إستقبل اللواء عباس إبراهيم في مكتبه في بيروت قبل ظهر اليوم، سفير كوريا الجنوبية في لبنان ايل بارك ترافقه نائبة رئيسة البعثة الديبلوماسية المستشارة في السفارة جيسو بيو.   وتم خلال اللقاء، عرض للمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية والتطورات على الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين المحتلة في ظل تصعيد العدو الإسرائيلي وتوسيع رقعة استهدافاته والاعتداءات المتكررة على المدنيين، خصوصا بعد فشل المساعي من أجل التوصل الى هدنة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السعودية وسلطنة عمان تبحثان التطورات الاقليمية والتوترات في البحر الأحمر

بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الاثنين، مع نظيره العماني بدر بوسعيدي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ووسائل معالجة القضايا الإقليمية والدولية.

 

وأفادت الخارجية العمانية، في بيان، بأن الأمير فيصل بن فرحان وصل العاصمة مسقط، حيث كان في استقباله بوسعيدي.

 

واستعرض الجانبان أبرز التطورات المتصلة بالقضايا الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لمعالجتها عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، وفق البيان.

 

وأكد الوزيران على "أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما وتكثيف التعاون المشترك بما يعود بمزيد من المنافع على البلدين وسائر دول المنطقة، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين ويدعم جهود التنمية المستدامة".

 

من جانبها، أفادت الخارجية السعودية في بيان، بأن الوزيرين استعرضا "العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وناقشا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها".

 

ووفق بياني الخارجيتين العمانية والسعودية زار الوزيران منفذ الربع الخالي الحدودي الرابط بين المملكة والسلطنة، واطلعا على التجهيزات الحديثة التي تشمل صالات إنهاء إجراءات المسافرين، إضافة إلى التسهيلات اللوجستية والإدارية لتيسير حركة العبور بهدف تعزيز الزيارات والتبادل بين البلدين.

 

وقبل زيارته لمسقط، تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني عباس عراقجي، بحثا خلاله "مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، وفق بيان سابق للخارجية السعودية.

 

والسبت، استضافت سلطنة عمان جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

 

وسبق أن انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

 

وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.

 

لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه "سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية".

 

وعقب تسمله ولايته الثانية الحالية في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.


مقالات مشابهة

  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
  • نجل ترامب يزور كوريا الجنوبية
  • السعودية وسلطنة عمان تبحثان التطورات الاقليمية والتوترات في البحر الأحمر
  • مع استمرار التحديات العالمية.. تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وتركيا
  • سلطان عُمان يبحث مع وزير خارجية بريطانيا التطورات الإقليمية والدولية
  • وزير الداخلية يسمح لـ 21 مواطنًا بالتجنس بجنسيات أجنبية مع الاحتفاظ بالمصرية
  • كوريا الجنوبية ومصر تحتفلان بمرور 30 عامًا على العلاقات الدبلوماسية
  • اتحاد الغرف التجارية يوضح آخر التطورات في أزمة محطات الشحن الصينية
  • ماهي علاقة د. جبريل ابراهيم كـ “حركة مسلحة” بولاية الجزيرة؟
  • تقرير: واشنطن تدرس نشر مقاتلات إف-35 بشكل دائم في كوريا الجنوبية