عمل المؤتمر، وهذا يشمل المشاركة الفعالة للشركات والأعمال التجارية والخيرية في العمل المناخي، لذا يشكل منتدى "COP28" المناخي للأعمال التجارية والخيرية جزءاً أساسياً من خطة عملنا الهادفة للوصول إلى مخرجات ونتائج ملموسة عبر قطاعات العمل التجاري والخيري، وضمان قيام هذه القطاعات بدور رائد في الجهود الهادفة لتحقيق الحياد المناخي والتنمية المستدامة".
وسيستعرض المنتدى في فعالية "الجهود الجماعية الداعمة للعمل المناخي" مجموعة من المبادرات والمخرجات الرفيعة المستوى الداعمة لخطة عمل "COP28" وركائزها الأربع وهي تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال ضمان احتواء الجميع بشكل تام.
أخبار ذات صلةوتحدد الفعالية مبادرات تسعى للاستفادة من قدرة صنّاع القرار العالميين عبر القطاعات الحكومية والخاصة والخيرية على تسريع وتعزيز الجهود الهادفة لمواجهة تحديات تغير المناخ، والوصول إلى الحياد المناخي، وحماية الطبيعة واستعادة التنوع البيولوجي، وتشمل المبادرات التي سيتم تقديمها خلال الفعالية آلية التمويل متعدد المصادر، وهي آلية تمول المشروعات والأعمال المتعلقة بالمناخ في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، ومنصة الاستثمار المناخي، التي تمثل صندوقاً لدعم تكنولوجيا المناخ من أجل توسيع نطاق تطبيق تكنولوجيا المناخ الموثوقة في الجنوب العالمي مع التركيز على تقنيات خفض الانبعاثات، ودعم المشروعات الطموحة في مجال المناخ والحفاظ على الطبيعة، وهو تمويل مخصص للمشروعات المبتكرة التي تركز على استعادة الشعاب المرجانية والانتقال في قطاع الطاقة، وتحالف "المحرّكون الأوائل"، الذي يلتزم بتعزيز المشتريات من المنتجات والخدمات التي تعتمد على التكنولوجيا النظيفة والمناخية من خلال التزامات الشراء المسبقة لدعم خفض انبعاثات القطاعات الصناعية كثيفة الانبعاثات، والصندوق المناخي لدعم الشعوب الأصلية، وهو صندوق لتوفير التمويل المباشر للشعوب الأصلية والمنظمات، لمساعدتها في حماية الطبيعة واستعادة التنوع البيولوجي.
وقال بدر جعفر، الممثل الخاص للأعمال التجارية والخيرية لدى "COP28"، رئيس المنتدى: "بدأنا بتحقيق تقدم حقيقي وهادف نحو التحول إلى اقتصادات منخفضة الانبعاثات من خلال وضع القطاع الخاص في صميم المناقشات والمفاوضات المناخية، وتسعى خطة عملنا، الموجهة نحو صانعي القرار في العالم، إلى تركيز الاهتمام على المجالات التي يمكن فيها للشراكات بين القطاعات الحكومية والتجارية والخيرية تعزيز وتوسيع نطاق المناقشات حول سبل زيادة الاستثمارات من مليارات إلى تريليونات الدولارات المطلوبة للعمل المناخي".
من جهتها قالت جينيفر جوردان-سيفي، رئيسة مجلس مبادرة الأسواق المستدامة: "لتحقيق مستقبل مستدام نحتاج إلى إعادة توجيه وتنسيق الخطط وسياسات الدول وقطاعاتها الصناعية والمالية، ومن المهم إبراز الخطوات التي يتخذها القادة والشركات والمستثمرون في الاتجاه الصحيح، ويمثل منتدى "COP28" المناخي للأعمال التجارية والخيرية فرصة فريدة لصناع القرار في العالم للتواصل وتبادل الأفكار من أجل رفع مستوى الطموح وتقييم التقدم وتعزيز مبدأ المساءلة".
وقد أقام المنتدى عدداً من الشراكات العالمية الرئيسية المهمة التي تتضمن مبادرة الأسواق المستدامة (SMI) كشريك استراتيجي، بالإضافة إلى الشراكات مع كلٍ من مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية - شبكة المؤسسات العاملة للتنمية (OECD-NetFWD)، والمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، وبنك التنمية الآسيوي (ADB)، ومؤسسة التمويل الإفريقية (AFC)، ومؤسسة بيل ومليندا غيتس (BMGF)، وIDB للاستثمار التابعة لبنك التنمية للبلدان الأميركية، ومجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة (WBCSD)، ومؤسسة XPRIZE غير الربحية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 سلطان الجابر الإمارات المناخی للأعمال التجاریة والخیریة من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد منطقة المجاهدين ويشدد على النظافة والارتقاء بالمظهر الحضار
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، عدد من شوارع منطقة المجاهدين بحي غرب ضمن جولاته الميدانية المستمرة على كافة القطاعات بالقرى والمراكز والأحياء للتواصل المباشر مع المواطنين وإيجاد حلول عاجلة لمطالبهم وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتفعيلاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء تنفيذاً لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وممدوح جبر رئيس حي غرب، والدكتور المهندس مصطفى عبد الرازق استشاري الإنشاءات الهندسية.
بدأ المحافظ جولته بتفقد أحد منافذ بيع السلع الغذائية والاستهلاكية للمواطنين بمنطقة غرب البلد واطمأن على أسعار السلع وتوافرها بكميات مناسبة خاصة مع الطلب المتزايد الذي تشهده الأسواق خلال شهر رمضان الكريم.
كما تفقد المحافظ، عدد من شوارع منطقة المجاهدين، والتقى المواطنين ـ خلال جولته التفقدية ـ واستمع لشرح تفصيلي من رئيس الحي عن طبيعة المنطقة والخدمات المتوفرة موجهاً بإزالة ورفع المخلفات والقمامة أولاً بأول والارتقاء بالمظهر الحضاري للمنطقة لتكون بالشكل اللائق لها داعياً المواطنين للحفاظ على البيئة، كما وجه باستغلال حديقة ميدان المجاهدين لتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لتوفير فرص عمل للشباب وتعظيم الموارد والإستفادة من تلك الأماكن والأصول المملوكة والمتاحة لدينا في تنمية الموارد الذاتية وزيادة العوائد الإقتصادية.
وأكد محافظ أسيوط على متابعته المستمرة والميدانية لكافة القطاعات الخدمية من خلال جولاته الميدانية المستمرة للوقوف على مدى تقديم الخدمات للمواطنين لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات ووضع حلول عاجلة لشكاوى المواطنين والعمل على تقديم خدمة أفضل لهم في القطاعات المختلفة وإعادة الواجهة الحضارية للمحافظة لسابق عهدها مشيراً إلى أهمية التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى مطالبهم وتلبية احتياجاتهم في القطاعات المختلفة والاستجابة لتطلعاتهم وفقاً للإمكانيات المتاحة.