اعتبرت طهران أن عرقلة واشنطن وقف إطلاق النار في غزة تؤدي إلى ردود فعل من قوات المقاومة بالمنطقة، معتبرة أن قوات المقاومة في المنطقة تمثل دولها وشعوبها، وقراراتها مبنية على مصالحها.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي أن "رد فعل فصائل المقاومة لن ينتهي إلا بالوقف الفوري لعمليات القتل ورفع الحصار عن غزة".

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن كنعاني القول إن "دعم الحكومة الأميركية الشامل لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان يواجه ردود فعل كبيرة في المنطقة، خاصة معارضة أميركا أي قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار، وهذه المعارضة الأميركية من بين الإجراءات التي جعلت الوضع في غزة مؤلما، مما دفع قوى المقاومة في المنطقة إلى الرد".

وبحسب تصريحات للخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، فإن على الدول الإسلامية التي لها علاقات مع إسرائيل أن تقطع هذه العلاقات.

يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 45 يوما أدى إلى استشهاد أكثر من 13 ألفا، بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 30 ألفا، 75% منهم أطفال ونساء.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يقتل إسرائيليا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة

أفاد إعلام عبري، مساء الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي قتل "بالخطأ" عاملا بشركة مقاولات تقوم بأعمال هندسية لصالحه وسط قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان: "في وقت سابق اليوم (الثلاثاء)، قُتل في وسط قطاع غزة عامل من شركة مقاولات تقوم بأعمال هندسية لصالح الجيش الإسرائيلي بتكليف من وزارة الدفاع".

وأضاف: "تم فتح تحقيق من الشرطة العسكرية في الواقعة بتوجيه من النيابة العسكرية"، دون مزيد من التفاصيل حول ملابسات مقتله.

من جانبها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "قُتل العامل المدني في وزارة الدفاع يعقوب أفيتان كوبي (38 عاما) اليوم وسط قطاع غزة".

بدورها، قالت "القناة 12" العبرية الخاصة: "تشير التحقيقات الأولية إلى أن العامل قُتل نتيجة حادث عملياتي، حيث تم إطلاق النار عليه بسبب تشخيص خاطئ لقوات الجيش الإسرائيلي".


وأوضحت أن العامل قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عمله في محور نتساريم وسط قطاع غزة.

وتطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فقد انسحب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، من الجزء الأكبر من ممر نتساريم ما يسمح لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة للمرة الأولى منذ بداية الحرب.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ‏حركة حماس: نتابع مع الوسطاء عرقلة الاحتلال للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • غزة: وقف إطلاق النار يدخل يومه 12 والمقاومة تفرج عن 3 أسرى اليوم
  • جيش الاحتلال يعترف بخرق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • غزة: وقف إطلاق النار يدخل يومه 12 و المقاومة تفرج عن 3 أسرى اليوم
  • العاهل الأردني لـ رئيس وزراء إسبانيا: يجب ضمان تثبيت وقف إطلاق النار بغزة وتكثيف المساعدات
  • مصدر بالخارجية الإيرانية لـبغداد اليوم: عراقجي في الدوحة غداً لبحث الوساطة مع واشنطن
  • WP: دول خليجية تتطلّع لـما بعد الحرب بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • WP: دول خليجة تتطلّع لـما بعد الحرب بغزة منذ وقف إطلاق النار
  • الرئيس السيسي: ناقشت مع الرئيس الكيني أهمية الحفاظ على قرار وقف إطلاق النار بغزة
  • جيش الاحتلال يقتل إسرائيليا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة