قال متحدث الصحة الفلسطينية للقاهرة الإخبارية، إنه تم خروج 28 مستشفى عن الخدمة في غزة إثر القصف الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه تم استشهاد 12 من الجرحى والمرافقين جراء الحصار الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي بغزة.

وأضاف متحدث الصحة الفلسطينية، أن المستشفى الإندونيسي خرج تماما عن الخدمة، موضحا أن مستشفى كمال عدوان استقبل 100 شهيد خلال الساعات الأخيرة.


 

وتابع أن مستشفى كمال عدوان فقد ما لديه من وقود، معقبا: “نحتاج إلى خروج الجرحى من قطاع غزة، وهناك عدد قليل من سيارات الإسعاف ما زال يعمل في قطاع غزة”.
 

وأشار إلى أن هناك حصارا إسرائيليا على المستشفى الإندونيسي بغزة، لافتا إلى أنه تم خروج مستشفيات القطاع عن الخدمة، متابعا: “ نشهد انهيارا في المنظومة الصحية بقطاع غزة”. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحدث الصحة الفلسطينية غزة القصف الإسرائيلي الحصار الإسرائيلي قطاع غزة عن الخدمة

إقرأ أيضاً:

سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي

صفا

بعد تسعة أشهر من العدوان الوحشي على قطاع غزة، حوَل قساوسة كنيسة القديس فيليب في مدينة غزة كنيستهم إلى عيادة طبية.

وكانت هذه الكنيسة قبل الحرب بمنزلة ملاذ يتعبد فيه أعضاء المجتمع المسيحي الصغير في القطاع.

وتصطف أسرّة بجانب جدران حجرية شاحبة تحت سقف مقبب، بينما يتولى أطباء رعاية المرضى الذين لا يجدون مكانا في المستشفى الأهلي العربي الذي تديره الكنيسة الأنجليكانية، والذي يعاني، كغيره من المرافق الطبية الأخرى المتبقية في غزة، من ضغوط شديدة بسبب زيادة الطلب على خدماته.

وقال القس منذر إسحاق، وهو يرتدي قميصا أسود: “المصليات داخل المستشفيات، وبالتحديد في المستشفى الإنجيلي العربي، مكان الصلاة اللي كان مخصص للصلاة، طبعا تم تحويله إلى عيادة لعدم توفر أماكن. اليوم إحنا الأولوية هي إنقاذ حياة كل إنسان نستطيع إنقاذ حياته".

وأضاف لوكالة "رويترز": "فبالتالي المستشفى الإنجيلي العربي، شأنه شأن جميع المستشفيات، يقوم بكل الجهود الممكنة ضمن المقومات المحدودة جدا المتوفرة للمستشفيات والعيادات في غزة”.

ووقف رجل بجانب سرير أحد المرضى المسنين للتهوية عليه بقطعة ورق مقوى يمسكها بيده. وكان المريض المسن واضعا قناع أكسجين على فمه.

وتبدو الصلبان منحوتة على جدران قاعة الصلاة سابقا في عيادة القديس فيليب، الواقعة في مجمع المستشفى الأهلي العربي نفسه، التابع للكنيسة الأنجليكانية أيضا.

وقال الطبيب محمد الشيخ، الذي يعمل بعيادة كنيسة القديس فيليب: “طبعا من بداية افتتاحنا للمستشفى المعمداني، طبعا لا يوجد أماكن لإدخال المرضى إلى الأقسام، فاضطررنا إلى جعل (تحويل) هذا المكان الذي هو مكان لعبادة المسيحيين هنا في غزة إلى قسم مبيت للباطنة، وأيضا لنقص المستلزمات استخدمنا كراسي العبادة كأسرّة للمرضى”.

وأدى العدد الكبير من المصابين جراء الصراع إلى تفاقم المرض المتفشي وسوء التغذية، بين 90 في المئة من سكان غزة، الذين تقول الأمم المتحدة؛ إنهم أصبحوا بلا مأوى، مما يشكل ضغطا هائلا على النظام الصحي في القطاع.

كما أدى العدوان إلى توقف العديد من المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى عن العمل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وتسببت في نقص كبير في الإمدادات الطبية اللازمة.

وقال أبو محمد أبو سمرة الذي يرافق والدته المريضة، التي تتلقى العلاج في عيادة القديس فيليب: “في هذه الكنيسة اللي خرجت عن دورها في العبادة، الآن هي لدور التمريض ودور الاستشفاء، ونتلقى فيها يعني أدنى خدمة طبية بما هو متوفر الآن في شمال غزة، يعني أدنى خدمة بما هو متاح من متطلبات للمريض في شمال غزة، وهذا إن دل على شيء، بيدل يعني على التلاحم بين المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة”.

يشار إلى أن العدوان الوحشي على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 38 ألف فلسطيني، جلهم من النساء والأطفال.

 

مقالات مشابهة

  • سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • البيشي وحيدرة يعقدان إجتماعاً موسعاً مع مجلس إدارة مستشفى الصداقة بعدن
  • «الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة
  • شهيد متأثرا بجراحه في طولكرم.. وإصابات في عدوان على الخليل
  • غزة – الصحة العالمية تحذر من نقص الوقود في المستشفيات
  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة
  • الصحة الفلسطينية: 4 شهداء وإصابة خطيرة جراء عدوان الاحتلال على جنين
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة توقف الخدمات الطبية في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة
  • وزارة الصحة: 15 مستشفى تعمل جزئيا في غزة فقط
  • في تواصل القصف إسرائيلي على قطاع غزة استشهاد 17 فلسطينياً