أعاد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، نشر تحليل لصحيفة «نيويورك تايمز» تناول مراحل تطور استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السياسة والدعاية الانتخابية، وكيفية تطويع تلك التقنيات لتكون لاعبًا مؤثرًا، سواء إن أُريد استخدامها لصالح حشد الرأي العام وكسب الأصوات، أو كأداة لهدم المنافسين.

الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق يدخلان ساحة الدعاية

- بأقل البيانات والمعلومات المدخلة إلي برامج الذكاء الاصطناعي، يمكن رسم "سيناريو" يتنبأ بمنهجية تفكير الأشخاص مستقبلاً، ومن ثم الخروج بصور، وربما فيديوهات مركبة تقول على الأشخاص ما لم يفعلوه.

- الصور والفيديوهات المزيفة، القريبة جدا من الحقيقية، تخدع الناخبين، لكنها قد تكون مخرجًا آمنا لتنصل الأفراد من التهم المنسوبة إليهم، فقط إن ألقوا باللوم على عنصر «الفبركة».

- انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقوتها وانخفاض تكلفتها، ستجعلها لاعبا رئيسًا في العديد من الانتخابات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.

- شركة ميتا Meta، مالكة Instagram Facebook، ستطلب من الإعلانات السياسية الكشف عما إذا كانت تستخدم الذكاء الاصطناعي أم لا.

- لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية أيضًا تدرس إمكانية تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلانات السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مجلس الوزراء الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تحقيق قضائي إسباني بشأن "ميتا" بسبب الذكاء الاصطناعي

أعلنت النيابة العامة الإسبانية، الخميس، فتح تحقيق بشأن ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام، لتحديد ما إذا كان استخدامها البيانات في برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تطورها ينتهك حماية البيانات.

وأعلن مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية في بيان أنه اتخذ هذا القرار بسبب تلقي مستخدمي فيسبوك وإنستغرام "بصورة مكثفة" رسائل "تحذرهم من أن المعلومات التي تتم مشاركتها في منتجاتهم وخدماتهم (...) ستستخدمها ميتا لتطوير وتحسين برامجها للذكاء الاصطناعي".

وأكدت النيابة العامة حرصها على دور القضاء في "الدفاع عن الحق الأساسي للمواطنين في حماية البيانات الشخصية".

وأضافت في البيان أنها ستطلب من وكالة حماية البيانات الإسبانية تقريراً عن "إجراءات التحقيق الإداري" المحتملة ضد مجموعة ميتا.

وأعلنت شركة ميتا الأميركية العملاقة في منتصف يونيو الماضي أنها ستعلّق استخدام بيانات المستخدمين لتطوير نشاطها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاتحاد الأوروبي، بعد تلقيها شكاوى في إحدى عشرة دولة أوروبية.

كذلك، أثارت سياسة ميتا الجديدة هذه ردود فعل قوية في أجزاء أخرى من العالم.

فقد طالبت هيئة حماية البيانات البرازيلية الثلاثاء شركة ميتا بالتوقف عن استخدام هذه البيانات لتطوير أعمالها في مجال الذكاء الاصطناعي، تحت طائلة فرض عقوبات عليها.

مقالات مشابهة

  • اختراق أنظمة OpenAI.. هاكر يسرب معلومات حساسة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • تحقيق قضائي إسباني ضد شركة "ميتا" على خلفية انتهاك الذكاء الاصطناعي حماية البيانات 
  • صناعة الأوهام.. كيف تستغل الدول الذكاء الاصطناعي في أجندتها الإعلامية؟
  • تحقيق قضائي إسباني بشأن "ميتا" بسبب الذكاء الاصطناعي
  • قراصنة يخترقون الذكاء الاصطناعي
  • اختراق أمني خطير يكشف أسرار أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في العالم
  • العراق يقرر إدخال الذكاء الاصطناعي بهذا المجال
  • مناقشة آلية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق ميزة تنافسية وتحسين الأداء في السوق العقاري
  • «معلومات الوزراء»: 33% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة مُعرضة للخطر
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أبرز التقارير الدولية حول خريطة جاهزية العالم للذكاء الاصطناعي