حاملة طائرات فرنسية تحمل مساعدات طبية إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – مع تجاوز لحرب على قطاع غزة يومها الأربعين أعلنت فرنسا أنها سترسل مساعدات طبية لصال سكان غزة، وجددت الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار.
وذكر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده سترسل حاملة الطائرات Dixmude إلى شرق البحر المتوسط لتقديم مساعدات إلى قطاع غزة، تشمل أكثر من 10 أطنان من المساعدات الطبية ومحطتين صحيتين متنقلتين.
وأوضح ماكرون أن فرنسا ستساهم بالمعدات الطبية في الاغاثات الأوروبية خلال يومي 23 و30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وأكد ماكرون أن هناك خسائر كبيرة في المدنيين بالقطاع وأن فرنسا عازمة على أداء مهمتها الإنسانية تجاه هذه الأزمة.
ودعا الرئيس الفرنسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى وقف إطلاق النار، مذكرا نتنياهو بضرورة “التمييز بين المدنيين والإرهابيين” وأهمية تحقيق وقف إطلاق نار انساني فورا.
وأدان ماكرون العنف الممارس بحق المدنيين في الضفة الغربية مشددا على ضرورة إدانة جميع الدول لهجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وتشير وزارة الصحة في رام الله إلى مقتل أكثر من 200 فلسطيني بالضفة الغربية على يد عناصر الجيش الإسرائيلي والمستوطنين منذ اندلاع الحرب.
ويعد قرار فرنسا بإرسال مساعدات طبية خطوة مهمة في رد الفعل الدولي تجاه المواجهات المندلعة، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 13 ألف شهيد من بينهم 5500 طفل و3500 سيدة.
Tags: Dixmudeحاملة طائرات فرنسيةفرنساموقف ماكرون من غزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حاملة طائرات فرنسية فرنسا موقف ماكرون من غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسمح لأوكرانيا إطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا
انضمت فرنسا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في إرسال إشارة إلى أوكرانيا بأنه في إمكانها استخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف على الأراضي الروسية، في تحول أثار غضب موسكو.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نشرت أجزاء منها أمس السبت، إن إطلاق أوكرانيا للأسلحة على روسيا سيكون عملا من أعمال "الدفاع عن النفس".
وشدد بارو على أنه لا يوجد لدى باريس أي خطوط حمراء عندما يتعلق الأمر بدعم كييف.
كما دعا الحلفاء الغربيين، إلى عدم وضع حدود لدعمهم لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة جنود فرنسيين في الحرب الأوكرانية، قال بارو إنه لا يستبعد أي خيار.
ولم يؤكد بارو ما إذا كان قد تم استخدام أسلحة بعيدة المدى بالفعل.
وانتقدت موسكو بشدة تصريحات بارو، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة أنباء تاس الروسية، إن الموافقة "ليست دعما لأوكرانيا، بل إنها ناقوس الموت لأوكرانيا".