كيف يعيش الفضائيين خارج كوكب الارض
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
توصل عدد من الباحثين عن استخدام النظرية التطورية للتنبؤ بالسلوك الفضائي ، حيث تدعم نظريتهم الحجة القائلة بأن أشكال الحياة الفضائية تخضع للانتقاء الطبيعي مثلنا ، وتتطور لتصبح أقوى بمرور الوقت.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية ، فإنه باستخدام فكرة الانتقاء الطبيعي الفضائي كإطار عمل، تناول الباحثون التطور خارج كوكب الأرض، وكيف سينشأ التعقيد في الفضاء، فعلى الأرض، أصبحت الأنواع أكثر تعقيدًا نتيجة لعدد قليل من الأحداث.
تحدث هذه التحولات عندما تتطور مجموعة من الكائنات المنفصلة إلى كائن ذي مستوى أعلى، عندما تصبح الخلايا كائنات متعددة الخلايا، وتشير البيانات إلى أن الظروف القاسية مطلوبة لحدوث التحولات الكبرى.
ومع ذلك، إذا كانت هناك حياة خارج الأرض، فكيف ستبدو تلك الكائنات؟ ولماذا لم يزورونا بعد؟
يعتقد العديد من علماء الفلك أنه لو كانت هناك حياة خارج كوكب الأرض في أي شيء آخر غير الشكل البدائي للغاية، لكانت الكائنات تشبه المخلوقات التي نراها حولنا على الأرض، بأطراف ورؤوس وأجساد.
وقال البروفيسور ديفيد روثري، من الجامعة المفتوحة فى تصريحات صحفية ، ان "هناك مدرسة فكرية تقول إن الفيزياء البسيطة بالإضافة إلى التنافس على الغذاء والحاجة إلى الهروب من الافتراس، ستفضل الكائنات الحية ذات الخطط الجسدية المماثلة لتلك التي توجد على الأرض".
وأضاف: "من المؤكد أن بعض الكواكب الأخرى الشبيهة بالأرض قد طورت أشكال حياة معقدة، لكن لا يمكن لأي شخص أن يخمن كيف تبدو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على الأرض
إقرأ أيضاً:
جيف بيزوس يدخل السباق الفضائي عن طريق صاروخ نيو غلين العملاق
نجح صاروخ "نيو غلين" التابع لشركة "بلو أوريجن" في أول إطلاق صباح الخميس 16 يناير/كانون الثاني، محققا أول مهمة فضائية للشركة في مدار حول الأرض، المهمة التي طال انتظارها سنوات.
ويعد الصاروخ العملاق، الذي يحمل اسم رائد الفضاء جون غلين، محطة مفصلية في تاريخ شركة جيف بيزوس الفضائية التي تسعى إلى منافسة شركة "سبيس إكس" في سوق إطلاق الأقمار الصناعية المتسارع النمو.
ويبلغ ارتفاع الصاروخ نحو 30 طابقا، ويتميز بمرحلة أولى قابلة لإعادة الاستخدام تعمل بـ7 محركات من طراز "بي إي-4". وقد انطلق من محطة القوات الفضائية في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، وذلك بعد محاولتي إطلاق سابقتين تعثرتا بسبب مشكلات تقنية.
مثل هذا الإطلاق علامة فارقة في تاريخ شركة بلو أوريجن الممتد على 25 عاما، إذ توّج عقدا كاملا من التطوير المضني والمكلف، وقد تجمع مئات الموظفين في مقر الشركة بولاية واشنطن ومنشآتها في فلوريدا لمتابعة هذا الحدث التاريخي، واحتفلوا بنجاح المرحلة الثانية من الصاروخ في الوصول إلى المدار.
وعبرت أريان كورنيل، نائبة رئيس الشركة، خلال بث مباشر، عن فخرها الشديد قائلة "لقد حققنا هدفنا الرئيسي والأهم، ووصلنا إلى المدار بأمان". ويعزز هذا الإنجاز مكانة "بلو أوريجن" كواحدة من المنافسين الجادين في مجال استكشاف الفضاء وإطلاق الأقمار الصناعية التجارية.
إعلان التحديات وراء الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدامورغم نجاح المهمة في مجملها، برزت بعض التحديات الجوهرية، إذ فشل الصاروخ في استعادة المرحلة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام، التي تُعد عنصرا أساسيا في إستراتيجية خفض التكاليف. فقد انقطع الاتصال بالمرحلة الأولى بعد دقائق من انفصالها عن المرحلة الثانية، فحال ذلك دون هبوطها المخطط له على منصة في المحيط الأطلسي.
وأكدت أريان كورنيل، نائبة رئيس الشركة، في وقت لاحق "لقد فقدنا المرحلة الأولى بالفعل"، مشددة على أن تحسين هذه التقنية سيكون من أولويات المهام المستقبلية.
حملت مقصورة الحمولة للصاروخ نموذجا أوليا مبتكرا يُدعى "بلو رينغ"، وهي مركبة فضائية قابلة للمناورة تخطط الشركة لتسويقها للحكومة الأميركية والعملاء التجاريين، لاستخدامها في مهام الأمن القومي وخدمات الأقمار الصناعية.
ويمثل هذا التصميم خطوة طموحة تعكس سعي الشركة إلى تجاوز الإطلاق التقليدي نحو تقديم خدمات فضائية متقدمة وتطبيقات دفاعية.
تمثل هذه المهمة أيضا فصلا جديدا في مسيرة بلو أوريجن التي تسعى لمنافسة شركة "سبيس إكس" الرائدة في سوق إطلاق الأقمار الصناعية بفضل صواريخها القابلة لإعادة الاستخدام من طراز "فالكون 9".
ورغم أن اعتماد بلو أوريجن للتقنيات القابلة لإعادة الاستخدام يتماشى مع توجهات الصناعة الفضائية، فإنه يكشف في الوقت ذاته عن التحديات الكبيرة المرتبطة بتطوير هذه الأنظمة المعقدة.