بمشاركة صحفيي ومراسلي الصحف بالشرقية.. ورشة عمل لتعزير المشاركة السياسية ومفاهيم العنف
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
نظمت جمعية الحقوقيات المصريات ، ورشة عمل لتعزيز المشاركة السياسية ومفاهيم العنف القائم على النوع الاجتماعي، بحضور اللجنة النقابة للصحفيين وكذلك ومراسلي الصحف والإعلاميين بالشرقية، على مدار ثلاثة أيام وذلك بمقر مؤسسة تمكين بمدينة الزقازيق.
وأوضح نبيل شلبى المحامى والحقوقى: "يتم التدريب تحت إشراف رابحة فتحى رئيس مجلس إدارة الجمعية، وتناول عدد من الموضوعات الهامة منها تعزيز المشاركة السياسية ومفاھيم النوع الاجتماعي والأدوار الإجتماعية والسياقات الثقافية ومفاهيم المساواة النوعية والاحتياجات وفقا للنوع الاجتماعى والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وأشكال العنف والتمييز ضد النساء في إطار الأسرة والصور النمطية للرجل والمرأة وإرتباط مفهوم النوع الاجتماعى ببعض صور العنف الموجه ضد النساء، كما القى التدريب الضوء على اتفاقية السيداو وموادها وبنودها وأهميتها.
وأضاف " شلبى" يهدف التدريب إلى بناء قدرات الصحفيين بالشرقية على مفاهيم العنف المبنى على النوع الاجتماعى، وزيادة نسبة تمثيل المرأة فى مراكز صنع القرار وفى مجالات الحكم المحلي والمجال النقابي والأهلي بالمحافظات المستهدفة، وذلك ضمن أنشطة مشروع " مشروع الكادر السياسى" الذى تنفذه جمعية الحقوقيات المصريات .
الكيلو بـ 27 جنيه.. توفير السكر لـ المواطنين في الشرقية..شاهدوأكد شلبى: "قمنا بتفعيل مبادرة مهمة تحمل اسم “شركاء لا توابع”، وتهدف تلك المبادرة التدريبية إلى دعم التحول الفكري في التعامل مع القضايا الشائكة داخل المجتمع المصري، وذلك بهدف مناقشة آليات تحقيق المساواة، وتمكين المرأة في النقابات المهنية، ضمن إطار مشروع “مدرسة الكادر السياسي”.
وأشار شلبى، خلال التدريب تم تشكيل ورشة عمل لمناقشة عدد من القضايا أبرزها ختان الإناث، وزواج القاصرات وعمالة الأطفال،وحدث تطور إيجابي فى استجابة المشاركين، وظهر ذلك من خلال اقتراحاتهم بعمل خطة عمل للقيام بحملات توعوية داخل المجتمع حول حقوق المرأة، وتنفيذ ندوات ولقاءات حول الدور السياسى للمرأة داخل النقابات، وتنفيذ ندوات ولقاءات حول التمييز وندوات عن قوانين الأحوال الشخصية،وطرح عدد من التوصيات والإشكاليات المتعلقة بضمان التمثيل العادل للمرأة في الانتخابات.
IMG-20231120-WA0020 IMG-20231120-WA0019 IMG-20231120-WA0018 IMG-20231120-WA0017 IMG-20231120-WA0016 IMG-20231120-WA0014المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلامين التمييز ضد النساء الزقازيق القضايا الشائكة المشاركة السياسية الموضوعات الهامة بالشرقية زواج القاصرات رئيس مجلس إدارة الجمعية IMG 20231120
إقرأ أيضاً:
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة.. العنف ضد الأطفال داخل الأسرة هو مشكلة اجتماعية خطيرة تهدد سلامة الأجيال القادمة.
فالأسرة التي تُفترض أن تكون حضنًا دافئًا ومصدرًا للحماية قد تتحول في بعض الأحيان إلى مكان للخوف والأذى.
