موسكو-سانا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده منفتحة على التعاون الإنساني غير المسيس مع كل من يمثل الدول الغربية على مختلف الصعد.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن لافروف قوله خلال الاجتماع الـ 41 لمجلس رؤساء أقاليم روسيا الاتحادية التابع لوزارة الخارجية، إن: “وزارة الخارجية ستسخر كل إمكانيات التعاون لمشاركة شخصيات غربية ثقافية وفنية ومن كل الأوساط الشبابية والرياضية على أن يكون هذا التعاون في سياق إنساني وغير سياسي بالمطلق”، مؤكداً ضرورة إبقاء “الثقافة خارج إطار العمليات السياسية أو الصراعات أو الأزمات لأن الثقافة يجب ألا تعرف الحدود”.

وأشار لافروف إلى وجود الكثيرين في أوروبا والولايات المتحدة ممن يؤيدون علاقات التعاون والانفتاح مع روسيا وهم من يجب التعاون والاتصال معهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني

عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • بوتين: هناك قوى في الغرب تسعى الآن لاستعادة العلاقات مع روسيا
  • لافروف: روسيا مستعدة لعقد اتفاق بشأن أوكرانيا
  • مصدر عسكري أوكراني: روسيا أطلقت صاروخا على كييف صنع في كوريا الشمالية
  • الغرب يشجعه على الحرب.. روسيا تتهم زيلينسكي بإفشال محادثات لندن
  • وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • بعض الدول الغربية “تحاول تزوير التاريخ”.. لافروف لأوروبا: لا تتحدثوا مع روسيا بـ”لغة التفوق”
  • الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
  • هل تقود روسيا القيصرية إلى نظام عالمي مُتعدد الأقطاب؟
  • الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
  • الخارجية الروسية: سنستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية قدرتنا الدفاعية بمواجهة مطامح الناتو