سعد اللذيذ: رونالدو منذ البداية كان للنصر.. وبرنامج الاستقطاب تكفل بقيمة الصفقة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
أكد سعد اللذيذ، نائب رئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين والرئيس التنفيذي المكلف، أن صفقة انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كانت منذ البداية لنادي النصر، وأن برنامج الاستقطاب هو الذي تكفل بقيمة الصفقة بالكامل.
وأضاف بأن صفقة انتقال النجم البرازيلي نيمار للهلال كانت مدفوعة بالكامل من برنامج الاستقطاب، كما تكفل البرنامج بقيمة انتقال كل من الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش والبرتغالي أوتافيو لاعبَي النصر، في حين تكفل بقيمة صفقة انتقال الحارس المغربي ياسين بونو للهلال الأمير الوليد بن طلال، وكل البيانات التي جاءت على الحسابات الرسمية للأندية حول الصفقات التي دعمها أعضاء شرف هي بيانات صحيحة.
وتابع بأن برنامج الاستقطاب يعمل مع كل الأندية في جميع النواحي، المادية والفنية والقانونية.. والأندية تشعر بمدى الاهتمام الذي تتلقاه من البرنامج.
وأوضح أن تأثير صفقات الأندية الكبرى على باقي الأندية في التعاقدات كان إيجابيًّا؛ إذ جلبت عائدات كبيرة وممتازة على جميع أندية دوري روشن، كزيادة عدد الحضور الجماهيري فوق 20%، كما ارتفعت نسبة مشاهدته بنحو 25% في جميع دول العالم، فيما تضاعفت العوائد المالية للدوري السعودي ثلاث مرات من الرعايات؛ وهذا أدى إلى زيادة مداخيل الأندية، كما أن الأندية استفادت من برنامج الاستقطاب من خلال إتاحة التعاقد مع اللاعبين؛ وهذا أدى إلى زيادة التنافسية بين أندية الدوري.
وكشف نائب رئيس مجلس إدارة رابطة الدوري السعودي للمحترفين والرئيس التنفيذي المكلف أن حجم الدعم لا يرتبط بعدد الاستقطابات، وأن معدلات الدعم للمواسم الثلاثة القادمة متساوية بين الأندية الأربعة (الهلال والنصر والاتحاد والأهلي).
وأفاد بأن نادي الاتحاد هو من طلب التعاقد مع اللاعب البرتغالي جوتا، والبرنامج تكفل بقيمة الصفقة. ولقد تكلمنا مع إدارة النادي حول استبعاد اللاعب من قائمة الفريق حرصًا على عدم حصول تبعات مالية أو قانونية على النادي، والأندية لديها استقلالية فنية، ونحن لا نتدخل في اختيارات المدربين، وقضية اللاعب موضوع فني بحت، يخص نادي الاتحاد.
وأشار إلى أن نادي الاتحاد تواصل مع البرنامج بشأن إقالة المدرب نونو سانتو، وهذا قرار اتحادي فني خالص، والنادي تكفل بالتبعات المالية لعملية فسخ عقده.. موضحًا أن صفقات الاتحاد الصيفية كانت من اختيار الإدارة الفنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.