مؤسسة توليد الكهرباء: استمرار أعمال الصيانة في عدة محطات لدعم استقرار التيار الكهربائي
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
تبذل المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء جهوداً كبيرة لضمان استمرار عمل محطات التوليد وتأمين زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية، ولا سيما خلال أشهر الشتاء، وذلك من خلال إعادة تأهيل بعض المحطات المتوقفة عن العمل وإجراء الصيانات الدورية وتأمين قطع التبديل اللازمة لاستمراية العمل في المحطات.
وفي تصريح لـ سانا بين مدير عام المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء المهندس عمر البريجاوي أن المؤسسة انتهت من صيانة المجموعة الأولى في محطة الزارة بحماة وزيادة استطاعتها ب80 ميغا واط لتصبح 190 ميغا واط نتيجة أعمال الصيانة، والعمل سينتهي قريبا بصيانة المجموعة الثانية للوصول إلى 200 ميغا واط.
وأشار البريجاوي إلى أن أعمال الصيانة التي تجري حاليا في محطة بانياس تنتهي نهاية الشهر الجاري، وسترفد الشبكة باستطاعة 130 ميغا واط، موضحاً أن أعمال الصيانة الدورية للمجموعة الغازية السادسة في محطة توليد جندر مستمرة للكشف عن أي عطل وإصلاحه فوراً.
وأوضح البريجاوي أن محطة توليد حلب الحرارية التي تضم 5 مجموعات كل منها باستطاعة 213 ميغا واط والتي تعرضت للتخريب بسبب الإرهاب تمت إعادة تاهيل المجموعة الأولى والخامسة منها باستطاعة 202 ميغا واط لكل منها، ووضعتا بالخدمة بعد إبرام عقد مع شركة إيرانية بتكلفة 123 مليون يورو، وتعمل المؤسسة على إبرام عقد مع نفس الشركة لإعادة تأهيل المجموعات الثانية والثالثة والرابعة بالمحطة.
وتواصل المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء عملها بإعادة تأهيل بعض محطات التوليد التي خرجت من الخدمة بفعل الإرهاب، والعمل على تأسيس مشاريع جديدة، حيث تم خلال الفترة الماضية تجهيز مجموعتين بمشروع محطة توليد الرستين استطاعة كل منهما 183 ميغا واط، لكن لم يتم وضعهما بالخدمة بسبب عدم توافر الغاز اللازم لتشغيل هذه المجموعات، والعمل جار على تركيبات المجموعة البخارية لنفس المشروع، موضحا أن ذلك يحتاج إلى عام ونصف للانتهاء منه لتكون المحطة بمجموعاتها الثلاث جاهزة للعمل حسب البريجاوي.
ولفت مدير عام المؤسسة إلى وجود العديد من محطات التوليد الجاهزة فنياً، لكن بعضها متوقف عن العمل بشكل كلي وآخر يعمل بشكل جزئي حتى يتم تأمين كمية الغاز المناسبة لعملها بشكل كامل كمحطة الناصرية في القلمون المتوقفة كليا ومحطتي توليد جندر بحمص وتشرين بريف دمشق المتوقفة جزئياً، مشيراً إلى أن المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء ترفد الشبكة بـ 1800 ميغا واط، والعمل جار على رفعها بشكل مستمر للوصول إلى 5000 ميغا واط وهي الحاجة الفعلية.
ولفت البريجاوي إلى الجهود التي يبذلها العاملون في محطات التوليد لإصلاح الأعطال بشكل فوري وعلى مدار الساعة، والاستمرار بإجراء الصيانات الدورية في فصلي الربيع والخريف، وتمكنهم بخبراتهم من تصنيع بعض القطع التبديلية الضرورية لاستمرار العمل، ولا سيما في ظل الظروف الصعبة التي فرضها الحصار على سورية.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تولید الکهرباء محطات التولید أعمال الصیانة میغا واط
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يقتل 9 في مدينتي الأبيض والفاشر ويستهدف محطات الكهرباء
قتل 9 أشخاص في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينتي الأبيض وسط ولاية شمال كردفان، والفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ويأتي ذلك وسط استهداف الدعم السريع لمحطات الكهرباء في عدد من الولايات السودانية.
