وداعا ريال مدريد؟!.. مفاجأة في عقد ألونسو مع ليفركوزن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف فرناندو كارو، الرئيس التنفيذي لنادي باير ليفركوزن الألماني عن مفاجأة مدوية في عقد الإسباني تشابي ألونسو المدير الفني للفريق.
والمفاجأة تخص الشرط الجزائي المزعوم الذي يسمح له بالانتقال إلى أحد أنديته السابقة، وتحديدا ريال مدريد أو ليفربول الإنجليزي.
وفي الآونة الأخيرة، خرجت تقارير تفيد بأن ألونسو أصر على أن يتضمن عقده مع باير ليفركوزن بندا يتيح له الرحيل إلى أحد الأندية السابقة التي لعب لها، وهو ما رد عليه كارو في تصريحات أدلى بها لمحطة "talk Sport" الإذاعية الإنجليزية.
Image: Xabi Alonso signing a Real Madrid shirt. pic.twitter.com/sshFlTln4V
— Madrid Universal (@MadridUniversal) November 20, 2023وقال كارو: "لا يوجد شرط جزائي في عقد ألونسو، لكنك لست بحاجة إلى ذلك. لدينا علاقة جيدة للغاية مع تشابي وهو يعلم أننا ناد جاد".
وأضاف الرئيس التنفيذي لباير ليفركوزن: "في نهاية المطاف، لن نجبر أي شخص على البقاء.. خاصة إذا كان لا يريد الاستمرار.. نريده أن يشعر بالسعادة والرضا معنا لدرجة أنه يريد البقاء فقط وهذا هدفنا".
وتابع: "لا يوجد شيء مدون في العقود، لكن في بعض الأحيان تكون الوعود غير المكتوبة على الورق بمثابة اتفاقيات أيضا، ونحن نعلم أنه إذا احتاج للقيام بخطوة في المستقبل سنكون قادرين على التحدث مع بعضنا البعض.. آمل ألا نحتاج للقيام بذلك، لأن تشابي سيبقى وسيكون سعيدا في ليفركوزن".
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد ليفربول
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تعتقد الصحف المدريدية، قبل غيرها، أن الموسم الحالي قد يكون «كارثياً» على فريق ريال مدريد، حال استمراره في تقديم هذا الأداء وحصد تلك النتائج، محلياً وقارياً، وبعنوان «روزنامة صخرية»، كتبت «أس» في تقرير لها أن طريق «الملكي» قد يدفعه خارج دوري الأبطال، أو سيعطّل مسيرته على الأقل نحو التأهل المُباشر إلى دور الـ16، حيث يلعب خارج ملعبه أمام ليفربول ثم أتالانتا، في الجولتين المقبلتين، ويمر «الريدز» و«الأسود والأزرق» بفترة رائعة على المستويين، المحلي والقاري، ثم يختتم «الريال» مبارياته بمواجهة صعبة أمام «مفاجأة الشامبيونزليج»، بريست، لاسيما بعد ما حدث لريال مدريد في ملعب ليل.
وبعيداً عن غضب الإعلام المدريدي، فإن الإحصاءات التي سجلها «الريال» حتى الآن، تُنذر بعواقب وخيمة ونهاية غير سارة للموسم بالفعل، حيث استقبلت شباكه 18 هدفاً في 15 مباراة ببطولتي، «الليجا» ودوري الأبطال، بمعدّل 1.2 هدف/ مباراة، وإذا استمر الفريق على نفس المعدل حتى نهاية الموسم، وباعتبار إمكانه اللعب ما بين 50 أو 55 مباراة، فإن عدد الأهداف المُتوقّع استقباله في ختام الموسم سيبلغ 66 تقريباً، وهو رقم كبير مقارنة بحصاد الموسم الماضي، الذي اهتزت فيه شباكه 50 مرة فقط في جميع البطولات.
التراجع الحاد في مستوى دفاع «الملكي» غطى على سوء حالة الهجوم أيضاً، خاصة أنه خاض 4 مباريات في «الشامبيونزليج»، شهدت اهتزاز شباكه بنسبة 100%، سواء لعب داخل أو خارج «البيرنابيو»، وبالحساب الإجمالي، فإن الفريق لم يخرج بشباك نظيفة في «الليجا» ودوري الأبطال سوى 4 مرات خلال 15 مباراة، بنسبة 26.6%، في حين كانت النسبة تبلغ الضِعف تقريباً في نهاية الموسم الماضي، بـ45.4%.
ورغم المعدل التهديفي المقبول للفريق هذا الموسم، بمتوسط هدفين/ مباراة، فإن عدد الأهداف الإجمالي المُتوقع تسجيله في النهاية، إذا استمر بنفس المعدلات، سيكون أقل من العام الماضي بفارق واضح، وسيعني تسجيل إجمالي 110 أهداف في مواجهة 66 داخل شباكه، أن فارق الأهداف سيبلغ (+44)، مقارنة بـ(+79) في النُسخة السابقة، بفارق (-35)، وهي كارثة يخشاها الجميع داخل «القلعة البيضاء»، لأنها قد تعني موسماً «صفرياً» لفريق يحمل لقب «الجالاكتيكوس» مرة أخرى.