أستاذ علاقات دولية: احتجاز السفينة الإسرائيلي يحول باب المندب لساحة اضطراب أمني
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
العديد من التساؤلات أُثيرت حول السفينة الإسرائيلية، والتي احتجزها الحوثيون، أمس، وأعلنوا ذلك وفق ما نشرته وكالة «فرانس برس».. هل السفينة إسرائيلية؟ وماذا كانت تحمل، وإلى أين كانت مُتجهة؟
أجاب مختص على هذه التساؤلات وفق المعلومات المُتاحة على حد «وصفهم»، ففي البداية قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إنّ السفينة كانت مؤجرة لصالح اليابان، ومالكها يُدعي رامي أونجر، وهو رجل أعمال إسرائيلي: «المعلومات المتاحة توضح أن السفينة تجارية بالأساس وتحمل بضائع».
حدد أستاذ العلوم السياسية، في حديثه لـ«الوطن»، مسار السفينة المُحتجزة مشيرا إلى أنّها كانت تسير في اتجاه المحيط الهندي، موضحًا أنّ هذا الأمر يحمل تداعيات كثيرة على المنطقة خاصة في مضيق باب المندب منها تحويل مضيق باب المندب ساحة اضطراب أمني، أولها أنّ الولايات المتحدة الأمريكية من المحتمل أن تحرك أسطولها ناحية البحر الأحمر، لأنّ الأمر يدلل على نقل صفة القرصنة من الصومال إلى اليمن.
وقدّم الدكتور رامي عاشور شرحاً لعملية القرصنة، موضحًا أن الصومال بها عدد كبير من القراصنة ما يُشكل تهديدًا على السفن التجارية، وهنا الأمر ينتقل إلى اليمن عن طريق الحوثيين، مؤكدًا أن الأمر ينذر بتهديد السفن الأوروبية الأخرى، وكل من يدعم قوات الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة والضفة الغربية.
نتائج فعل الحوثيينما قام به الحوثيون يُنذر بأن يكون مضيق باب المندب ساحة اضطراب أمني تستوجب قوة أمريكية لحماية مصالحها ومصالح إسرائيل أيضاً، وفق ما أكده أستاذ العلوم السياسية، مفراً ما قام به الحوثيون: «هدفهم فتح جبهات متعددة لتشتيت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن حربها على غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الحوثيين اليابان باب المندب
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
أصدر وزير الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قرارًا يقضي بإنهاء كافة علاقات العمل والتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارحية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال مدارس "أونروا" في القدس وقلنديا والاعتداء على الطلبة والطواقم التدريسية.
وفي بيان لها، اعتبرت الخارحية الفلسطينية إغلاق المدارس وحرمان الطلبة من التعليم انتهاكًا صارخًا للحصانة التي تتمتع بها الأمم المتحدة ومؤسساتها.
وقالت الخارجية: ما جرى يُعد اعتداءً جسيمًا على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن القدس جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة لدولة فلسطين.
كما أدانت العدوان المتواصل على المخيّمات الفلسطينية خصوصًا في شمالي الضفة واستهداف مقرات "أونروا" والمدارس والمؤسسات التابعة لها.
وشددت الوزارة على أن هذه الممارسات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وإنهاء حالة اللجوء بقوة الاحتلال.
كما حذّرت من أن التهاون الدولي مع جرائم الاحتلال شجّعه على تصعيد انتهاكاته لتطال مؤسسات أممية أُنشئت بقرارات دولية.