العديد من التساؤلات أُثيرت حول السفينة الإسرائيلية، والتي احتجزها الحوثيون، أمس، وأعلنوا ذلك وفق ما نشرته وكالة «فرانس برس».. هل السفينة إسرائيلية؟ وماذا كانت تحمل، وإلى أين كانت مُتجهة؟

أجاب مختص على هذه التساؤلات وفق المعلومات المُتاحة على حد «وصفهم»، ففي البداية قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إنّ السفينة كانت مؤجرة لصالح اليابان، ومالكها يُدعي رامي أونجر، وهو رجل أعمال إسرائيلي: «المعلومات المتاحة توضح أن السفينة تجارية بالأساس وتحمل بضائع».

مسار السفينة المُحتجزة

حدد أستاذ العلوم السياسية، في حديثه لـ«الوطن»، مسار السفينة المُحتجزة مشيرا إلى أنّها كانت تسير في اتجاه المحيط الهندي، موضحًا أنّ هذا الأمر يحمل تداعيات كثيرة على المنطقة خاصة في مضيق باب المندب منها تحويل مضيق باب المندب ساحة اضطراب أمني، أولها أنّ الولايات المتحدة الأمريكية من المحتمل أن تحرك أسطولها ناحية البحر الأحمر، لأنّ الأمر يدلل على نقل صفة القرصنة من الصومال إلى اليمن.

وقدّم الدكتور رامي عاشور شرحاً لعملية القرصنة، موضحًا أن الصومال بها عدد كبير من القراصنة ما يُشكل تهديدًا على السفن التجارية، وهنا الأمر ينتقل إلى اليمن عن طريق الحوثيين، مؤكدًا أن الأمر ينذر بتهديد السفن الأوروبية الأخرى، وكل من يدعم قوات الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة والضفة الغربية.

نتائج فعل الحوثيين 

ما قام به الحوثيون يُنذر بأن يكون مضيق باب المندب ساحة اضطراب أمني تستوجب قوة أمريكية لحماية مصالحها ومصالح إسرائيل أيضاً، وفق ما أكده أستاذ العلوم السياسية، مفراً ما قام به الحوثيون: «هدفهم فتح جبهات متعددة لتشتيت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن حربها على غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الحوثيين اليابان باب المندب

إقرأ أيضاً:

من الرفاهية إلى الرحمة.. البابا فرنسيس يحول لامبورغيني إلى رسالة حب للعالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عام ٢٠١٧، أثارت شركة السيارات الإيطالية الفاخرة “لامبورغيني” اهتمام العالم عندما أهدت البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، سيارة "هوراكان" مُصمَّمة خصيصًا له. 

جاءت السيارة باللونين الأبيض والذهبي، لتعكس ألوان علم دولة الفاتيكان، مع لمسات فنية تليق بالرمز الديني العالمي.  

توقيع البابا وتبرعه: خطوة رمزية تعكس قيم التعاطف

بدلًا من الاحتفاظ بالسيارة التي تصل قيمتها إلى مئات الآلاف من الدولارات، قرر البابا فرنسيس تحويلها إلى رسالة إنسانية. فبعد أن باركها ووقّع عليها بشكلٍ مميز، أعلن عن تبرعه بها بالكامل، مؤكدًا أن "القيمة الحقيقية ليست في الماديات، بل في استخدامها لخدمة الآخرين".  

مزاد تاريخي: سيارة البابا تُباع بمليون دولار

  
في عام ٢٠١٨، ذهبت السيارة إلى مزاد علني تنافس فيه جامعو التحف ومحبو الأعمال الخيرية، لتباع مقابل مليون دولار تقريبًا. اشتهر الحدث عالميًا، ليس فقط لارتباطه بالبابا وعلامة لامبورغيني، بل لأنه جسّد تعاونًا بين الرفاهية والعمل الإنساني.  

التأثير الإنساني: أموال المزاد تُوجه لدعم المحتاجين

تم التبرع بكامل مبلغ المزاد  حوالي مليون دولار إلى جهات خيرية تُعنى بمساعدة اللاجئين، وضحايا الحروب، والأسر الفقيرة حول العالم. بهذه الخطوة، حوّل البابا فرنسيس هدية فاخرة إلى مصدر أمل للآلاف، مُذكرًا العالم بأن العطاء هو أقوى لغة للتغيير.  

قصة سيارة الـ"هوراكان" البيضاء والذهبية ليست مجرد حدث عابر، بل أصبحت رمزًا لـقوة التبرع في صناعة الفرق. فمن نعمة البابا إلى بركة الملايين، تثبت الأعمال الإنسانية أن القيمة الحقيقية للأشياء تكمن في كيف نُعيد تدويرها من أجل الخير.

مقالات مشابهة

  • كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.. تفاصيل
  • كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
  • بالقرب من باب المندب.. السيسي يوجه رسائل عن أمن البحر الأحمر وغزة والسودان
  • بوراس: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تعكس التزام أمريكا بدعم استقرار ليبيا
  • من الرفاهية إلى الرحمة.. البابا فرنسيس يحول لامبورغيني إلى رسالة حب للعالم
  • برنامج «من مصر» يؤكد رفض «القاهرة» سياسة الأمر الواقع: لا شرعية للتوسع الإسرائيلي بالقوة|فيديو
  • أستاذ علاقات دولية: تضارب مصالح الغرب وراء عرقلة انتهاء الأزمة في السودان
  • تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في ساحل البحر الأحمر بالسودان والصومال كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)
  • الإهمال يحول ملاعب قرب بمراكش إلى فضاءات مهجورة
  • جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي