آخر تحديث: 20 نونبر 2023 - 2:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاثنين (20 تشرين الثاني 2023)، بشأن تجارة بيع الحصص النفطية العراقية الى الشركات الاجنبية.وقال المرسومي في إيضاح  إن “وزارة النفط العراقية وافقت على بيع شركة إنبس الياباني لحصتها البالغة 40%؜ في الرقعة رقم 10 التي تحتوي على حقل اريزونا الى المشغل شركة لوك اويل الروسية التي تتبع حصتها 60% من الحقل الذي يضم احتياطات نفطية تبلغ 10.

9 مليار برميل”.وأضاف: “تستهدف الشركة انتاج 30 الف برميل يوميا من النفط الخام عام 2024 وهو من النفط عالي الجودة نسبيا تبلغ درجة كثافته ما بين 25 و 29 وبمحتوى كبريت منخفض”.واشار المرسومي الى أن “الشركة الروسية  تمتلك حصة 75% من حقل غرب القرنة /2، ولم تستطع شركة نفط ذي قار شراء حصة الشركة اليابانية بسبب نقص قدراتها المالية والفنية”.يذكر أن شركة لوك أويل الروسية العملاقة، حظيت باتفاقية جديدة مع الحكومة العراقية لتطوير أحد أكبر الحقول النفطية بالبلاد، في خطوة تأتي ضمن توجه بغداد لتوسعة قدراتها من الخام وتعزيزها.وأبرمت لوك أويل اتفاقا مع شركة نفط البصرة لتمديد عقد الخدمات النفطية في حقل غرب القرنة 2 لمدة عشر سنوات حتى 2045 مع مضاعفة الإنتاج.ويقع الحقل على بعد 65 كيلومترا شمال غرب ميناء البصرة الجنوبي وتبلغ احتياطاته القابلة للاستخراج 43 مليار برميل.ويبلغ هدف إنتاج حقل غرب القرنة 2 البالغة احتياطاته 14 مليار برميل في المرحلة الأولى 120 ألف برميل يوميا.وسيضيف الحقل في المرحلة الثانية نموا إنتاجيا إضافيا يبلغ 480 ألف برميل يوميا، من تكوين المشرف، الذي يمثل 10 في المئة من إجمالي إنتاج العراق من الخام، و15 في المئة من صادراتها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هل ستتحرك الحكومة العراقية لوضع حد للاعتداءات التركية؟

ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024

المستقلة/- في تصعيد جديد يضاف إلى سجل الاعتداءات المستمرة على الأراضي العراقية، وجه رئيس تحالف “نبني”، هادي العامري، انتقادات حادة للحكومة التركية، داعيًا الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الهجمات التي وصفها بأنها “انتهاك صارخ للسيادة العراقية”.

العامري، في بيان شديد اللهجة، أدان الهجمات الجوية التركية التي استهدفت عدة مناطق وقرى داخل العراق، معتبرًا أن هذه الاعتداءات أصبحت تهديدًا شبه يومي لأرواح وممتلكات المواطنين العراقيين. وتساءل العامري عن جدوى الصمت الحكومي المستمر، والذي قد يُفسر على أنه موافقة ضمنية على هذه الانتهاكات.

وقال العامري إن هذه الهجمات “غير مبررة تحت أي ذريعة”، مشددًا على ضرورة تحرك الحكومة العراقية بشكل عاجل لاتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بوضع حد لهذه الانتهاكات. لكنه لم يحدد ما إذا كان يقصد خطوات دبلوماسية فقط أم أن الأمر قد يتطلب خيارات أشد، مثل التلويح بإجراءات اقتصادية أو حتى رفع الملف إلى المحافل الدولية.

ما يثير الجدل في هذا التصعيد هو غياب خطوات ملموسة من الحكومة العراقية، على الرغم من استمرار الاعتداءات التركية التي يرى كثيرون أنها تعدٍ واضح على السيادة الوطنية. هل سيظل العراق رهينًا لبيانات الإدانة والتنديد، أم أن الحكومة ستخرج عن صمتها لاتخاذ موقف يعيد هيبة الدولة ويوقف هذه الاعتداءات؟

بين مطالبات العامري ودعوات المواطنين المتكررة، يبقى السؤال: هل تستطيع الحكومة العراقية فعلاً مواجهة تركيا، أم أن المصالح السياسية والاقتصادية ستبقى عقبة أمام أي تحرك حقيقي؟

مقالات مشابهة

  • “أرحومة” يزور شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز
  • «البترول»: احتياطي شركة بدر الدين من الزيت يبلغ 44 مليون برميل
  • إنتاج النفط العماني 332.6 مليون برميل والغاز 51.8 مليار متر مكعب بنهاية نوفمبر 2024
  • بعد توقف لثلاث سنوات “إيني”الجزائر تستعد للعودة إلى إنتاج أجهزة التلفاز
  • السوداني: الحكومة العراقية تعمل على تقييم الأوضاع في سوريا
  • الحكومة ترفع نفقات عتاد وخدمات الإدارة بـ25 مليار درهم في أقل من 3 سنوات
  • هل ستتحرك الحكومة العراقية لوضع حد للاعتداءات التركية؟
  • تجديد الشراكة العراقية اليابانية بـ11 مليار دولار كقروض لمشاريع حيوية وسياسة التنمية
  • إنتاج النفط في شركة سرت يتجاوز 103 آلاف برميل يومياً للمرة الأولى منذ 2007
  • المنتجات النفطية تنشر اسماء محطات الوقود والساحات المجهزة للنفط الابيض في البصرة