ونقل مراسل الجزيرة -عن مصادر محلية سودانية- أن 5 أشخاص قتلوا في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مدينة الأبيض، في حين ذكرت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني أن 4 مدنيين قتلوا بمدينة الفاشر إثر قصف الدعم السريع للمدينة بالمدفعية الثقيلة.
من جهته، قال الجيش السوداني -في بيان- إنه تصدى لقوات الدعم السريع أثناء محاولتها إطلاق النار على الأحياء الغربية لمدينة الفاشر ومخيم زمزم للنازحين جنوبي المدينة.
من ناحية أخرى، صرح وزير الداخلية السوداني خليل باشا سايرين اليوم الأربعاء بأنه تم ضبط 1200 متعاون مع قوات الدعم السريع أثناء "تحرير" مدينة ود مدني في يناير/كانون الثاني الماضي. كما قال إن منطقة أم بدة غربي مدينة أم درمان على وشك التحرير الكامل.
استهداف محطات الكهرباءعلى صعيد متصل، أفاد مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء بأن محوَلات التغذية في محطة كهرباء مَروي، بالولاية الشمالية شمالي السودان، تعرضت لإصابة مباشرة بالمسيرات التي أطلقتها قوات الدعم السريع أمس الثلاثاء، للمرة الثانية خلال أقل من 3 أيام.
إعلانوقال المجلس، في بيان، إن الأضرار التي لحقت بالمحطة أدت إلى توقف الإمداد الكهربائي عن الولاية الشمالية، وتعطيل الجهود المبذولة لإصلاح عطل حدث نتيجة هجمات سابقة تعرضت لها المحطة.
وأضاف أن الاستهداف أدى إلى تضرر الخط المغذي لولاية الخرطوم، مما تسبب في انقطاع كامل للكهرباء عن ولايات الخرطوم ونهر النيل شمالي السودان والبحر الأحمر شرقي البلاد.
عودة النازحين
في المقابل، رصدت تقارير استمرار تدفق السودانيين العائدين من مصر إلى مدنهم وقراهم داخل السودان وسط مؤشرات على تحسن الوضع الأمني في عدد من المناطق.
وأظهرت مقاطع تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي وصول ما يقارب 30 حافلة تحمل عائدين إلى معبر أرقين، وبحسب وكالة السودان للأنباء، فقد شهد الأحد الماضي وصول 2700 عائد إلى هذا المعبر الذي شهد تكدسا بسبب عدم وجود حافلات تقل العائدين إلى وجهتهم بسبب عطلة عيد الفطر.
ووصف القنصل السوداني بمدينة أسوان المصرية، عبد القادر عبد الله، أعداد العائدين عبر معبر "أبو سمبل" بـ"الكثيرة" التي فاقت طاقة العبارات الناقلة للمسافرين إلى أشكيت ومدينة حلفا.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، بلغ عدد العائدين منذ مطلع العام الحالي أكثر من 70 ألف شخص، مقارنة بعودة حوالي 42 ألفا طوال العام الماضي، حيث تشهد المعابر الحدودية تكدسا ملحوظا للعائدين، الذين يأملون في بدء حياة جديدة بعد انتهاء سنوات من النزوح القسري بسبب النزاعات.
وأشارت المنظمة إلى أن غالبية هؤلاء العائدين إلى ديارهم عبر معبري "أرقين وأشكيت" الحدوديين الرابطين بين السودان ومصر، نزحوا من ولايتي الخرطوم والجزيرة. كما توقعت أن تتضاعف حركة العودة 7 مرات خلال العام الحالي مقارنة بالعام السابق.