“الطيران المدني” يعلن بدء سريان أحكام اللائحة الجديدة لحماية حقوق المسافرين
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم، بدء سريان أحكام اللائحة الجديدة لحماية حقوق المسافرين، وهي اللائحة التي ستطبق أحكامها على ملايين المسافرين، والتي تتضمن حقوقهم والتزاماتهم بهدف الارتقاء بجودة خدمات النقل الجوي، وتحسين تجربة السفر من وإلى مطارات المملكة وداخلها. وكانت الهيئة أعلنت في 23 أغسطس الماضي، عن إصدار لائحتها الجديدة لحماية حقوق المسافرين، لتحل محل اللائحة التنفيذية السابقة لحماية حقوق العملاء، وطبقا للأنظمة يبدأ سريان اللائحة بعد مرور 90 يوما من تاريخ الإصدار، والذي يوافق اليوم 20 نوفمبر 2023.وبالتزامن مع بدء سريان اللائحة، أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني حملة توعوية بعنوان المسافر أولاً.. لتثقيف المسافرين حول حقوقهم واللوائح التي تضمن حمايتهم في مواجهة أي تحديات أو عوائق مفاجئة قد يتعرضون لها أثناء رحلاتهم الجوية، وتساعد في تعريفهم بكيفية معالجة مثل هذه المواقف والتعويضات المقررة لهم. وأكدت الهيئة في حملتها على الإجراءات التي يجب على المسافرين المتضررين اتباعها عند حدوث أي تأخيرات أو إلغاء للمواعيد أو غيرها من المشكلات، لضمان حصولهم على حقوقهم كاملة، مشيرة إلى ضرورة قيام المسافر بالاتصال بشركة الطيران أولا، وإذا لم يتلق استجابة خلال 7 أيام، عليه حينها أن يتقدم بشكواه إلى الهيئة العامة للطيران المدني لاتخاذ اللازم بحق الناقل الجوي. من جانبه، قال المهندس عبد العزيز بن عبدالله الدهمش نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للجودة وتجربة المسافر،، إنه اعتبارا من اليوم أصبح المسافرون من وإلى المملكة يتمتعون بوسائل حماية غير مسبوقة، تضمن حقوقهم في مواجهة أي مشكلات تنتج عن تأخير أو إلغاء الرحلات، داعيًا المسافرين بأهمية الاستفادة من حملة المسافر أولاً التي أطلقتها الهيئة ليتعرفوا على أحكام اللائحة كاملة وعلى كيفية المطالبة بحقوقهم. وأضاف المهندس الدهمش أن اللائحة الجديدة تعكس حرص الهيئة على الالتزام بشعار المسافر أولا، من خلال توفير تجربة سفر آمنة وسلسة، وتقديم خدمات ذات معايير عالمية للمسافرين، فمن خلال هذه اللائحة نساهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، والارتقاء بتجربة السفر في المملكة”. وتتضمن اللائحة الجديدة (30) مادة، تكفل للمسافرين الحصول على الرعاية والمساندة والتعويضات في مواجهة أي صعوبات يمكن أن تواجهها الرحلة الجوية، مثل تقديم، أو تأخير، أو إلغاء الرحلات، أو حالات رفض الإركاب بسبب الحجز الفائض أو تخفيض الدرجة، وكذلك حالات التوقف في نقاط لم يعلن عنها مسبقا، وحالات تلف أو فقدان الأمتعة. وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد دعت العموم والمهتمين لإبداء آرائهم ومقترحاتهم حول مسودة اللائحة، التي أتاحتها الهيئة عبر منصة “استطلاع” التابعة للمركز الوطني للتنافسية في مايو الماضي، وذلك حرصا على أن تكون اللائحة ملائمة وتتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، وأن تعكس تطلعات المسافرين وتلبي احتياجاتهم، قبل أن تعلن الهيئة عن إصدار اللائحة رسميا في أغسطس الماضي.ويأتي إصدار اللائحة، ضمن جهود الهيئة العامة للطيران المدني لجعل المملكة مركزا عالميا للطيران، والارتقاء بقطاع الطيران السعودي ليصبح الأول في منطقة الشرق الأوسط، عبر تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، بما في ذلك زيادة أعداد المسافرين ثلاثة أضعاف لتصل إلى 330 مليون مسافر سنويا، ورفع مستوى الربط الجوي للمملكة لأكثر من 250 وجهة بحلول عام 2030. أخبار قد تهمك “الطيران المدني” يستعرض تمكين القطاع للابتكار والاستدامة في معرض دبي للطيران 13 نوفمبر 2023 - 8:05 مساءً “الطيران المدني” تعلن السياسة الاقتصادية للقطاع في المملكة وتصدر ثلاثة لوائح 30 أكتوبر 2023 - 2:03 مساءً
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطيران المدني الهیئة العامة للطیران المدنی اللائحة الجدیدة لحمایة حقوق
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تؤكد ضرورة الالتزام بالقانون الدولي لحماية الأطفال الفلسطينيين
شاركت سلطنة عمان في أعمال المؤتمر الدولي حول "دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني"، برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية والذي افتتحته وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية وفاء بني مصطفى.
ومثّل السلطنة في المؤتمر سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، نيابةً عن الدكتورة ليلى النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية.
قدّمت سلطنة عمان مداخلة أكدت فيها ضرورة الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في حماية الأطفال الفلسطينيين، وأشارت إلى التحديات التي يواجهها الأطفال في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وشددت المداخلة على الدور المحوري الذي يجب أن تلعبه الدول والمنظمات الدولية في وضع حد للانتهاكات وحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والمأوى، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق هذه الأهداف.
وأكد سعادة السفير الرحبي بمداخلة في المؤتمر أن سلطنة عمان تقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى المواقف الثابتة للسلطنة في دعم القضية الفلسطينية على جميع المستويات الإقليمية والدولية، ومؤكداً أهمية الجهود المشتركة لضمان حقوق الأطفال الفلسطينيين الذين يدفعون ثمناً باهظاً في هذا النزاع.
ويهدف المؤتمر، الذي شهد حضورا واسعا من مسؤولين وسفراء وشخصيات سياسية وحقوقية عربية ودولية، إلى تسليط الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين جراء الانتهاكات الإسرائيلية، والدعوة لتعزيز الجهود الدولية في حمايتهم وضمان حقوقهم الأساسية.