مياه المنيا: ورشة لتوفير الطاقة وخفض تكاليف التشغيل بالمحطات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
استقبل المهندس رجب السعيد جبر، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنيا، فريق شركة اتحاد البلديات الهولندية VNG International واستشاري دعم التنفيذ ببرنامج التنمية المحلية بالصعيد بحضور السيد روبرت مونتالي والسيده سامية الدرديري ممثلين من الجانب الهولندي ومهندسي قطاع الدعم الفني وترشيد الطاقة بالشركة.
أخبار متعلقة
محافظ المنيا يكلف الوحدات المحلية بتكثيف حملات النظافة ورفع الإشغالات
تحرير 39 مخالفة تموينية في حملات رقابية بالمنيا
ضبط 64 مخالفة تموينية متنوعة في المنيا
إجراء 2007 عمليات جراحية متنوعة بمستشفى ديرمواس بالمنيا
طلاب الشعبة العلمية يؤدون امتحان الصرف بـ «أزهر المنيا» دون شكاوي
واكد السعيد أن مهمة فريق العمل الهولندي هي مراجعة اجراءات التشغيل والصيانه فيما يخص استهلاك الطاقة بالمحطات وكذلك تقديم الدعم للمساهمة في ترشيد استهلاك الكهرباء وتخفيض تكاليف التشغيل والصيانه بمحطات مياه الشرب والصرف الصحى.
وفي سياق متصل انتقل الحضور لعقد ورشة العمل الخاصة«تبني ممارسات موفرة للطاقة بمحطات مياه الشرب والصرف الصحى وتخفيض تكاليف التشغيل والصيانه» وذلك في اطار استدامة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بصعيد مصر «وذلك بالتعاون مع فريق شركة اتحاد البلديات الهولندية VNG International.
واشاد السعيد، باهمية البرنامج في تقديم الدعم الفني للكوادر وتقييم الاحتياجات وبناء القدرات المطلوبة لدى المسؤولين عن مكونات التخطيط وخدمة المواطنين بالشركة والمحافظة.
وتبادل الخبرات بين الجانبين الهولندي والمصري في مجال خدمات المياه والصرف الصحي، في مجال الصيانة والتشغيل والتخطيط العام حيث انه الهدف الأساسي من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
اخبار المنيا مياه المنيا محافظة المنيا شركة المياه والصرف الصحي بشمال سيناء توفير. الطاقةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين اخبار المنيا محافظة المنيا توفير الطاقة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: الطاقة المتجددة تخفض تكاليف تحلية المياه وترشيد استهلاكها
أشاد وزير الموارد المائية والري, الدكتور هاني سويلم, بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي, خاصة في مجال المياه, والذي توج بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر (أدذ28) لدعم الأمن المائي في مصر.
معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعيجاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الموارد المائية والري مع جلسومينا فيليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي, حيث استعرض الدكتور هاني سويلم ما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه, وما تنفذه الوزارة من مشروعات وإجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0), حيث توسعت مصر بشكل كبير في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي, والعمل على رفع كفاءة استخدام المياه والتطوير الشامل لكافة مكونات المنظومة المائية من منشآت مائية ومحطات رفع وتطهيرات للترع والمصارف, وتطوير لمنظومة إدارة و توزيع المياه, والتحول الرقمي والاعتماد على الإدارة الذكية للمياه للتعامل مع النقص الحالي في الموارد البشرية.
وزير الري يوجه بسرعة بحث طلب لتوسعة كوبرى على إحد ترع كفر الشيخزراعة النواب تناقش مشكلات قطاع الرى وتوصي بتشكيل لجان للمعاينةتوحيد الحيازات وتطوير الري ومحطة طاقة شمسية في قرية البغدادي بالأقصر | تفاصيلالجيل الثاني.. الرى: مصر وضعت خطة شاملة لتعظيم الاستفادة من المياه
وقال الوزير إنه مع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية, فإن الأمر يتطلب التوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مرتفعة الملوحة لسد جزء من هذه الفجوة, ولكن الأمر يتطلب زيادة الدراسات البحثية والنماذج التطبيقية للوصول لتقنيات لامركزية يتم تطبيقها على امتداد شبكة الترع والمصارف, ومراعاة التوازن الملحي بمياه الري والتربة الزراعية عند زيادة الاعتماد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.
وأشار إلى أهمية تطبيق الري المطور, طبقا لأولويات الوزارة, شريطة مراعاة المعايير المجتمعية وقبول المزارعين لمثل هذا التحول, وأيضا مراعاة تأثير هذا التحول على كميات الصرف الزراعي الموجهة لمحطات المعالجة الكبرى (الدلتا الجديدة - بحر البقر -المحسمة).
كما أشار الدكتور سويلم لتوجه الدولة المصرية لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وهو ما سينعكس على قطاع المياه من خلال تقليل تكلفة معالجة وتحلية المياه ، وتقليل تكلفة رفع المياه لأعمال الرى .
وأضاف وزير الري أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبى في مجال حماية الشواطئ المصرية لتعزيز القدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ سواء من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم فى حماية المناطق الساحلية من ارتفاع مستوى سطح البحر و رصد الأحداث الجوية المتطرفة والتخفيف من آثارها، و بناء القدرات البشرية في مجال التكيف مع تغير المناخ ، وتبادل المعرفة والتعاون في هذا المجال .