عندما يُمارَس العنف على الأطفال، تتجاوز آثاره الحدود الجسدية ليترك جراحًا نفسية قد تستمر معهم طوال حياتهم.
أشكال العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول ما هو العنف ضد الأطفال داخل الأسرة؟العنف ضد الأطفال هو أي سلوك موجه ضد الطفل يتسبب في أذى جسدي أو نفسي أو اجتماعي.
هذا العنف قد يكون مباشرًا، مثل الضرب أو الإهانة، أو غير مباشر مثل الإهمال أو الحرمان من الاحتياجات الأساسية.
1. العنف الجسدي: الضرب، الحرق، الدفع بقوة، أو أي تصرف يسبب أذى جسديًا مباشرًا.
2. العنف النفسي: التحقير، السخرية، التهديد، أنو تحميل الطفل مسؤوليات تفوق قدراته.
3. الإهمال: عدم تلبية احتياجات الطفل الأساسية مثل الغذاء، التعليم، والرعاية الصحية.
4. العنف الجنسي: التحرش أو الاستغلال الجنسي للأطفال داخل الأسرة أو من أفراد مقربين.
1. الضغوط الاقتصادية: الفقر وقلة الموارد تزيد من احتمالية اللجوء للعنف كوسيلة للتنفيس عن الإحباط.
2. الجهل بأساليب التربية الصحيحة: بعض الآباء يعتقدون أن العنف وسيلة فعالة للتأديب.
3. العادات والتقاليد: وجود موروثات اجتماعية تعتبر العنف نوعًا من الحزم أو التربية.
4. اضطرابات نفسية عند الوالدين: مثل الاكتئاب، الغضب المزمن، أو الإدمان.
آثار العنف ضد الأطفال
1. آثار جسدية: إصابات قد تكون دائمة مثل الكسور أو التشوهات.
2. آثار نفسية:
انخفاض تقدير الذات.
اضطرابات القلق والاكتئاب.
شعور دائم بالخوف وعدم الأمان.
3. آثار اجتماعية:
صعوبة في تكوين علاقات اجتماعية صحية.
الميل للعنف كوسيلة للتعامل مع الآخرين.
4. آثار تعليمية:
تدني الأداء الدراسي بسبب التوتر وعدم التركيز.
احتمالية التسرب من المدرسة.
دور الأسرة والمجتمع في الحد من العنف ضد الأطفال
1. تعزيز الوعي:
تعليم الآباء أساليب التربية الإيجابية.
تنظيم حملات توعية حول حقوق الطفل وأهمية حمايته.
2. تطبيق القوانين:
وضع قوانين صارمة لحماية الأطفال ومعاقبة المعتدين.
تعزيز الرقابة على الحالات المشبوهة.
3. الدعم النفسي للأطفال:
توفير مراكز للمساعدة النفسية للأطفال المعنفين.
تعزيز بيئة داعمة داخل المدارس والمجتمعات.
4. تمكين الأمهات:
دعم الأمهات لتحسين قدرتهن على تربية الأطفال بعيدًا عن العنف.
5. إشراك الأطفال في الأنشطة المجتمعية:
تعليم الأطفال كيفية التعبير عن مشاعرهم بطرق سليمة.
تنمية مهارات التواصل لديهم.
أشكال العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول الوقاية من العنف ضد الأطفال داخل الأسرة1. بناء بيئة أسرية آمنة:
تعزيز المحبة والتواصل بين أفراد الأسرة.
حل النزاعات بطرق سلمية دون إشراك الأطفال.
العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت2. تعزيز التعليم:
توعية الأطفال بحقوقهم وكيفية طلب المساعدة عند الحاجة.
تثقيف الآباء حول تأثير العنف على مستقبل أطفالهم.
فالعنف ضد الأطفال ليس مشكلة عائلية فحسب، بل هو قضية تؤثر على المجتمع بأسره.
فالطفل الذي يُعنف اليوم قد يصبح فردًا يعاني نفسيًا واجتماعيًا غدًا، مما يهدد استقرار المجتمع.