«معلومات الوزراء» ينشر تقريرا عن الذكاء الاصطناعي والدعاية الانتخابية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعاد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، نشر تحليل لصحيفة «نيويورك تايمز» تناول مراحل تطور استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السياسة والدعاية الانتخابية، وكيفية تطويع تلك التقنيات لتكون لاعبًا مؤثرًا، سواء إن أُريد استخدامها لصالح حشد الرأي العام وكسب الأصوات، أو كأداة لهدم المنافسين.
- بأقل البيانات والمعلومات المدخلة إلي برامج الذكاء الاصطناعي، يمكن رسم "سيناريو" يتنبأ بمنهجية تفكير الأشخاص مستقبلاً، ومن ثم الخروج بصور، وربما فيديوهات مركبة تقول على الأشخاص ما لم يفعلوه.
- الصور والفيديوهات المزيفة، القريبة جدا من الحقيقية، تخدع الناخبين، لكنها قد تكون مخرجًا آمنا لتنصل الأفراد من التهم المنسوبة إليهم، فقط إن ألقوا باللوم على عنصر «الفبركة».
- انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقوتها وانخفاض تكلفتها، ستجعلها لاعبا رئيسًا في العديد من الانتخابات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.
- شركة ميتا Meta، مالكة Instagram Facebook، ستطلب من الإعلانات السياسية الكشف عما إذا كانت تستخدم الذكاء الاصطناعي أم لا.
- لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية أيضًا تدرس إمكانية تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلانات السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مجلس الوزراء الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
انتخابات 2025: القوى السياسية تراهن على عودة الصدر
11 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تشهد الساحة السياسية العراقية حراكاً مكثفاً مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقررة نهاية عام 2025، حيث تسعى القوى السنية والشيعية والكردية إلى إقناع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بالعودة إلى العملية السياسية والمشاركة في الانتخابات.
ويأتي هذا المسعى بعد غياب الصدر عن المشهد السياسي منذ يونيو 2022، عندما أمر نوابه البالغ عددهم 73 نائباً بتقديم استقالاتهم من البرلمان، معلناً انسحابه من العملية السياسية.
وبرر الصدر قراره حينها برفضه التعاون مع ما وصفهم بـ”الساسة الفاسدين”، متعهداً عدم المشاركة في أي انتخابات مستقبلية تحت هذه الظروف.
ويعكس هذا الحراك أهمية التيار الصدري كقوة سياسية ذات ثقل انتخابي كبير، حيث كان قد تصدر الانتخابات التشريعية في عام 2021 بحصوله على أكبر عدد من المقاعد.
وتأتي جهود القوى السياسية لاستعادة الصدر في سياق مخاوف من تأثير غيابه على استقرار العملية السياسية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد، بما في ذلك الانقسامات الداخلية بين المكونات والتدخلات الإقليمية.
ويبدو أن محاولات القوى السنية والشيعية والكردية لإقناع الصدر تعكس إدراكاً مشتركاً لدور التيار الصدري في تحقيق توازن سياسي هش في العراق.
فالتيار، بقاعدته الشعبية، يمتلك القدرة على التأثير في نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة المقبلة. ومع ذلك، فإن موقف الصدر الرافض للمشاركة مع الأطراف التي يعتبرها جزءاً من منظومة الفساد يشير إلى تحدٍ كبير أمام هذه الجهود.
من جهة أخرى، قد يكون للضغوط الإقليمية والدولية دور في دفع القوى السياسية لاستعادة الصدر، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة والحاجة إلى استقرار داخلي في العراق. فغياب التيار الصدري قد يعزز نفوذ أطراف أخرى، سواء داخل الإطار التنسيقي الشيعي أو قوى خارجية تسعى لتعزيز مواقعها في البلاد. ومع ذلك، فإن عودة الصدر مشروطة على الأرجح بضمانات تتعلق بالإصلاحات السياسية وتقليص هيمنة الأحزاب التقليدية، وهو ما قد يصطدم مع مصالح القوى الحالية.
في المحصلة، تبقى عودة الصدر إلى العملية السياسية رهينة بحساباته الخاصة، التي تجمع بين الاعتبارات الشعبية والدينية والسياسية. فإذا قرر العودة، فقد يغير موازين القوى في الانتخابات المقبلة، لكن ذلك سيحتاج إلى تنازلات من الأطراف الأخرى، وهو أمر ليس مضموناً في ظل الاستقطاب الحالي. أما استمرار مقاطعته، فقد يعمق الأزمة السياسية، مما يهدد بمزيد من التصدع في المشهد العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts